Advertisement

لبنان

حقيقة النازحين المرّة: 300 ألف يتمدّدون في بعلبك... ويسرحون بين لبنان وسوريا

Lebanon 24
24-03-2023 | 22:31
A-
A+
Doc-P-1050616-638153191926318260.jpeg
Doc-P-1050616-638153191926318260.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب طوني عطية في "نداء الوطن": رفع «البشيران» الصوت باسم كل اللبنانيين أو معظمهم. محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، ورئيس بلدية القاع بشير مطر. الأوّل، وضع «الإصبع على الجرح» النازف في لقاء تنسيقي للجمعيات دعت إليه «دار الفتوى» في بعلبك الأسبوع الفائت. الثاني، كشف عيّنة عما تتداوله الأرقام عن «إنفجار سكّاني» قد يغيّر وجه لبنان من قلب المخيّمات.
Advertisement

تكلّم المحافظ بلسان عشرات آلاف موظّفي القطاع العام الذين لا تتعدّى رواتبهم المئة دولار. أشار في اتصال مع «نداء الوطن» إلى أن موقفه ليس مستجدّاً. كرره مئات المرّات أمام هيئات ومنظمات الأمم المتحدة في لبنان، مستغرباً وصفه بالعنصريّ. هذه الصفة باتت تهمة مضافة إلى قاموس التخوين، تجاه كلّ من يريد الحفاظ على مصلحة وطنه وعدم ضياعه تحت عناوين «حقوق الإنسان» واستغلال مفاهيمها، خصوصاً أن بعض المنظمات والجمعيات غير الحكومية تعتاش على الأزمات. يقول خضر إن واقع محافظة بعلبك الهرمل يختلف عن باقي المناطق والمحافظات، كونها الخزّان الأكبر من أعداد النازحين، حيث تخطّت أعدادهم الـ300 ألف نازح، مع الإشارة إلى أنّ الإحصاءات في ارتفاع مستمرّ مع زيادة الولادات. كما بدأت بعض أصوات النازحين وفق خضر، تطالب بمساحات إضافية من أجل إنشاء المخيّمات. ما يشير إلى مدى خطورة الموضوع واتساع رقعة النزوح. وما يخشاه، هو أن نشهد في لحظات من الفوضى تشييد الأبنية في المخيّمات. وشدّد المحافظ على أنّ البلديات لم تعد قادرة على استيعاب هذا العدد الهائل من النازحين وتأمين البنى التحتية اللازمة. فالقدرة الاستيعابية للبلديات في لمّ النفايات مثلاً وتأمين الصرف الصحّي، كانت على أساس العدد السكاني للبلدة. خضر الذي أشعل مواقع التواصل الإجتماعي ونال تأييد معظم اللبنانيين حول موقفه في لقاء بعلبك، تفاجأ بمدى انتشار الفيديو وتحوّله إلى «تراند» الأول في لبنان، أكّد أنه لم يكن على علم بما حصل، ولم يقصد أي تسويق لذاته كما اتهمه البعض. كما أشار إلى ردود الفعل الإيجابية الضخمة التي وصلته من قبل العديد من المسؤولين من نواب ووزراء، وأمنيين وقضاة، مثنين على كلامه ومواقفه. في المقابل، استغرب رفض بعض الجهات من جمعيات وأفراد، مناقشة ملف النازحين، فهؤلاء لا يريدون حتى الكلام فيه، خصوصاً المنتفعين من وجود النازحين والذين يتقاضون الـ»فريش دولار». مع الإشارة إلى أنّ المحافظ، يؤكّد حقّ العودة الآمنة للنازحين إلى بلادهم. لكن من يدخل إلى سوريا عبر المعابر غير الشرعية ويعود منها، تسقط عنه صفة اللجوء. ولو كان لديه مشاكل مع دولته لما تجرّأ وذهب إليها ثم عاد إلى لبنان.

القاع: 33 ألف نازح و5 آلاف لبناني
القاع نالت نصيبها من الأزمة السورية، مرّة باستهدافها من قبل انتحاريين ومرّات في تحمّل أعباء النازحين السوريين الذين تخطّت أعدادهم الـ33 ألف نازح، مقابل 5 آلاف مواطن من أهالي القاع المُقيمين.
يؤكّد رئيس بلديتها بشير مطر أنّهم أول من احتضنوا النازحين وتعاطفوا معهم. ويميّز بين اللاجئين الذين لا يستطيعون العودة لديارهم لأسباب أمنية أو سياسية أو حتى لأسباب اقتصادية، وبين النازحين المستفيدين من «نعم الأمم» عليهم في لبنان. وكشف مطر أن بعض الأفراد من اللبنانيين سجّلوا أسماء عائلاتهم كنازحين، لافتاً إلى أنه رفع تقريراً إلى «الأمم المتحدة» والجهات المعنية للتدقيق به، لكنه لم يتلقّ أي جواب حتى الآن. كما أردف أنه منذ 11 عاماً لم تعمد «الأمم» إلى تحديد دفتر شروط اللجوء والتحقّق من الذين تنطبق عليهم هذه الصفة. من يدخل إلى سوريا ويعود، من شارك في الإنتخابات بالسفارة السورية، من استحصل على أوراقه الثبوتية والشخصية في الدوائر السورية، ونال هويّته بتاريخ 2022 وقبله، من ينتسب إلى «حزب البعث» ويجاهر بذلك. هل تنطبق على هؤلاء صفة اللجوء ومعاملتهم كبقية اللاجئين المغبونين الذين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم؟
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك