Advertisement

لبنان

"حرب بوانتاج رئاسي" تسبق الجلسة الانتخابية وبرنامج فرنجية الأسبوع المقبل

Lebanon 24
09-03-2023 | 22:05
A-
A+
Doc-P-1045919-638140223234211491.jpg
Doc-P-1045919-638140223234211491.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يبدو أن الهدنة القضائية – المصرفية قد تعثرت وتقف على مشارف السقوط إذ لم تستطع الصمود لأكثر من عشرة أيام، اذ أعلنت جمعية المصارف العودة الى الإضراب على وقع ارتفاع سعر صرف الدولار من جديد أمس، وعاد ليلامس الـ90 ألف ليرة ورفع مصرف لبنان سعر صيرفة الى 72 ألف ليرة.
Advertisement
انا سياسيا فبقي المشهد الرئاسي يلعب على حافة الهاوية، بصرف النظر عن حركة الحسابات الرقمية للكتل التي يمكن ان تصوِّت لهذا المرشح او ذاك، ضمن سقف الدورة الثانية التي يحتاج فيها المرشح لـ65 نائباً.
وأطلق الإعلان الرسميّ عن دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مساراً رئاسياً جديداً باتجاه إحداث خرق ما في الجدار الرئاسي وسيتبع بخطوات إضافية أولها اتجاه فرنجية لإعلان ترشّحه بشكل رسمي ورؤيته الرئاسية في مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل وفق ما أشارت مصادر اعلامية، والتي لفتت إلى أن المؤتمر سيتضمن نظرة فرنجية للسلاح والمقاربة الاقتصادية والمالية لإخراج لبنان من الأزمة من خلال استثمارات ذاتية.
وفي هذا السياق كتبت" النهار": لا جديد يذكر رغم حركة اقل من عادية للرئيس نبيه بري حاول البعض اعطاءها حجما غير عادي، اذ يبدو الاستحقاق الرئاسي عالقا في تعقيدات داخلية وخارجية. واذا كان بري اجتمع الى الوزير السابق غازي العريضي لاستطلاع بعض الخيارات المتاحة، والوزير زياد مكاري، حسم رئيس مرشح "الثنائي الشيعي" الوزير السابق سليمان فرنجيه قراره بعدم الاطلالة التلفزيونية الاحد، واعلان ترشحه من خلالها، لمصلحة عقده مؤتمرا صحافيا الأسبوع المقبل، يعلن خلاله رؤيته الرئاسية. وذكرت قناة "الجديد" أنّ "المؤتمر سيتضمن نظرة فرنجية للسلاح والمقاربة الاقتصادية والمالية لإخراج لبنان من الأزمة من خلال استثمارات ذاتية وليس بالضرورة من الخارج".

في المقابل، علمت "النهار" انه عقد لقاء بين النائب جبران باسيل واحد الوزراء السابقين بحث فيه إمكان أن يكون الثاني من بين الاسماء التي يقبل الاول بوصولها لبعبدا، اي ان يكون في عداد المرشحين من دون اي ضمانات وتعهدات حتى الساعة. وقد لعب احد مستشاري باسيل دور المنسق بينهما.

وكتبت" نداء الوطن": وفي الوقت الذي يستعد فيه رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لعقد مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل يستعرض فيه أجندة ترشيحه الرئاسي ورؤيته للملفات الإشكالية في البلد، نقلت شخصية موثوق بها أنّها لمست من خلال اتصالاتها (بعد إعلان "حزب الله" دعم فرنجية) "لا حاسمة" سعودية توصد الأبواب العربية والدولية نهائياً أمام أي إمكانية لوصوله إلى سدة الرئاسة الأولى، مشيرةً في المقابل إلى أنّ مختلف الأفرقاء اللبنانيين الذين كانوا يقفون في "منطقة رمادية" حيال ترشيح فرنجية لمسوا هذا الموقف السعودي الحازم وبدأوا في ضوء ذلك بإعادة ترتيب قائمة الأسماء المحتملة في بورصة المرشحين الرئاسيين، حيث عادت أسهم مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور إلى الارتفاع في كواليس المداولات الرئاسية، باعتباره يمتلك حظوظاً ومواصفات تجعله قادراً أكثر من غيره على إحداث تقاطعات داخلية وخارجية مؤيدة لانتخابه.

