Advertisement

لبنان

مطالب العسكر وعلاقة الوزير والقائد محور اجتماعات السرايا.. ميقاتي:كرامة الجيش اولا

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
09-03-2023 | 02:00
A-
A+
Doc-P-1045627-638139454187479794.jpeg
Doc-P-1045627-638139454187479794.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
منذ اليوم الاول لبدء الحكومة مهامها في تصريف الاعمال، حدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي هدفين اساسيين للعمل وهما  الحد من تأثيرات الازمة الراهنة على مختلف الشرائح اللبنانية وحماية المؤسسات العسكرية والامنية التي تشكل العمود الفقري للاستقرار.
Advertisement
لا يكاد يمر اسبوع الا ويعقد اجتماع او اثنان لبحث  مطالب  الجيش والقوى الامنية وتقييم الوضع الامني في البلاد والاجراءات المتخذة لمنع الاخلال بالامن، لا سيما وأن الازمات المالية والاجتماعية يمكن أن  تشكل أرضية خصبة لعمل الساعين الى التخريب والفتنة.
إجتماع السرايا أمس كان من شقين الاول مخصص للموضوع المالي والثاني لمعالجة التباين بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون.
الاجتماع الاول شارك فيه وزير  الدفاع الوطني موريس سليم، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، المدير العام  للامن العام بالوكالة العميد الياس البيسري والمدير  العام لوزارة المال جورج معراوي.
ووفق المعلومات فان  الاجتماع الذي استمر قرابة الساعة بحث مخاطر تردي الأوضاع الاجتماعية للعسكريين في مختلف الأسلاك العسكرية والأمنية  وارتفاع اسعار كل المواد الغذائية والسلع ما فقد المزيد من القدرة الشرائية للموظفين، وذلك بعد تقارير أمنية عن تململ في صفوف العسكريين وازدياد حالات الفرار وتقديم طلبات التسريح من الخدمة والسفر الى الخارج، وقد تم البحث بسبل تصحيح الرواتب لتفادي انعكاس الأوضاع على أداء ودور الجيش والقوى الامنية".
وقد اتخذت سلسلة مقررات ستتم متابعتها سريعا مع وزارة المال وسائر المعنيين.

وفي شق متصل جمع رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون، في أول لقاء ثنائي بينهما، منذ ظهور  التباينات والخلافات حيال  مقاربة بعض القضايا التي تخص المؤسسة العسكرية. 
ووفق المعلومات" فان اللقاء الذي بدأ عاصفا ومتوترا، تحوّل بسرعة الى جلسة نقاش هادئة شدد خلالها رئيس الحكومة على أن الاساس حفظ هيبة الجيش ودوره وتثمين التضحيات التي يقدمها .
وفيما أفادت المعلومات الرسمية أنه جرى الاتفاق على حل التباينات بروح التعاون حفاظا على الجيش ودوره وعلى العلاقة الوطيدة بين وزير الدفاع وقائد الجيش، أفادت المعلومات ان البحث التفصيلي بين سليم وعون سيستكمل في اجتماعات ثنائية لا سيما ما يتعلق منها بتشكيلات وفصل عدد من الضباط في مواقع محددة تخص وزارة الدفاع.
وكان لافتا بحسب المعلومات، أن سليم وعون تبادلا القبلات، ايذاناً بفتح صفحة جديدة، فيما قدّر  رئيس الحكومة عاليا روح المسؤولية التي تجمع الرجلين، وتقديره لحرصهما على تجاوز الخلافات والعودة الى التعاون الايجابي والبنّاء بينهما.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك