Advertisement

لبنان

ترقب أميركي للمسعى الفرنسي والاولوية السعودية وقف حرب اليمن

Lebanon 24
11-04-2023 | 22:06
A-
A+
Doc-P-1056316-638168734950656405.jpg
Doc-P-1056316-638168734950656405.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت" النهار": نقلت مصادر ديبلوماسية غربية عن أوساط مسؤولة في واشنطن ان لا علاقة للعقوبات الاميركية على رجلي الاعمال اللبنانيين ريمون وتيدي رحمة بالمرشح الرئاسي سليمان فرنجية اوكما يتردد في لبنان انها تهدف الى احراق المسعى الفرنسي لصيغة فرنجية للرئاسة.
Advertisement
وأضافت المصادر ان واشنطن التي على عكس باريس لا تختار مرشحا لبنانيا معينا تتوقع من اللبنانيين ان يختاروا المرشح من بين المطروحين ولو ان أيا منهم باستثناء ميشال معوض لم يعلن عن ترشحه. كما ان واشنطن على علم بالمسعى الفرنسي مع فرنجية وأن نجح ستؤيد ذلك وتتعامل معه كرئيس منتخب. فالادارة الاميركية لن تعارض العمل معه اذا تم انتخابه علما انها تعرف علاقاته بالنظام السوري وبـ"حزب الله". والمسعى الفرنسي في نظر بعض الديبلوماسيين المتابعين للملف اللبناني ينبثق من إصرار الرئيس ايمانويل ماكرون على بذل جهود مكثفة للتوصل الى انتخاب رئيس في لبنان حتى ولو ان المرشح ليس الأفضل ولكنه الاوفر حظا في ظل عدم وجود اتفاق بين الأحزاب المسيحية والنواب المعارضين على مرشح واحد.
وسألت المصادر انه في وقت بدأت فيه معظم الدول العربية بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد هل تكون علاقة فرنجية بالاسد المشكلة مع هذه الدول ام لانه مرشح "حزب الله"؟
ولفتت الى انه بالنسبة للسعودية فان أولوية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إعادة العلاقة الديبلوماسية مع ايران هي في وقف حرب اليمن ووقف زعزعة الجمهورية الإسلامية لاستقرار المنطقة وان ولي العهد لا يتدخل بأسماء المرشحين في لبنان لانها ليست أولوية لديه ويترك ذلك لمستشاريه المسؤولين عن الملف اللبناني لانه غير مهتم بالوضع اللبناني بل بالحفاظ على علاقته مع فرنسا ورئيسها ماكرون. وتقول المصادر انه خلال الاجتماع الخماسي حول لبنان في شباط الماضي تم اتخاذ قرار بالقيام بمزيد من الضغط على المسؤولين اللبنانيين الذين يعطلون الاستحقاق وان الدول ستنتظر ولم يكن هناك اتفاق على مرشح معين. لكن بعد هذا الاجتماع، قررت فرنسا الإسراع واختيار الرهان على صيغة فرنجية – نواف سلام ولو انها ليست الأفضل بل ممكن انجاحها بنظر باريس لان الرئيس الفرنسي يريد العمل للتوصل الى نتيجة. وتتساءل المصادر انه حتى لو وافقت السعودية على فرنجية فكيف يكون رئيس لبناني دون تأييد القوى المسيحية في لبنان، وباريس مدركة لذلك ولكنها تريد السعي والمحاولة. وترى المصادر ان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري يتحمل مسؤولية عقد جلسات سريعة تنتهي بلا نتيجة بدل ان يتقدم ويعقد جلسة تطول حتى انتخاب رئيس فلا يمكن ان يستمر لبنان على هذا النهج لمدة سنة. والرسالة الأخرى التي توجهها الإدارة الاميركية للمسؤولين في لبنان هي ان موعد تغيير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يقترب فهو سيغادر منصبه وينبغي ان يكون هناك رئيس جديد وحكومة كي تعين حاكما جديدا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك