شكوكٌ يكشفها.. كلامٌ بارز من الراعي عن ملف النازحين السوريين

رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنَّ الفراغ الرئاسي يشلُّ المؤسسات الدستورية لاسيما مجلس النواب والحكومة والإدارات العامة والقضاء، معتبراً أن هذا الفراغ يضعُ البلاد في حال تفكّكٍ وفوضى وارتفاع حالات الفقر.

كلامُ الراعي جاء خلال ترؤسه قدّاس الأحد الأول بالشهر المريمي في حريصا، إذ قال: "ليعمل ذوو الإرادة الحسنة على انتخاب رئيس للجمهورية يكسب الثقة الداخلية والخارجية ويكون قادراً بشخصيته وتمرّسه على التعاون مع المؤسسات الدستورية لإجراء الإصلاحات اللازمة لحل الأزمة القائمة".

وتطرّق الراعي خلال العظة إلى ملف النازحين السوريين، فطالب مفوضية شؤون اللاجئين أن تتعاون مع اللجنة الوزارية الخاصة بالنازحين وإعطائها ما يلزم من معلومات، وأضاف: "لقد بدأنا نشكُّ في حُسن النيات ونتساءل: هل وراء الموقف الدولي نيّة للتوطين وهل أنهم لا يحبذون عودة النازحين إلى بلادهم خوفاً من هجرتهم إلى بلادهم؟".

مع هذا، فقد اعتبر الراعي أنّ "تنامي عدد النازحين السوريين في لبنان بات يشكل عبئاً ثقيلاً على لبنان"، وقال: "نأمل خيراً من اللجنة الحكومية التي تكوّنت وبدأت العمل على حل هذه الأزمة".