أقامت قيادة فرع إقليم الخروب، في حزب "البعث العربي الإشتراكي" في لبنان، إحتفالا لمناسبة الذكرى 52 للحركة التصحيحية في سوريا، حضره أعضاء من القيادة المركزية، وأعضاء من اللجنة المركزية، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد من الشخصيات والأصدقاء.
وخلال الاحتفال، تحدث رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، وقال ان "حزب البعث هو حزب نهضوي على مستوى الأمة، ويجب ان تكون كل الأجهزة بتصرفه، لا أن يكون هو بتصرفها، هكذا تعود الروح الحقيقية اليه، لأن الساحة العربية بحاجة الى مشروع نهضوي عربي، وليس هناك أقدم من حزب البعث على ام يكون رائدا في هذا المشروع على مستوى الأمة، وأعتقد ان الرفيق علي يشاركني هذا الرأي".
ودعا القوى القومية والعربية، الى التلاقي في جبهة وطنية واحدة، تستطيع اختراق كل المناطق والطوائف، لأنها فوق الطوائف والمناطق.
واضاف: "نحن لا نؤمن، لا بحدود الطوائف، ولا بحدود المناطق. واليوم برز موقف نعتبره مميزا، من الأخ الصديق النائب فيصل كرامي من الشمال، بإعلانه الحاجة لمثل هذه الجبهة الوطنية والعربية".
ورأى أن "تعافي سوريا يجب أن يكون قضية كل الشرفاء والعروبيين، فلا عروبة دون سوريا، ولا مشروع عربيا دونها، ولا أمن عربيا مستداما دونها ايضا، وكل ما يجري خارج سوريا كلام بكلام، ولن يوصل الى أي مشروع عربي حقيقي".
وعلى الصعيد اللبناني، دعا وهاب لانتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن، لوقف مسلسل الإنهيار، والبدء بإجراءات تريح الناس، اذا ان التفرج على الوضع الصحي والمعيشي والتعليمي الحالي، جريمة لا نستطيع إعفاء أحد منها، والاستمرار في تهميش هذا او ذاك، على حساب الناس، لم يعد ما يبرره، لا بل أصبح يشكل لنا خسارة أمام الناس".