Advertisement

لبنان

أرقام" مذهلة" لرحلة الثلج.. التسعير بالدولار والا "فكزدورة على الطريق"

نايلة عازار - Nayla Azar

|
Lebanon 24
18-02-2023 | 04:00
A-
A+
Doc-P-1039724-638123096273859093.jpg
Doc-P-1039724-638123096273859093.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد طول انتظار، زيّن الثلج قمم جبال لبنان، وباتت رحلة الثلج، واحدة من أهم المشاريع التي يمكن أن يقوم بها أي فرد أو مجموعة من الأصدقاء أو أفراد العائلة. ولكن، في ظل الأزمة الإقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان، ومع انطلاق موسم التزلج، فان السؤال الذي شغل الجميع، "ما هو سعر بطاقة الدخول"؟ وهل التسعيرة بالدولار أو بالليرة؟
Advertisement
‏إلا أن المفاجأة، أن اللبنانيين صُعِقوا مع بداية موسم التزلّج من ارتفاع الأسعار في المنتجعات السياحية، مقارنة مع العام الماضي.
وفي جولة سريعة ل "لبنان 24" على عدد من أبرز مراكز التزلّج كانت الصدمة سيدة الموقف، لا سيما بعد الإطلاع على الأرقام الكبيرة لرسم الدخول، من دون احتساب ما إذا كان الشخص يحتاج إلى مدرِّب للتزلّج، أو يحتاج إلى استئجار أدوات التزلّج.
أسعار المنتجعات
وفي جولة سريعة على أسعار المنتجعات يتبيّن التالي:
- منتجع الأرز تتراوح الأسعار ما بين 25$ لأيام الأسبوع، و30$ لعطلة نهاية الأسبوع.
- منتجع مزار تتراوح الأسعار ما بين 30 $ في أيام الأسبوع، و50$ في عطلة نهاية الأسبوع
- منتجع فقرا تتراوح الأسعار ما بين 30$ في أيام الأسبوع، و40$ في عطلة نهاية الأسبوع.
- منتجع الزعرور تتراوح الأسعار ما بين 25$ في أيام الأسبوع، و40$ في عطلة نهاية الأسبوع.
- منتجع اللقلوق تتراوح الأسعار ما بين 22$ في أيام الأسبوع، و30$ في عطلة نهاية الأسبوع.
هذا من دون أن ننسى أن بعض المنتجعات وضعت تسعيرة لمن يريد الدخول واللهو بالثلج من دون المشاركة في النشاطات ورياضات الثلج.
لن يذهب فادي، وهو أب لثلاثة أولاد، إلى الثلج هذا العام، وهو يشير إلى أن كلفة المشوار الواحد قد تصل إلى 12 مليون ليرة لبنانية كرسم دخول له ولأولاده، إذا ما احتسبنا سعر الصرف الدولار في السوق الموازية بـ80 ألف ليرة، هذا من دون احتساب الطعام، ولا كلفة البنزين التي ارتفعت كثيراً في الآونة الأخيرة.
في المقابل، يجمع أصحاب ومشغّلي المنتجعات السياحية على أن التسعيرة الموضوعة بالدولار، هي منطقية جداً نظراً للتكاليف العالية التي يتكبدونها لتشغيل هذا المرفق السياحي، لا سيما لناحية تأمين الكهرباء والمحروقات للمحافظة على جودة الثلج، والإبقاء عليها لأطول فترة ممكنة.
إذاً، ومع هذا الغلاء الفاحش في الأسعار، بات على المواطنين من ذوي الدخل المحدود التمنّع عن السياحة الداخلية، أو حتى ارتياد الجبال، والإكتفاء بالإستمتاع ببعض بقع الثلج المتبقية على جوانب الطرق لإدخال بهجة الثلج إلى نفوس الجميع، لا سيما الأطفال.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك