Advertisement

لبنان

معرض رشيد كرامي على لائحة التراث العالمي: ماذا بعد؟

Lebanon 24
25-01-2023 | 23:06
A-
A+
Doc-P-1032312-638103100766609489.jpg
Doc-P-1032312-638103100766609489.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب عبد الكافي صمد في" الاخبار":انضمّ معرض رشيد كرامي الدولي إلى لائحة اليونيسكو للتراث العالمي ليصبح للبنان ستة مواقع مصنّفة ضمن التراث العالمي، من أصل 54 موقعاً. اللبنانيون الذين تبادلوا التهانئ أمس، لم يلتفوا في غالبيتهم إلى أن اليونيسكو أدرجته ضمن خانة «المعرّض للخطر»، فيما تخوّف المعنيون بالقرار من أن يكون إدراجه مجرد خطوة نحو «ترميمه ثم تجميده»!
Advertisement
عد عنجر، بعلبك، جبيل، صور، ووادي قاديشا، قرّرت لجنة التراث العالمي في اليونيسكو، في دورتها الاستثنائية التي عُقدت أمس، إدراج معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس على قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر.
ورداً على سؤال عن توقيت إدراجه، بما أن اليونيسكو لم تعلن بعد عن كلّ المواقع للعام 2023، أوضحت رئيسة بعثة لبنان الدائمة لدى الأونيسكو سحر بعاصيري، على صفحتها على تويتر، أن اللجنة كانت منعقدة أمس بشكل استثنائي «ويحق للدولة التي تقدمت بملف للتسجيل بصفة عاجل أن تطلب مناقشته في الجلسة الاستثنائية. وهذا ما حصل».
يقع المعرض تحت وصاية وزارة الاقتصاد والتجارة، وتبلغ مساحته مليون متر مربع، ويضمّ 120 ألف متر من الحدائق، 20 ألف متر من البرك المائية، 20 ألف متر مخصّصة لقاعات المعارض والمؤتمرات، ونحو 20 ألف متر كسقف يمكن استغلاله وضمّه لقاعة المعارض، ويقع في منطقة تعدّ من أغلى المناطق في طرابلس من حيث ارتفاع أسعار العقارات فيها.ومع أنّ المعرض شهد خلال سنوات ما بعد انتهاء الحرب الأهلية اقتراحات عدّة لاستكمال بنائه وتشغيله، مثل أن يكون مقرّاً للمنتجات الصينية في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط بعدما زارته وفود صينية قبل أكثر من عقد ونيّف للإطلاع عليه، أو مقرّاً لشركات اتصالات أو شركات إلكترونية وكومبيوتر وإنترنت ومثيلاتها، لكنّها جميعها بقيت مجرد أفكار لم ترَ النّور، وبقي المعرض على حاله من النسيان الذي كان عليه منذ أكثر من 4 عقود، إلى أن شهدت السنوات الأخيرة اهتراءً وتشققاً في بعض أبنيته وأسقفه وجدرانه وأعمدته بفعل الإهمال وغياب الصيانة بسبب عدم وجود تمويلٍ كافٍ، وعدم إيلاء السّلطات الرسمية المعنية أيّ اهتمام بهذا المرفق الحيوي.
رئيس وأعضاء مجلس إدارة المعرض، الذين كان بعضهم خارج السّمع، والبعض الآخر فضّل عدم الإدلاء بأيّ موقف قبل اجتماع مجلس الإدارة والتداول في أمر التصنيف واتخاذ موقف موحد، أوضحت مصادر فيه لـ«الأخبار»، فضّلت عدم الكشف عن اسمها، أنّه «إذا كان الهدف من التصنيف المساعدة في ترميمه واستنهاضه والحفاظ عليه فهذا شيء إيجابي، أما إذا كان الهدف تجميده بعد ترميمه، ليكون تحفة فنّية في طرابلس، فإنّ طرابلس ليست بحاجة إلى تحفة فنّية إضافية، بل تحتاج إلى تشغيل واستنهاض مرفق مؤهّل لأن يكون مدينة معارض بكل معنى الكلمة، يؤمن مئات فرص العمل، وينقل المدينة والشمال ولبنان نحو واقع اقتصادي أفضل».
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك