وفي هذا الإطار، أكدت مصادر "لبنان24" أنّ القوى الأمنية بدأت باتخاذ إجراءات مُعينة استباقية ضمن نطاق مكان التحرّك لاسيما أنّ هناك معلومات تشيرُ إلى أنَّ الأمور قد تشهدُ تصعيداً ميدانياً من قبل المتقاعدين إذ أصبح من شبه المؤكد أنّ رواتبهم عن شهر آذار ستُصرف استناداً لدولار "صيرفة" 90 ألف ليرة لبنانيّة. 

ووفقاً للمعلومات، فإنّ المتقاعدين في مختلف المناطق اللبنانيّة شرعوا في إقامة حملات تبرعات بهدف تأمين تكلفة النقل إلى بيروت للمشاركة في التظاهرة المركزية. وعليه، فإنه من المقرّر أن تتوافد حافلاتٌ من الجنوب والجبل والشمال والبقاع إلى وسط العاصمة.

إلى ذلك، فقد أشارت مصادر ناشطة في تنسيقيات العسكريين المتقاعدين إلى أنّ هناك أطرافاً كانت تُعوّل على إمكانية تأجيل التحرّك نظراً لسوء الأحوال الجويّة، لكنّ هذا الأمر لن يحصل ولن يحدث في الوقت الراهن والتحرك مستمرّ"، وأضافت: "نعوّل على مشاركة واسعة جداً من مختلف المناطق وتشكيل حالة ضغط كي لا تمرّ مسألة الرواتب والمستحقات مرور الكرام".