Advertisement

لبنان

نزاع "محامي طرابلس": النتائج خلال 24 ساعة

Lebanon 24
22-01-2016 | 01:14
A-
A+
Doc-P-106626-6367053517887559361280x960.jpg
Doc-P-106626-6367053517887559361280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
دخل عنصر جديد على قضية نزاع نقابة المحامين حول امتحانات الدخول الأخيرة بين مجلس النقابة برئاسة النقيب فهد المقدم، وبين النقباء الأربعة السابقين المعترضين على النتائج والمطالبين بابطالها، تمثل بالطلاب الراسبين الذين تجمّعوا أمس في اعتصام احتجاجي تزامنا مع انعقاد محكمة الاستئناف برئاسة القاضي ناجي عيد للنظر في طلب النقباء الأربعة إبطال النتائج وفي اللائحة الجوابية التي قدمها مجلس النقابة. وقد قررت المحكمة البت بقرار وقف التنفيذ سلباً أو إيجاباً خلال 24 ساعة، أي قبل حفل قسم اليمين القانونية للمحامين الناجحين، والذي دعت إليه النقابة في 25 الشهر الجاري، وقد كان من المفترض أن يُقام يوم الخميس الفائت في 14 الشهر الجاري، لكن الاستئناف الجديد الذي قدّمه النقباء بواسطة النقيب فادي غنطوس أدى الى هذا التأجيل. في غضون ذلك أصدرت قاضي الأمور المستعجلة جويس عقيقي قرارها بشأن ضبط مسابقات الناجحين، وأشارت فيه إلى أن ثمة استحالة لضبط هذه المسابقات بفعل إبراز نقابة المحامين لمحضر تلفها، بالرغم من أن مجلس النقابة لم يصرّح لرئيس قلم المحكمة والكاتبة عند انتقالهما لتنفيذ القرار بواقعة تلف مسابقات الناجحين، كما لم يذكر واقعة التلف في اعتراضه، وبغض النظر عن مدى مراعاة محضر التلف المذكور للأصول والأعراف المتبعة من قبل مجلس النقابة لجهة تنظيمه وتوقيعه، لكن المحكمة أخذت بظاهره. وفي الوقت الذي اعتبرت فيه مصادر مجلس النقابة أن قرار قاضي العجلة يصبّ في مصلحته، ويمنحه تقدّماً بالنقاط على النقباء الأربعة لجهة صرف نظر المحكمة عن ضبط المسابقات، رأت مصادر النقباء الأربعة أن القرار شكل إدانة واضحة لمجلس النقابة بما تضمّن من تشكيك بواقعة التلف وعدم مراعاة المحضر للأصول والأعراف. وكان الراسبون في امتحانات الدخول قد تجمّعوا أمام قصر العدل ظهراً أمس، تزامناً مع انعقاد محكمة الاستئناف، ورفعوا اللافتات التي عبّرت عن احتجاجهم على النتائج، مطالبين بنشر كل علامات الطلاب الذين تقدّموا لهذه الامتحانات، واعتماد الكفاءة بدلاً من المحاصصة السياسية. وما أثار استغراب المعتصمين هو أنه بدلاً من أن يقوم نقيب المحامين فهد المقدم وأعضاء مجلس النقابة باستقبال وفد منهم والاستماع إلى مطالبهم وتبديد هواجسهم، نزل بعضهم الى ساحة الاعتصام وعملوا على تصوير المعتصمين وتهديدهم بمنعهم من التقدّم لامتحانات السنة المقبلة، وأكد عدد من المعتصمين أنهم يضعون هذا التصرف والتهديدات التي تلقوها برسم القضاء والمحامين والمجتمع في طرابلس والشمال وكل لبنان. وألقى الطالب مصطفى نوح كلمة باسم المعتصمين أكد فيها أن صاحب الحق سلطان، وأن كلمة الحق تعلو ولا يعلى عليها، وأننا خريجو حقوق تعلّمنا الاحتكام أولاً وأخيراً للقانون، مبدياً ثقته وثقة زملائه بأن نقابة المحامين تتعالى عن كل اعتبار سياسي أو مناطقي أو ديني أو شخصي في اختيارها لأسماء الفائزين في اختيار طالبي الانتساب، ومن هذا المنطلق كنا ننتظر من المجلس الموقر إعلان النتائج مرفقة بعلامات الناجحين كما الراسبين، متسائلاً هل جرى تخفيض المعدل من 12 الى 10 على 20، وهل يعتبر تعليق أسماء الفائزين على باب النقابة من دون إرفاقها بعلامات ومن دون أي ذكر علامات الراسبين والناجحين إعلاناً للنتائج وفق المادتين 15 و18 اللتين سبق ذكرهما؟ (غسان ريفي - السفير)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك