Advertisement

لبنان

باسيل يلجأ إلى تحريك الشارع: "أنا مرشح طبيعي للرئاسة"!

Lebanon 24
26-03-2023 | 07:05
A-
A+
Doc-P-1051010-638154367946454675.jpg
Doc-P-1051010-638154367946454675.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
دعا رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل الأطراف السياسية للإتفاق على رئيسٍ جديد للجمهورية، مشيراً إلى أن دعم هذا الرئيس يجب أن يكون واضحاً في كلّ المراحل، وقال: "أنا مرشّح طبيعي ومنطقي لرئاسة الجمهورية باعتبار أنني رئيس تيار لديه أكبر كتلة نيابية في البرلمان".
Advertisement

وفي كلمة له خلال المؤتمر الوطني الثامن لـ"التيار الوطني الحر"، أكد باسيل أن حزبهُ سيتصدّى مع شبابهِ لأكبر جريمة سرقة شهدها العصر، معتبراً أن المعركة هي لتحرير البلد من الذين سرقوا أموال الناس، داعياً شباب "التيار" لمواجهة الحرامية، وقال: "أدعوكم للنزول إلى الشارع والقول نحن السيادة والكرامة في لبنان ونحن التيار الوطني و الحرّ".
وشدّد باسيل على أنّ المطلوب هو إنقاذ البلد، مشيراً إلى لبنان "بحاجة إلى رئيسٍ ينفذ الإصلاح ويبني الدولة ويحفظ المقاومة من ضمن بناء الدولة ولا يطعنها"، وأضاف: "مع هذا، فإنني لستُ مستعداً للموافقة على شخصية للرئاسة من أجل إزاحة مُرشح مُعيّن فليس لدينا نكدٌ في السياسة. حزب الله أكّد لي مراراً أنه من المستحيل أن يطرح أي اسم للرئاسة من دون أن أعطي قبولاً به. كذلك، عندما سألت الحزب عمّا إذا كان سينتخب رئيس تيار المرده سليمان فرنجية رئيساً في حال تأمن له 65 صوتاً فجاءني الجواب عدّة مرات أنه كيف تسمح لنفسك بالتفكير بهذا الأمر، إلا أنّ الأداء لاحقاً كان مُختلفاً".
 
وأكد باسيل أن "التيار" متمسّك إتفاق الطائف وبأفضل العلاقات مع دول العالم خصوصاً الدول العربية وتحديداً الخليجية، وقال: "مع ذلك، فإننا نرفض أيّ شيء يسيء لوجودنا، فلا نريد أن يكون التوجّه شرقاً "نكاية" بالغرب ولا نريدُ أن يكون التوجهُ غرباً بمثابة عداء للشرق".

وأكمل: "نريدُ أن يكون لبنان بعيداً عن النزاعات والصراعات كما أننا نريده ملتزماً بالشرائع والمواثيق الدولية. نريدُ إستراتيجية دفاعية تزيدُ من مناعة لبنان ولا تكونُ على حساب أي طرف كما أننا نريدُ بلداً محصناً بتفاهمات عميقة بين أبنائه ولا تكون ظرفيّة أو مصلحية. نريد أن تكون ثروة لبنان الطبيعية مصدر غنى لأجيال اليوم والغد وليست مصدر نقمة وفساد والبعض في الداخل يريد سرقة تلك الثروات".

وتابع: "يتهموننا بالفساد ونحن كنا أول من بدأ معركة الإصلاح وأتحدّاهم مُجدداً أن يكشفوا عن حساباتهم وأملاكهم وإقرار قانون كشف الحسابات وقانون استعادة الأموال المُحوّلة للخارج وأن يشاركوا معنا في ملاحقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي يواصل جرائمه ويستمرّ بتعاميمه التي تشكل سرقة يومية ومكشوفة وموصوفة مع عدّة أسعار للدولار لإستكمال سرقة أموال المودعين". 

وأردف: "في التسعينيات ثبّت سلامة الدولار وحوّل البلد حينها إلى دكانة مراباة واليوم حوّله لصالة قمار للمضاربة على العملة بحسب وصف صندوق النقد الدولي. إن الشعب يتلاعب بالدولار وسلامة يتلاعب بالشعب والقضاء أوقفه إلا أنّ جهازاً أمنياً رسمياً يحميه وهذه حقيقة دامغة". 

وأردف: "تعالوا نبني بالحوار نموذجاً إقتصادياً مالياً جديداً ونتفاهم معاً على تطوير النظام وحماية سيادة لبنان في ظلّ التطورات التحولات الكبرى بالمنطقة وفي العالم. إنّ معركة الإصلاح إلزامية وليست ترفاً سياسياً والفساد لا يتعايش مع مبدأ الدولة، وبديل الحوار هو العنف الذي ينتهي بالحوار وما من جماعةٍ في لبنان بإمكانها إنهاء أخرى وعصب التيار  يزداد قوة بقضيّته ومبادئه".

وقال: "إن لبنان الكيان والوطن والدولة النموذج والرسالة بخطر ووجودنا كلنا كلبنانيين في خطر أيضاً إذا استمرينا متمترسين بمواجهة بعضنا. الموارنة يتفقون على الأساسيات المسيحية والوطنية والكيانية من ناحية المبادئ العامة ويختلفون على السلطة وقت التطبيق وحان الوقت للإتفاق على مسار تطبيقي للأساسيات إذا كنا نرغب في البقاء بهذا البلد".



تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك