على الرغم من ترشيح المعارضة في البرلمان للنائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية وتصويتها له الا انها مقتنعة تماما ان هناك Plan b في نهاية المطاف، وان توافقا ما سيحصل خارجيا سوف يتداخل مع الواقع المحلي وينتج رئيسا للجمهورية. ولا تخفي اوساط سياسية  اقتناعها ان  قوى المعارضة  لا تمانع انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية  وقد عبر عن ذلك الدكتور سمير جعجع اكثر من مرة فضلا  نواب مستقلين خارج اطار احزاب المعارضة. ويأتي ذلك وسط  اشارات وصلت الى المعنيين في لبنان  مفادها ان العماد عون يحظى بتأييد كل من  السعودية والولايات المتحدة وفرنسا.
وأشارت مصادر نيابية مطلعة على عمل مجموعة المعارضة الى أن عمل الكتل السيادية والمستقلين والتغييريين لم يتطور أبداَ منذ بداية التنسيق حتى الساعة ، وذلك لعدم وجود جدول اعمال واضحا عن  الملفات الداهمة ، والأخطر من كل هذا ، أن مجموعة هؤلاء النواب وخاصةً التغييريين منم لديهم عقدة المكان ، وبمعنى آخر أن عملية إنتقاء مكان الإجتماع تستغرق منهم وقتاً يصل الى ثلاثة او أربعة أيام من جدل كما حصل الأسبوع الماضي ، وجهداً من أجل تبرير إنتقاء هذا المكان ، وأنه لا يؤثر على إستقلاليتهم ، وبعد هذا كله يأتي جدول الأعمال ".
وتقول المصادر "لا إنتاجية بسبب المعضلة المكانية"..