Advertisement

لبنان

حشيمي لـ "الأنباء" الكويتية: الطائفة السُّنية أوقفت العدّ ولن ترضى إلا بالمناصفة

Lebanon 24
10-11-2022 | 18:00
A-
A+
Doc-P-1009511-638037185994093767.jpg
Doc-P-1009511-638037185994093767.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى النائب المستقل د. بلال حشيمي ان "الشغور في موقع رئاسة الجمهورية، يزيد الأمور تعقيدا على المستويات كافة، لكنه، وبالرغم من تهديد النائب جبران باسيل بالفوضى، لن يصل الى حد تفكك الدولة وسقوطها، وذلك بفضل تدارك القوى السياسية لاسيما الفريق المسيحي السيادي منها، كالقوات اللبنانية والكتائب، لمخاطر العقل العوني الفوضوي ان لم نقل التدميري، فتاريخ الرئيس السابق ميشال عون منذ توليه رئاسة الحكومة العسكرية في العام 1988، حتى خروجه من قصر بعبدا في أكتوبر الماضي، شاهد حي على فوضويته في إدارة الشأن العام".
Advertisement
ولفت في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية الى ان "الهمّ الأساسي اليوم، ليس البحث في صلاحيات حكومة تصريف الأعمال خلال الشغور الرئاسي، إنّما هو انتخاب رئيس للجمهورية، ينهي هذا المسار العوني الفتنوي، ويعيد الانتظام العام الى مؤسسات الدولة الدستورية والعامة، فلبنان مريض بالفتن الباسيلية وبالجموح العوني، وبحاجة بالتالي الى طبيب قادر على استئصال العلل، لا إلى طامع بالسلطة"، معرباً من جهة ثانية عن شديد أسفه لمحاولة التيار الوطني الحر تجييش الشارع المسيحي ضد الشارع السني الذي أكد رفضه الى جانب حزب القوات اللبنانية، لفتنة تدخل لبنان في فم التنين، وتنهي الكيان اللبناني اكراما لعيون الصهر.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك