Advertisement

لبنان

الإعتكاف والمغادرة ليسا في حسابات ميقاتي وهذا ما أبلغه للمعنيين

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
29-03-2023 | 02:00
A-
A+
Doc-P-1051893-638156778056417323.png
Doc-P-1051893-638156778056417323.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أطلق غياب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن السرايا أمس العنان لجملة تحليلات، بعضها صائب ومنطقي، فيما البعض الاخر اسقط تمنيات وأوهام على حياكات اعلامية معروفة الاتجاهات والاهداف، و"ينبت" أصحابها كالفطر السام عند كل محطة، وكأن البلد يحتمل هذه الخفة في "تعميم المقاربات الخاطئة".

Advertisement

جلّ ما في الامر، كما تقول أوساط حكومية معنية، أن رئيس الحكومة أعطى لنفسه مساحة زمنية قصيرة للتقويم والمراجعة أمضاها في مكتبه الخاص، قبل أن يعود اليوم الى السرايا لعقد اجتماعات ضمن مواعيد معلنة ومتفق عليها سابقا.

وتذكّر الاوساط بأن انزعاج رئيس الحكومة الشديد من الحملات الطائفية التي سيقت ضده في الايام الاخيرة، والذي عبّر عنه في كلمته بعد جلسة مجلس الوزراء، لن يدفعه الى اتخاذ خطوات انفعالية وغير مدروسة، وكل ما يقال عن اعتكاف او ما شابه مجرد اوهام او فقاقيع اعلامية، لزوم استخدامات البعض لافتعال "سكوبات" اعلامية في الاطلالات المتلفزة".

والحقيقة، كما تضيف الاوساط، أن الرجل سيعتمد نمطا جديدا في التعاطي الحكومي خلال مرحلة تصريف الاعمال، على قاعدة أن الجميع شركاء في المسؤولية ولا يمكن رمي الامور كلها على رئيس الحكومة، فيما الاطراف الاخرى المعنية، ومنها المشاركة في الحكومة ترسم اجنداتها الخاصة من دون الاخذ بعين الاعتبار التماسك المطلوب في هذه المرحلة المفصلية".

وتشدد الاوساط الحكومية المعنية على "ان الإعتكاف والمغادرة لم يردا في حسابات رئيس الحكومة لكونه يدرك بأن مجلس الوزراء هو المؤسسة الوحيدة التي تسيّر أمور الناس والبلد في ظل تعطل مجلس النواب وانكفاء المؤسسات عن ممارسة عملها، ولكونه يعلم ايضا ان اي خطوة من هذا النوع سيستغلها البعض للمزايدة او "لرجم الحكومة ورئيسها"، سعيا لكسب شعبية ولو على حساب خراب البلد.

من هنا تتابع الاوساط بالقول "ان رئيس الحكومة ابلغ جميع المعنيين بموقفه الواضح ومفاده ان الجميع عليهم واجب المشاركة في تحمل  المسؤولية لا استخدام موقع رئاسة الحكومة كمتراس يتلطون خلفه لتنفيذ "اجندات  وحسابات خاصة"، على غرار ما حصل في محطات سابقة وآخرها موضوع "التوقيت".

المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك