Advertisement

لبنان

رسائل خارجية باولوية حسم الملف الرئاسي وعودة الحديث عن ترشيح قائد الجيش

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
07-05-2023 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1064111-638190445217130231.jpg
Doc-P-1064111-638190445217130231.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger


لن يحسم الجدل حول الملف الرئاسي، ففي الساعات الماضية عاد الحديث مجددا عن فرص قائد الجيش العماد جوزاف عون  التي لا تزال مرتفعة، وسط محاولات تجرى من قبل النائب غسان سكاف لمحاربة الملف الرئاسي من زاوية  طرحه لمرشحين اثنين بعيدا عن العماد عون والنائب ميشال معوض ورئيس تيار المرده سليمان فرنجية. ومع ذلك لا تزال الأمور تدور في دوامة المراوحة وسط انقسام سياسي عمودي وصل إلى تفسير الموقف السعودي  بما يتناسب مع توجهات المكونات السياسية، مع العلم أن السعودية تقول انها ثابتة على موقفها بأنها لا تضع فيتو على احد، راميا الكرة عند القوة المحلية بتأكيد أن الحلول تأتي من داخل لبنان  وان الرياض ليس لديها اي مرشح.
Advertisement
 أمام كل ذلك عادت أسهم قائد الجيش  وسط تأكيد  مصادر مطلعة إن الكتل المسيحية تجتمع على رفض انتخاب فرنجية، بيد أن حزبي القوات والكتائب لا يعترضان على انتخاب قائد الجيش ويمكن أن يذهبا إلى تأمين نصاب الجلسة وانتخابه ايضا. وتشير المصادر إلى أن بعض القوى  التغييرية فضلا عن المستقلين لا يمانعون ذلك، الا ان الترقب سيد الموقف لموقف الثنائي الشيعي الذي لا يزال داعما ومؤيدا لانتخاب فرنجية.
في هذا الوقت يؤكد مصدر سياسي مطلع على موقف حزب الله أن الحزب داعم لوصول فرنجية الى قصر بعبدا، ربطا بالمواصفات التي طرحها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله،  مشيرا الى ان الحزب على استعداد للحوار ويبدي رغبة بذلك من اجل التفاهم للوصول الى اختيار  الرئيس الأصلح  في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن رهان البعض على تخلي الحزب عن فرنجية هو رهان خاطىء . واذ أشار المصدر إلى أن  على المعنيين الاستفادة من المناخات الإيجابية في المنطقة، رأى  أن إيران لا تتدخل في الاستحقاق الرئاسي  وتعتبر شأنا لبنانبا داخليا.

 إلى ذلك نفى مصدر بارز مطلع على الحراك الذي يقوم به السفير السعودي وليد البخاري  على القيادات السياسية علمه بزيارة محتملة  للبخاري إلى بنشعي، مشيرا الى ان جرس إنذار الخارج بدأ يدق لا سيما وان كل ما رشح من معلومات شبه مؤكدة عن المسؤولين الاميركيين تشير إلى رسائل قاسية اللهجة تبلغها المعنيون بضرورة انتخاب رئيس إصلاحي قبل انتهاء حزيران المقبل. وهذا يعني بحسب المصادر ان ثمة ثفاهم سعودي أميركي حيال هذه النقطة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك