Advertisement

لبنان

حركة إتصالات سعودية باتجاه بري وجنبلاط ميقاتي: انتخاب الرئيس باب الخلاص

Lebanon 24
13-03-2023 | 23:01
A-
A+
Doc-P-1047110-638143669785982228.jpg
Doc-P-1047110-638143669785982228.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

لا تزال المصالحة السعودية – الايرانية في الصين ترخي بظلالها على المنطقة برمّتها ومن ضمنها لبنان الذي يترقب النتائج السياسية لهذا الاتفاق بتسوية تخرج بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتأليف حكومة جديدة تمهّد لمرحلة النهوض الاقتصادي.
Advertisement
وفي هذا السياق اعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي " أن انتخاب رئيس الجمهورية في أسرع وقت، هو باب الخلاص”.
أما رئيس مجلس النواب نبيه بري فبدأ بمروحة اتصالات مع الكتل النيابية لجسّ نبضها بما خصّ انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا سيما كتلتي اللقاء الديمقراطي والاعتدال الوطني والمستقلين على أن يسعى بري لتأمين أكثرية نيابية كمرحلة أولى ثم السعي لتأمين نصاب الجلسة التي تؤمن الميثاقية”، وفق ما كتبت" البناء"، مضيفة" أن حزب الله أيضاً يسعى عبر اتصالاته لتأمين أكثرية لفرنجية".

وكتبت" النهار": تضاربت المعلومات حول الموقف السعودي من الانتخابات، اذ ذكرت معلومات أن السفير السعودي وليد بخاري أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري "رسالة سعودية حاسمة تتعلق بمواصفات رئيس الجمهورية، والتي تنطلق من مندرجات اللقاء الخماسي ومشاورات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون – وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والبيان الثلاثي في نيويورك". واكدت مصادر ان المملكة لم ولن تبدل في موقفها. وان البخاري طرح على القيادات اللبنانية السعي لتخطي الاسماء التي تشكل صداما، والانتقال الى شخصيات تحظى بتوافق القوى السياسية. ولم يشأ السفير السعودي الخوض في الاسماء مع المرجعيات التي يلتقيها، مؤكدا أن على اللبنانيين أن يبحثوا عن الافضل لهم ولمستقبل بلادهم، ولا مرشح تقف خلفه السعودية وتدعمه، بل هي تقف وراء اللبنانيين ورغبتهم في جمهورية تستعيد الثقة. وفي المعلومات أن معادلة سليمان فرنجية- نواف سلام لم تكن من صنع سعودي، أما الاقرب الى المملكة فهو خيار الاسم التسوية.

لكن مصادر اخرى تصنف نفسها قريبة من المملكة، رأت ان الاجتماع مع بري، شكل بداية مرحلة تشاور ستفضي الى الاتفاق على الوزير السابق سليمان فرنجيه رئيسا، خصوصا مع التقارب السعودي السوري المرجح قريبا جدا.

واستشهد السفير بخاري بما "يردده الرئيس بري، بالدعوة الى الكلمة السواء، وان ارادة الخير لا بد منتصرة"، لافتا الى "أن المرحلة الراهنة تستوجب الإحتكام أكثر من أي وقت مضى الى الكلمة الطيبة والرهان دائما على الإرادات الخيرة". ولدى مغادرته، قال ردا على سؤال عما اذا كان هناك اي شي إيجابي للبنان: شي اكيد.

وعلمت "النهار" من اجواء لقاء البخاري ورئيس التقدمي وليد جنبلاط الذي استقبله في دارته في كليمنصو، ان التوافق ساد اللقاء بالتأكيد على الحوار وتفعيل قنواته توصلا الى تفاهمات داخلية، وفقا لمطلب جنبلاط المتكرر.
 
وكتبت" اللواء":بين «ايجابية» سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، بعد لقاء الرئيس نبيه بري في عين التينة، ثم زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو، واندفاع «شيف» المجلس النيابي الى البدء بمعركة تسويق النائب السابق سليمان فرنجية من زاوية انه، اذا انتخب يكون «الرئيس الذي يطمئن له حزب الله، وهو على علاقة جيدة معه، وهو على علاقة جيدة مع الجميع، وبإمكانه التنسيق مع السوريين والانفتاح على الحزب، وينطلق من 50 صوتاً كمرشح، ربما صلة رحم من «نوع ما» تتعلق بأن الملف الرئاسي بات على الطاولة اكثر من اي وقت مضى، والحركة الدبلوماسية العربية او الاجنبية تصبُّ في هذا الاتجاه.
وقال مصدر نيابي مقرب لـ«اللواء» ان ما يجري سواء لجهة حركة السفير السعودي او السفيرة الاميركية او الموفدين الاوروبيين هو استطلاع لـ«فرصة انتخاب رئيس» بما يسمح باستثمار مناخ التفاهمات الاقليمية والعربية.
 
وكشف المصدر ان كلام بري في ما خص الاولوية لفرنجية كمرشح جدي وليس للمناورة، الاستفاضة في شرح مواصفاته الملائمة لهذه المرحلة محلياً وعربياً وربما دولياً، بانتظار ردود الفعل تمهيداً لتحديد موعد ليس ببعيد لجلسة انتخاب الرئيس.
 
على رغم استمرار اللقاءات المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي، الا انها لم تخرج عن اطار تسجيل المواقف وتحديد مواصفات المرشح للرئاسة من دون التوصل الى ما يؤدي الى توافقات او مخارج. علما ان «الشغل» بدأ جدياً من اجل توفير حظوظ اكبر لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، يقوم بها الرئيس نبيه بري وسواه، عبر اتصالات مع عدد من النواب من اجل زيادة عدد الاصوات له لتتجاوز 65 صوتاً، فيذهب الى مجلس النواب بعدد يؤهله للوصول الى الرئاسة. ولكن يبقى الاهم تأمين نصاب الثلثين لجلسة الانتخاب في دورتها الاولى. وهو الامر الذي ما زال متعذرا نتيجة مواقف الكتل المسيحية الثلاث.
 
وكتبت" الديار": تحركت الديبلوماسية السعودية باتجاه «عين التينة»، وكذلك «كليمنصو»، وبينما حرص السفير السعودي الوليد البخاري على تعميم اجواء ايجابية علنا، سرب عبر مصادره الاعلامية والسياسية المعتمدة تأكيدات عن عدم وجود تغيير في موقف بلاده حيال مواصفات الرئيس اللبناني المقبل. طبعا حتى الآن، تقول اوساط ديبلوماسية لـ «الديار»، البخاري يقول الحقيقة، فهو لم يتبلغ من الخارجية السعودية اي جديد حيال مقاربة الملف اللبناني، ومن السابق لاوانه ان يحصل هذا الامر. فالتفاهم الوليد يحتاج الى بعض الوقت كي يتبلور الى افعال، وكل طرف الآن ينتظر من الطرف الآخر خطوات بناء للثقة كي «يبنى على الشيء مقتضاه».
وبحسب المعلومات المتوافرة حتى الآن، فان الساحة اليمنية ستكون مسرحا لاختبار النيات بين الجانبين، وبعدها سيكون كلام آخر حول مختلف الملفات العالقة بين البلدين. وخلال هذه الفترة سيبقى لبنان على «رصيف الانتظار» اقله خلال الشهرين المقبلين، وسط حالة من التأزم السياسي والمالي والاقتصادي.  

وكتبت" البناء": شكّل كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد استقباله كلاً من السفيرة الأميركية دوروتي شيا والسفير السعودي وليد بخاري، إشارة لعزم الرئيس بري على توظيف الأجواء الدولية والإقليمية الإيجابية في لبننة الاستحقاق الرئاسي، دون فتح الباب للخوض الخارجي بالأسماء، على قاعدة أن التحسّن في العلاقات الدولية والإقليمية يخفف الضغط الخارجيّ الناتج عن التموضع في خنادق العداوات، ويحرّر الاستحقاق الرئاسي من مخاطر الاستثمار فيه كصندوق برّي بين المتخاصمين، أو تحويله ورقة من أوراق القوة، باعتقاد بري ان هذا سقف المطلوب من الخارج، أما الاختيار والانتخاب فتلك مسؤولية لبنانية خالصة، ولا حاجة لاستدراج الخارج الى الدخول على خط الأسماء قبولاً أو رفضاً، وكان لكلام بري بعد لقاءاته الدبلوماسية مغزى تأكيدي لوجود ظروف مناسبة للمضي بمعركة دعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، بقوله، انه اذا المطلوب رئيس يجمع ولا يفرق، وإذا لم يكن سليمان فرنجية مَن يجمع، فمن هو الذي يمكن له أن يجمع؟
وكتبت " نداءالوطن"؛ وكأنّ بـ"عين التينة" بدأت تذرف دمعاً على أطلال "بنشعي" في ضوء انحسار الأمل بإيصال مرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة الأولى، إذ بدا رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس كمن "يتحسّر" على فرنجية في معرض تعداد "محاسن" ترشيحه لا سيما وأنّ كلامه في هذا السياق أتى إثر استقباله السفير السعودي وليد البخاري الذي يستكمل جولته على المرجعيات والقيادات اللبنانية بعدما كان استهلها من بكركي الأسبوع الفائت، وشملت أمس كلاً من رئيس المجلس ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط.فـ"الرسالة السعودية وصلت"، على حدّ ما قرأت مصادر مواكبة فحوى "ما بين السطور" في حديث بري أمام مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين عن الشأن الرئاسي، لكن مع ملاحظتها استمراراً واضحاً في سياسة "المكابرة والمناورة" رفضاً للتسليم بانعدام حظوظ فرنجية بعد اتفاق بكين السعودي – الإيراني، والذي يعلم "الثنائي" أكثر من غيره أنه سيصب في نهاية المطاف بمصلحة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية "يحظى بتوافق لبناني – لبناني وبغطاء عربي ودولي، وهذه مواصفات لا تنطبق بطبيعة الحال على فرنجية".وبهذا المعنى، أكدت المعلومات المتواترة عن أجواء لقاء "عين التينة" أنّ برّي سمع كلاماً واضحاً من السفير السعودي يعيد التأكيد من خلاله على موقف المملكة حيال المواصفات المنشودة في شخص الرئيس اللبناني المقبل ليكون قادراً على قيادة مرحلة الإنقاذ في البلد بمساعدة الدول الحريصة على انتشال لبنان من أزمته، وذلك بالاستناد إلى ما خلصت إليه مشاورات الاجتماع الخماسي في باريس، لناحية التشديد على وجوب اعتماد اللبنانيين أنفسهم على خارطة طريق إنقاذية تبدأ من انتخاب رئيس توافقي من خارج مرشحي المنظومة السياسية التي أوصلت الدولة اللبنانية إلى حالة التفكك والانهيار على كافة المستويات، وتشكيل حكومة قادرة على مواكبة العهد الجديد بخطوات إصلاحية بنيوية تلاقي المطالب الدولية ومستلزمات الاتفاق مع صندوق النقد.
 
وفي كليمنصو، استعرض جنبلاط مع السفير السعودي مستجدات الأحداث والتطورات في لبنان والمنطقة، حيث وصفت أوساط قيادية اشتراكية أجواء اللقاء بـ"الإيجابية"، مشيرةً إلى أنّ جنبلاط نوّه "بأهمية اتفاق المملكة العربية السعودية وإيران في الصين على استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، خصوصاً وأنه من أوائل الداعمين إلى تغليب لغة الحوار والتلاقي لتحصين أمن المنطقة واستقرارها وكان من الذين دعوا إلى مثل هذا الحوار بين الرياض وطهران منذ العام 2006".وفي الشأن اللبناني، نقلت الأوساط نفسها لـ"نداء الوطن" أنّ رئيس "الاشتراكي" أكد ضرورة تعزيز قنوات التواصل والحوار في لبنان وحتمية إيجاد السبيل الآيلة إلى "إنتاج حوار داخلي يوصل إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، مؤكدةً أنّ جنبلاط "لا يزال على موقفه الرافض لانتخاب رئيس "طرف ضد طرف"، انطلاقاً من نقاط المبادرة التي طرحها على مختلف الأطراف "تأكيداً على أولوية إتمام الاستحقاق الرئاسي". وأكدت الأوساط "الاشتراكية" أنّ جنبلاط جدد التأكيد خلال لقاء البخاري على "محورية العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، فكان تقارب في وجهات النظر وتبادل للأراء بين الجانبين واتفاق على استمرار التواصل في المرحلة المقبلة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك