Advertisement

لبنان

زيارة حزب الله لعون: هل وقع الطلاق؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
03-02-2023 | 01:15
A-
A+
Doc-P-1034946-638110086033935901.jpg
Doc-P-1034946-638110086033935901.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

لا تعلق مصادر سياسية بارزة اية آمال قد يبنى عليها في الايام المقبلة، بعد لقاء الرابية الذي جمع رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، مع وفد من "كتلة الوفاء للمقاومة "برئاسة النائب محمد رعد. فالمصادر قالت لـ "لبنان 24 "إن الزيارة هي زيارة مجاملة، صحيح  تخللها الكثير من الود على المستوى   الشخصي، لكن الأمور على المستوى السياسي لا تزال عالقة عند نقطتين اساسيتين ترتبطان بالملف الرئاسي وجلسات مجلس الوزراء"، مشيرة الى "ان  الصورة لا تزال ضبابية حيال مآل التفاهم وان كان الطرفان سيعدان ،ليس للعشرة ،بل للالف قبل اقدام اي منهما على فك التحالف، علما أن السيد حسن نصر الله قال ان الحزب لا يريد الخروج من التحالف ولكن في حال أراد الطرف الآخر الخروج من التحالف فهذا شأنه".

في المقابل كان لافتا تعميم مصادر "التيار الوطني الحر" معلومات صحافية متناقضة عن الزيارة. ففي حين قالت المصادر" إن الزيارة ستنعكس ايجاباً على العلاقة بين الحزب والنائب جبران باسيل وسترخي برودة على الخلاف بينهما وستساهم مع المواقف التي أعلنها رعد بتعزيز تفاهم مار مخايل مع تنظيم الخلاف بينهما حول الملف الرئاسي والحكومي"، كشفت مصادر اخرى نقلا عن مقربين من باسيل" أن اجراءات الطلاق بين التيار وحزب الله قد بدأت فعليا، جراء تمسك كل طرف بمواقفه وخياراته، لا سيما من مسالة انتخاب رئيس جديد للجمهورية".

كما نقل مقربون من "التيار" اجواء تشاؤمية عن زيارة وفد حزب الله لعون واصفين الحديث الذي دار باللقاء بالمتشنج وغير الودي، بعدما تناول عون العلاقات بينه وبين الحزب، وما تخللها من مطبات، معددا وقائع ومحطات وقوف الحزب الى جانب خصوم التيار بعرقلة عملية الاصلاح ومكافحة الفساد وبناء الدولة، محملا اياه جانبا من مسؤولية تعثر العهد وفشله القيام ببناء الدولة، بينما لم يقصر هو شخصيا وتياره، بالوقوف الى جانب الحزب في الاستحقاقات المفصلية، وتحمل الكثير من التبعات والانتقادات التي وصلت الى حدود فرض العقوبات الاميركية على  باسيل، جراء ذلك.

وقال هؤلاء المقربون "انه عندما حاول النائب رعد مرارا، حرف النقاش باتجاه آخر، لتهدئة الاجواء، كان عون يعبر عن استياءه من تدهور العلاقات مع الحزب الى هذا الدرك، بالرغم من محاولات رئيس التيار وهو شخصيا لاعادة الامور الى طبيعتها، ولكن من دون جدوى، لافتا ان ما يحصل ليس في مصلحة الطرفين".

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك