Advertisement

لبنان

هذا ما جرى في باريس... والمشاركون الى لبنان قريباً

Lebanon 24
07-02-2023 | 22:43
A-
A+
Doc-P-1036500-638114321782656875.jpg
Doc-P-1036500-638114321782656875.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب فادي عيد في" الديار": تبيّن بالملموس، ومن خلال المعلومات التي وصلت إلى بعض المسؤولين السياسيين في لبنان، أن "اللقاء الخماسي" الذي انعقد في باريس كان تشاورياً، أكثر مما هو لقاء حاسم، بمعنى أن المعطيات، تؤكد أنه لم يُحسم أي خيار لتسوية تؤدي إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية، أو تمّ خلاله التوافق على مرشّح رئاسي ما، ولكن تمّ تسريب معلومات أولية لأحد أبرز الذين تربطهم علاقات مع المسؤولين الأميركيين، مؤداها أن موفدين من قبل الدول التي شاركت في "اللقاء الخماسي" في العاصمة الفرنسية، سيصلون إلى لبنان في وقت قريب، وذلك، للتحضير لاجتماع آخر للدول عينها، إنما على مستوى وزراء الخارجية، وعلى إثره سيصدر بيان يكون بمثابة خارطة طريق لحل الأزمة اللبنانية بكل تشعّباتها، ولا سيما انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية وانعقاد لقاء وطني، بمعنى أن إنهاء المعضلة اللبنانية يحتاج إلى لقاء على هذا الحجم، وسلّة متكاملة من انتخاب الرئيس إلى الحكومة ومؤتمر الدول المانحة.
Advertisement

ووفق المصادر فإن الحديث عن مؤتمر لوزراء الخارجية للدول المهتمة بالملف اللبناني، هو أمر جدي، لكنه حتى الآن، موضع تشاور في ضوء ما سيحصل في الأيام المقبلة من مشاورات بين الذين اجتمعوا في باريس، وهم على مستوى المستشارين مع دولهم وحكوماتهم، وعندها يُبنى على الشيء مقتضاه بالنسبة لآلية الحل، والتي لا مفرّ منها، كما تردِّد بعض الجهات المواكبة لهذه الأجواء، نظراً للزلازل والهزات التي ضربت بعض دول المنطقة وتأثيرها الإقتصادي والإجتماعي وعلى مستوى النازحين، وحيث لبنان ليس بمنأى عن هذه العوامل بفعل تواجد مليوني نازح وأكثر على أراضيه.

وكتب كمال دبيان في" الديار": في العاصمة الفرنسية غابت سوريا وايران وهما الدولتان اللتان لهما نفوذ وتأثير في لبنان من خلال حلفائهما ولا يمكن اغفال دورهما وان كان المسؤولون فيهما يؤكدان على ما يوافق عليه "حزب الله" وحلفاؤه مما يؤشر الى ان الاجتماع الخماسي كان ناقص الحضور لبنانيا واقليميا وعربيا عبر ايران وسوريا ودوليا بتغييب روسيا التي لها مصالح في المنطقة ولبنان منها وتخوض حربا ضد اميركا خصوصا والغرب عموما في اوكرانيا.
المعلومات تشير الى ان "مجموعة الخمس" طرحت عناوين ومبادئ، دون ان تدخل في الاسماء، واتفق المجتمعون على ان يستمروا في التواصل بينهم، فلم يشكلوا لجنة متابعة، ولم يضعوا ما يسمى "اتفاق باريس"، بل جرى عرض للازمة اللبنانية، دون ان يتلمسوا حلاً لها، سوى العناوين العريضة التي وردت في بيانات سابقة، او لقاءات عقدت بين مسؤولين في هذه الدول، او دول اخرى.
فالاجتماع الخماسي الباريسي، اعاد لبنان الى خارطه الاهتمام الدولي – العربي، وان الدول التي التقى ممثلوها في العاصمة الفرنسية لديهم حرص على لبنان، الذي لا يمكن فرض حل عليه، دون اخذ رأي اطرافه السياسية كما حصل في الطائف والدوحة وكاد ان يحصل في جنيف ولوزان ثم في الاتفاق الثلاثي في دمشق.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك