Advertisement

لبنان

ميقاتي عند البابا فرنسيس للمرة الثانية: متى ما عُرف سبب الحملة بطُل العجب

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
16-03-2023 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1047806-638145492127445069.jpg
Doc-P-1047806-638145492127445069.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

سيكون قداسة البابا فرنسيس ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي صباح اليوم، وجها لوجه، في خلوة في حاضرة الفاتيكان، هي الثانية بينهما في خلال أقل من سنة وثلاثة أشهر.

لم يتأخر اللقاء بين الرجلين فترة طويلة، فكان تحديد الموعد سريعا، حيث سيضع رئيس الحكومة قداسة البابا في صورة الوضع في لبنان على مختلف المستويات، ويناقش معه الملفات كافة وفي مقدمها الدور اللبناني ورسالة لبنان في المنطقة والعالم كملتقى للرسالات والاديان.

كما سيتم التطرق الى الجهود التي يبذلها الكرسي الرسولي لدى دول القرار للاسراع في المساهمة في حل الازمة اللبنانية وانتخاب رئيس جديد للبلاد.

أما في بيروت فقد تجددت الحملة السياسية على رئيس الحكومة من قوى متضررة ومنصات اعلامية استكمالا للجملة التي شنّها رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على رئيس الحكومة على خلفية زيارته الفاتيكان ولقائه قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس.

وعزت مصادر معنية الحملة لاسباب تتعلق بالعلاقة غير الجيدّة بين باسيل ودوائر الفاتيكان، التي تعتبر أن مسؤولية ما وصل إليه لبنان تقع في جزء كبير على الأشخاص، الذين تولوا مسؤوليات معينة في الدولة اللبنانية في الفترة الأخيرة، التي شهد فيها الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي تدهورًا غير مسبوق

وفي رأي هذه الدوائر أن باسيل كان في واجهة المشهدية السياسية طيلة فترة تولّي الرئيس السابق ميشال عون سدّة الرئاسة، سواء عبر تأثيره المباشر على القرارات الرئاسية، أو عبر وجوده الدائم في الحكومات المتعاقبة مع مجموعة من وزراء "التيار الوطني". 

وثمة أجواء في حاضرة الفاتيكان أن النواب المسيحيين، إلى أي جهة حزبية انتموا، يتحمّلون مسؤولية كبيرة في عدم انتخاب رئيس للجمهورية وإطالة أمد الفراغ الرئاسي، مع ما يعكسه من سلبيات على كل السلطات الدستورية والإدارات العامة في البلاد

يذكر أن باسيل سبق له أن طلب وقبل فترة طويلة، من الدوائر الفاتيكانية المختصّة، ومن خلال بعض النافذين في روما، تحديد موعد له مع قداسة البابا، لكن لا جواب حتى هذه الساعة.   

أحد السياسيين الظرفاء علق على هذا الموضوع بالقول: متى عُرف السبب بطُل العجب. فهل حملة باسيل على رئيس الحكومة هي بسبب عدم تحديد موعد له مع قداسة البابا، فيما الرئيس ميقاتي قد التقى البابا مرّتين منذ أن طلب رئيس "التيار الوطني" موعدًا له.  

وفي سياق متصل، وصفت اوساط حكومية معنية الحملة الاعلامية المتجددة على رئيس الحكومة بأنها تعبير عن حنق سياسي من الزيارة البارزة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس، ومحاولة بائسة من المتضررين من الزيارة ممن يزعمون الدفاع عن حقوق المسيحيين لتحويل الانظار عن الزيارة التي تكتسب أهمية قصوى مضمونا وتوقيتا.

وقالت الاوساط الحكومية "إن المزاعم الاعلامية المتجددة ضد رئيس الحكومة لا تتعدى كونها غبارا سياسيا واعلاميا وتزويرا فاضحا، تتزامن مع تجدد حملة الابتزاز المفضوحة ضد رئيس الحكومة وعائلته".

وتشدد والاوساط "على أن الرد على كل هذه الحملات هو في القضاء الذي يبقى الملاذ الاول والاخير قي وجه المبتزين وملفقي الاشاعات والاخبار المغرضة".

وتختم الاوساط بالقول "في مطلق الاحوال هناك حقيقة واضحة لا لبس فيها هي أن رئيس الحكومة يستعد للاجتماع مع قداسة البابا فرنسيس وسيبحثا وجها لوجه في خلوة ثنائية الملف اللبناني والجهود لحل الازمات الكبيرة التي يعاني منها، مع الاشارة الى ان لقاء الرئيس ميقاتي مع قداسة البابا فرنسيس هو الثاني في أقل من عام ونصف العام".

 

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك