لمن يريدُ "صرف دولاراته".. إليكم هذا الخبر المهمّ

وبحسب المعلومات، فإنّه آخر "بدعة" من الصرافين هي إيهام المواطنين بأنّ سعر الدولار بات غير ثابتٍ خلال اللحظة الواحدة، أي أنه من الممكن أن يشهد ارتفاعاً أو انخفاضاً خلال عملية الصرف. وعملياً، فإنه من مصلحة الصراف إبلاغ الزبون بحصول إنخفاض يصلُ إشعار به عبر مجموعات الصرافين على "واتساب"، علماً أن هذا الأمر قد لا يكونُ صحيحاً أو حقيقياً في اللحظة نفسها. 

وأضافت المصادر: "على سبيل المثال، إذا طلب المواطن صرف 100 دولار، فإنّ الصراف سيعطيه سعراً محدداً ليردف ذلك بجملة أخرى مفادها أن السعر قد يتغير الآن تبعاً لبورصة الدولار لدى الصرافين. وفي تلك اللحظة، سيبدأ الصراف بتحويل الأموال إلى الليرة، وسيطلبُ من موظف آخر يعمل معه مواكبة السعر عبر الهاتف وإبلاغه فوراً بأي انخفاض قد يحصل، وعندها سيم شراء الدولار بسعر أدنى من السائد".

ولفتت المصادر إلى أنّ الكثير من الصرّافين تمكّنوا عبر هذه الطريقة من شراء الدولار بسعر أدنى بـ1000 و 1500 ليرة لبنانيّة من السائد ليقوموا لاحقاً بتحقيق أرباحٍ إضافية وطائلة خلال عملية البيع".

 

وختمت المصادر قولها: "لكل من بحوزته دولارات أن ينتبه لهذا الأمر فوراً وأن يتفق مع الصراف على تثبيت السعر تجنباً لحصول أي خسارة".