Advertisement

لبنان

لبنان ملتزم منع الاساءة الى الدول الخليجية.. تريّث بالرهان على الاتفاق السعودي الايراني

Lebanon 24
10-03-2023 | 22:00
A-
A+
Doc-P-1046212-638141089110094202.jpg
Doc-P-1046212-638141089110094202.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
برزت في الساعات الماضية سلسلة مواقف لبنانية بطابع اقليمي ، كان ابرزها تأكيد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي" أن علاقات لبنان مع الكثير من الدول، لا سيما منها دول مجلس التعاون الخليجي، تعرضت على مدى السنوات الماضية للاهتزاز بسبب اساءات بالغة الخطورة دفع ثمنها غاليا ولن نسمح بتكرارها". وجدد تأكيد "الالتزام بحماية امننا وامن الدول الشقيقة والصديقة ومنع اي اساءة توجّه الى الاخوة الذين لم يتركوا لبنان يوما ، او تصدير الممنوعات اليهم والاساءة الى مجتمعاتهم، وفي مقدمة هذه الدول المملكة العرببة السعودية".
Advertisement
وكان رئيس الحكومة يتحدث من السرايا، خلال ترؤسه طاولة مستديرة بشأن تفعيل أمن سلسلة التوريد في لبنان من خلال برنامج الرقابة على الحاويات، وفي إطار خطة الحكومة لمكافحة تهريب المخدرات والممنوعات عبر المرافئ.
واعتبرت مصادر سياسية ل" اللواء": ان الاتفاق السعودي الايراني خطوة مهمة لازالة حالة التوتر بين البلدين، وفتح مرحلة جديدة بالعلاقات بينهما، وهو من شأنه ان ينعكس ايجابا على دول المنطقة، ولا سيما الدول التي تعاني من جراء التدخلات الايرانية في شؤونها الداخلية، مباشرة او بواسطة مليشياتها المسلحة المنتشرة على اراضيها وقالت: انه من المبكر اعطاء توقعات مسبقة عن نتائج ومفاعيل الاتفاق مستقبلا، ولا بد من انتظار بعض الوقت، لاختبار مدى جديّة الالتزام الايراني بتطبيق بنوده، لئلا يكون هذا الاتفاق مجرد واجهة يتلطى وراءها الايرانيون، لاستكمال خطط الهيمنة على العديد من هذه الدول.
واشارت المصادر إلى ان أهمية الاتفاق المذكور بين المملكة وايران، انه حصل برعاية الصين وهي المرة الاولى، التي يحصل فيها مثل هذا الحدث بالمنطقة، ما يؤشر الى تبدلات في الموازين السياسية والتحالفات والنفوذ، وهذا يعني صعوبة التملص منه ايرانيا، او الالتفاف عليه لافشاله واسقاطه، أسوة بالعديد من التفاهمات والاتفاقات التي انقلبت عليها طهران طوال العقود الماضية.
ودعت المصادر الى الحذر، وعدم الاسترسال بالتوقعات الايجابية السريعة على الملف اللبناني، وتحديدا انتخاب رئيس جديد للجمهورية، باعتبار ان الاولوية لاعادة الثقة المفقودة بين البلدين، والبدء بحل المشاكل المباشرة بينهما وفي مقدمتها انهاء الحرب باليمن. الا ان ذلك لا يعني عدم مقاربة الاوضاع في لبنان من ضمن اوضاع الدول العربية التي تشهد توترا، بسبب التدخلات الايرانية، وهذا يتطلب انتظار مزيدا من الوقت، لاستكشاف مدى التأثير المباشر للاتفاق بين المملكة وايران على الداخل اللبناني.
واشارت المصادر الى ان هناك جملة مؤشرات، عكست البدء بالتحولات بالمنطقة، استباقا لمفاعيل الاتفاق المذكور، بدأت بتغطية حزب الله حليف ايران، لاتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، بعد ان كان يعترض ويعرقل حصوله لاكثر من عشر سنوات متتالية، بينما بدأت تظهر بوضوح مقدمات التخفيف من مفاعيل الاتفاق على وضعية الحزب بلبنان، بالعبارات التطمينية التي وجهها الامين العام للحزب حسن نصرالله لجمهوره، وتأكيده بأن ايران لن تبدل تعاطيها مع حلفائها.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك