Advertisement

لبنان

حصيلة جولة ليف اللبنانية: للإسراع في الاتفاق مع صندوق النقد

Lebanon 24
24-03-2023 | 22:00
A-
A+
Doc-P-1050612-638153175545812261.jpg
Doc-P-1050612-638153175545812261.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تركزت الانظار على المحطة اللبنانية الخاطفة من جولة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف في المنطقة ولبنان. فالديبلوماسية الأميركية زارت رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب، ورئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وبحثت في التطورات السياسية والاقتصادية الأخيرة في لبنان وما يجري في المنطقة من تحولات، ولاسيما منها إنعكاسات الإتفاق السعودي - الايراني والصراع اليمني والأزمة السوري.
Advertisement

وكتبت "النهار": ان ليف اكدت خلال لقائها مع رئيس مجلس النواب أن "لا يُمكن أن يستمرّ الوضع في لبنان على ما هو عليه لمدة طويلة، في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور. ويجب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على حلّ في أسرع وقت ممكن".

وترافق التصريح مع تغريدة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا التي كررت النداء نفسه تقريبا اذ غردت عبر "تويتر" كاتبة: بعد مرور ثلاث سنوات على اعلان لبنان تعليق سداد ديونه السيادية، لا يزال اللبنانيون يتطلعون الى تحرك قادتهم لإنقاذ البلد. الناس يشعرون بالغضب لرؤية رواتبهم تفقد قيمتها نتيجة التضخم وتدهور قيمة العملة الوطنية. لقد باتت الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي حيوية وحتمية.

وكتبت "نداء الوطن": توقف المراقبون عند الرسائل التي حملتها مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف إلى المسؤولين في لبنان حيث نقلت أوساط مواكبة للزيارة أنها عكست "قلقاً دولياً متصاعداً من اتساع رقعة تصدعات الانهيار اللبناني على أرضية الدولة اللبنانية ومؤسساتها"، مشيرةً إلى أنّ ليف "عبّرت بشكل واضح عن هذا القلق وكررت التحذيرات الأميركية نفسها لجهة ضرورة الإسراع في إنهاء الشغور الرئاسي والشروع فوراً في إنجاز الإصلاحات الهيكلية والبنيوية المطلوبة لإنقاذ لبنان وانتشاله من أزمته". لكنّ زيارة الموفدة الأميركية لم ترق لقيادة "حزب الله" فقابلها بهجوم إعلامي صارم اختزن في مدلولاته توجّس "الحزب" من إقدام واشنطن على محاولة "خربطة" الاتفاق الإيراني مع المملكة العربية السعودية، فاعتبر في مقدمة نشرة "المنار" المسائية أنّ ليف "تحلّ ضيفة ثقيلة على اللبنانيين متنقلة بين المقرات ومستمرة بالتهديد والوعيد من الانهيار التام"، مع التصويب بشكل مباشر على كونها "أتت لتُعكّر الأجواء الإيجابية المرتجاة من التطورات والتقاربات التي تعيشها المنطقة"، في إشارة واضحة إلى اتهام الإدارة الأميركية بأنها تعمل على تقويض التقارب السعودي – الإيراني.
وكتبت" اللواء":ما لمسه مسؤولون كبار أن مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بربارا ليف، جاءت الى لبنان في محاولة لعدم تأثر المصالح المباشرة للولايات المتحدة بعد ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل في ضوء تبدل المواقف، بعد الاتفاق السعودي – الايراني، ولقطع الطريق على أي تقارب جديد بين بيروت ودمشق، مع نقل رسالة واضحة انها تدعم اي مرشح يُنتخب رئيساً للجمهورية.
حسب مصادر دبلوماسية، كان اللقاء الأول مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط للوقوف على رؤيته لوضعية لبنان بعد الانفراجات الحاصلة في العلاقات الاقليمية – العربية، أما اللقاء الثاني فتمثل باللقاء مع الرئيس نبيه بري، حيث ابلغته ما سبق للسفيرة الاميركية دورثي شيا ان ابلغته اياه من ان بلادها تراقب مسار ما يجري، لجهة عدم الاطمئنان الى «استمرار الوضع على ما هو عليه لمدة طويلة، واعلان تأييدها لما انتهت اليه بعثة صندوق النقد الدولي لجهة تحذير المسؤولين من مخاطر التلاعب بالوقت على حساب الاصلاحات والاتفاق مع صندوق النقد الدولي».
وسط ذلك، قالت مصادر سياسية مطلعة لـ"اللواء" ان زيارة المسؤولة الاميركية الى لبنان أتت في سياق الاستطلاع وبالتالي لم تحمل معها اية مبادرات، على ان الموقف الذي كررته في لقاءاتها يتصل بضرورة التفاهم على انتخاب رئيس جديد للبلاد والعمل على صون المؤسسات وتطبيق الاصلاحات المطلوبة.
ومرّت زيارة رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في الجمهورية الاسلامة الايرانية كمال خرازي بهدوء مع انها حملت الكثير من المواقف ولو انها كانت من قبيل الاستطلاع، كما زيارة ليف.حيث انهما حسب معلومات «اللواء» استمعا من المسؤولين اللبنانيين «الى وجهة نظرهم حول التطورات الحاصلة في المنطقة لا سيما الاتفاق – السعودي – الايراني وانعكاساته المرتقبة على مجمل اوضاع المنطقة ومنها لبنان، وحول الوضع في سوريا وملف النازحين السوريين، واكدا ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة من دون تدخلات خارجية باعتبارالموضوع شأن لبناني داخلي، لكن ليف ركزت ايضاً على وجوب تحقيق الاصلاحات البنوية الاقتصادية واستكمال التفاوض مع صندوق النقد الدولي.لكن خرازي وليف لم يقاربا الموضوع الرئاسي بتفاصيله بل بشكل عام، ولم يطرحا اي اسماء اومقترحات.
ونقلت" الديار" عن مصدر ديبلوماسي ان الولايات المتحدة لا تريد لبنان بلدا ديموقراطيا منفتحا على جواره، بل تريده مخنوقا في عنق الزجاجة، محاصرا لا يخرج منها، وهي تستمر في ايلامه دائما، وربما زيارة نائب وزير الخارجية الاميركي بربرا ليفي الى بيروت، جاءت لترى بام العين التدهور المستمر في بلدنا المطوق.
وكتبت "البناء": زيارة معاونة وزير الخارجية الأميركية باربرا ليف، في جولة على المنطقة هي الأولى بعد إعلان الاتفاق الثلاثي الصيني السعودي الإيراني، لم تحمل أي مضامين جديدة سياسياً او اقتصادياً، وليف صاحبة وصايا الفوضى والمزيد من الانهيار أملاً بتغيير المعادلة بوجه المقاومة، تبدو زيارتها وفقاً للمصادر السياسية المتابعة نوعاً من الرسالة الضمنية للسعودية تقول إن واشنطن لن تترك لبنان للسياسات السعودية كما كان الحال قبل الاتفاق السعودي الإيراني، وإن ما كان قبل الاتفاق غير ما بعده.
وكتبت" البناء": وضعت أوساط سياسية زيارة ليف الى لبنان في إطار استطلاع الأوضاع السياسية والاقتصادية والمالية عن كثب لتحديد كيفية التعامل مع الملف اللبناني في ضوء المتغيرات الإقليمية لا سيما الاتفاق الإيراني السعودي والانفتاح العربي الخليجي على سورية واحتمالات انعكاساتها على لبنان بالتوصل الى تسوية رئاسية، لا سيما في ظل وصول سياسة العقوبات والحصار الاقتصادي منذ 4 سنوات إلى طريق مسدود. ولفتت الأوساط لـ”البناء” الى أن الأميركيين مستمرّون بسياسة العقوبات والحصار على لبنان لإخضاع لبنان لمشروعهم في المنطقة وتنفيذ إملاءاتهم تحت ذريعة التفاوض مع صندوق النقد الدولي وتنفيذ شروطه التي تنطوي على شروط سياسية واقتصادية أميركية غربية تتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي وتقييد سلاح المقاومة وتقديم ضمانات أمنية لـ”إسرائيل” والتوطين والتقسيم واستيعاب اللاجئين السوريين، متسائلة عن أسباب عرقلة الأميركيين لمشروع تفعيل خط الغاز العربي الى لبنان تحت حجة رفض البنك الدولي تمويله مالياً لعدم تنفيذ لبنان الإصلاحات المطلوبة في قطاع الكهرباء لا سيما تشكيل الهيئة الناظمة للكهرباء ورفع الجباية. واعتبرت الأوساط أن الأميركيين يريدون رئيسين للجمهورية والحكومة ينفذان إملاءاتهم ويلجمان الاندفاعة اللبنانية باتجاه اعادة تصحيح العلاقات مع سورية والانفتاح على الشرق لا سيما الصين.
وكتبت "الشرق الاوسط": نبّهت مساعدة وزير الخارجيّة الأميركيّة لشؤون الشّرق الأدنى باربرا ليف المسؤولين اللبنانيين إلى أن الوضع في البلاد لا يمكن أن يستمر على حاله، في ظل الأزمات الاقتصادية والمعيشية والسياسية، داعية إلى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك