علّق أحد المتتبعين لمجريات الجلسات الرئاسية في مجلس النواب، خميسًا بعد خميس، بالقول: وحده النائب ميشال معوض صادق في إختياراته عندما يُسقط في صندوقة الإقتراع الورقة التي تحمل إسمه، فيما الآخرون يعلنون غير ما يضمرون، حتى الذين لا يزالون يصوّتون لمصلحة مرشح قوى المعارضة. والدليل أن الجميع ومن دون إستثناء يعلمون أن سقف إسم النائب معوض هو ما أمكن تحصيله حتى الآن، أي ما يقارب الخمسين صوتًا في الحدّ التقريبي.
واللافت في هذه "الهمروجة" الإنتخابية أن جميع الأفرقاء، الذين لا يزالون يؤيدّون ترشيح معوض، يتحدّثون عن خيارات أخرى، حتى أن البعض منهم يذهب إلى حدّ تأويل الرجل ما لم يقله حتى الآن حول إمكانية إنسحابه من المعركة الرئاسية لمصلحة مرشح آخر يمكن أن يُجمع أصواتًا أكثر مما إستطاع معوض تحصيله.