وكتبت" الديار": لم يمنح الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله «خصومه» في الداخل والخارج الفرصة لرفع سقف السجالات السياسية حول ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وتجنب في خطابه بالامس الرد على كل ما سيق بعد خطابه الاول من كلام حول الملف، وذلك افساحا في المجال امام حركة الاتصالات السياسية التي انطلقت بزخم لتعزيز فرص دعم وصول فرنجية الى بعبدا. واذا كانت «الرسائل» السعودية الاعلامية العالية السقف قد تكررت بالامس عبر «كاريكاتور» نشرته صحيفة الشرق الاوسط «يزعم» ان موقف حزب الله قد اقفل الطريق امام الاستحقاق الرئاسي، فان «الابواب» لم تقفل بعد امام حوار لم ينقطع مع الرياض من خلال رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يفترض ان يلتقي خلال الساعات المقبلة السفير السعودي الوليد البخاري لمناقشة خلفية المواقف السعودية المنقولة بالتواتر وليس رسميا، مع العلم ان خطوط التواصل لا تزال مفتوحة بين الجانبين منذ اللقاء الاخير الذي جمع البخاري بالنائب علي حسن خليل. وكان لافتا بالامس زيارة الوزير السابق غازي العريضي الى عين التينة حيث تصدر «الطبق» الرئاسي اللقاء مع بري، ووفقا للمعلومات، حمل العريضي اسئلة من جنبلاط حيال توقيت اعلان تبني ترشيح فرنجية، وطبيعة المرحلة المقبلة، كما نقل رسائل من جنبلاط، خصوصا اجواء لقاءات وفد «الاشتراكي» الذي زار الرياض مؤخرا. وفي وقت لاحق التقى بري وزير الاعلام زياد مكاري، وابلغه دعما صريحا وجديا لترشيح فرنجية، وجرى نقاش الخطوات المرتقبة من قبل زعيم تيار المردة.  
وفي «البوانتاج» ثمة رهان على نواب اللقاء الديموقراطي وعددا من النواب المستقلين ومن النواب السنة الذين يدورون في فلك الرئيس سعد الحريري، والرهان ايضا على تسجيل اختراق في صفوف تكتل لبنان القوي برئاسة باسيل يتجاوز نواب حزب الطاشناق ونائب عكار محمد يحيى إلى آخرين ممن كانوا في عداد مؤيدي بري لرئاسة المجلس بخلاف رغبة باسيل! وعلم ان بري سيتخذ قراره بتوجيه الدعوة للنواب لعقد جلسة لانتخاب الرئيس، من عدمه، بعد الانتهاء من مروحة الاتصالات الحالية، وهو يتريّث إفساحاً في المجال أمام توسيع مروحة التأييد النيابي لفرنجية، ليكون في وسعه أن يضمن له تصويت عدد لا بأس به من النواب، حتى لو لم تصل الى 65 صوتا المطلوبة للفوز في الدورة الثانية. ويشرف الرئيس بري شخصياً على الاتصال بالنواب، ويتولى النقاشات معهم ويراهن على الوصول الى 61 نائباً، وهو لن يتردد في تحديد موعد لانعقاد الجلسة فور ضمانه تأييد هذا العدد الذي يُفترض أن يفوق عدد مؤيدي النائب ميشال معوض. ووفقا لمصادر نيابية، فان هذا الرقم سيؤدي الى احراج «المعارضة» المنقسمة على نفسها والتي لن تتمكن من مجاراة رئيس تيار المردة في تأمينها تأييدا لمنافسه؛ نظراً الى أن أصواتها ما زالت مشتتة، فيما الانقسام حاضر بقوة بين النواب «التغييريين». وهو يريد ايضا إحراجها في حال اضطرت إلى مقاطعة الجلسة، وهو يريد ان يسجل عليها سابقة في هذا المجال، بعدما كالت الاتهامات «للثنائي» وحلفائه باستخدام الانسحاب من جلسات الانتخاب بهدف تعطيل الاستحقاق الدستوري. 
مصادر «الثنائي» تصر على ان فرص فرنجية لا تزال كبيرة على عكس ما يروج له البعض، وهي ترى ان «المعركة» لا تزال في بدايتها، ومن المبكر الذهاب الى استنتاجات قبل أوانها. في هذا الوقت، لم يعد لدى القوات اللبنانية الا الرهان على صمود الموقف السعودي الرافض لفرنجية بعد الفشل في توحيد موقف «جبهة المعارضة «من أجل الخروج بخطاب موحد رافض لترشيح فرنجية، والتوافق على اسم المرشح الثالث، ولهذا تكتفي راهنا بالتاكيد ان موقفها من انتخاب قائد الجيش جوزاف عون لم يتغير في انتظار تبلور مواقف الأطراف الخارجية. تجدر الاشارة الى ان جعجع لا يزال يرفض على نحو قاطع لقاء باسيل على الرغم من ابداء الاخير استعداده للبحث في الاتفاق على دعم مرشح ثالث للرئاسة، وهذا ما أبلغه جعجع لراعي أبرشية أنطلياس المارونية المطران أنطوان بو نجم الذي يتنقل بين القيادات المارونية، في محاولة لتوحيد موقفها من الاستحقاق الرئاسي. 


ونقلت" البناء" عن أوساط سياسية مطلعة " ان الرئيس بري والسيد نصرالله رما حجر دعم فرنجية رسمياً في البركة الرئاسية الراكدة وينتظران ردات فعل القوى السياسية والكتل النيابية ودفع الكرة الى ملعب الآخرين بعدما تمّ تحميل ثنائي حركة أمل وحزب الله مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية، ومحاولات قوى المعارضة دق إسفين بين الثنائي وفرنجية بإخفاء ترشيحه أو تأخيره، كما جاء الترشيح بعدما وجد الرئيس بري أن أبواب التوافق مقفلة، وكذلك رفض الأطراف الأخرى للحوار على أسماء مرشحين للتوافق». ولفتت الأوساط الى أن «خطوة الثنائي فتحت أبواب الحوار والتفاوض بين الأطراف الداخلية من جهة ومع القوى الإقليمية المؤثرة في الساحة المحلية من جهة ثانية، ولذلك نشطت الاتصالات واللقاءات والمشاورات، من جولة السفير السعودي في لبنان وليد بخاري على المرجعيات السياسية الى مساعي بكركي الى جولة السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو على القيادات لا سيما الرئيس بري»، وأضافت أن «إعلان ترشيح فرنجية سيدفع بكتل نيابية تقف في المنطقة الرمادية الى حسم موقفها إزاء فرنجية إما سلباً أم إيجاباً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الرئيس برّي قطع الطريق على ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون بالعقدة الدستورية، وسقوط النائب ميشال معوّض بتراجع رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط عنه، ما يبقي فرنجية المرشح الأوحد الذي يملك بنية نيابية صلبة تتمثل بثلث مجلس النواب الى 55 نائباً ويرتفع الى 65 نائباً إذا ما انضمت كتل أخرى كاللقاء الديموقراطي والاعتدال الوطني ضمن تسوية معينة تضمّ رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وتركيبة الحكومة والمواقع الأساسية في الدولة والسياسات المالية والاقتصادية والخارجية».
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك