Advertisement

لبنان

زحلة استقبلت ذخائر القديسة ريتا.. والمطران ابراهيم ينوّه بالمهندس أسعد نكد وكهرباء زحلة

Lebanon 24
22-05-2023 | 07:15
A-
A+
Doc-P-1069617-638203620644993494.PNG
Doc-P-1069617-638203620644993494.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استقبل آلاف المصلين من زحلة والبقاع ولبنان، ذخائر القديسة ريتا التي أحضرها المهندس أسعد نكد من الدير حيث رفاة القديسة ريتا في منطقة كاسيا في إيطاليا، لتوضع بشكل دائم في الكابيلا التي شيدها نكد إلى جانب مقام السيدة العذراء في زحلة منذ 16 عاماً.
حضر القداس الى جانب المطران ابراهيم ابراهيم، الاساقفة جوزف معوض وبولس سفر ولفيف من رؤساء الاديار و الكهنة، ورئيس بلدية الدكوانة المحامي انطوان شختورة وعقيلته المرنمة كارول عون شختورة التي شاركت في خدمة القداس الى جانب جوقة المقام ومخاتير زحلة وجوزف الياس سكاف.
 
Advertisement
و بعد تلاوة الرسالة من قبل الاعلامي داني حداد والانجيل المقدس من قبل المطران جوزف معوض، القى المطران ابراهيم ابراهيم عظة شكر فيها أسعد نكد وعائلته، والذي جعل من إكرام القديسة ريتا بشتى الوسائل همه الأكبر وقد علمته أن يفتح قلبه ويده لكل خدمة ومساعدة "وأطلب من الله أن يوفق صاحب الدعوة إليها المهندس المحبوب أسعد نكد وعائلتَه. إن محبتهم للقديسة ريتا جعلت من الغصن اليابس كرما خصبا من الأنوار والأضواء في زمن العتمة والظلمة. إن شركة كهرباء زحلة وفرص العمل التي أوجدتها والمعاملة الممتازة لموظفيها وللناس جعلت منها شركة فعّالة، سريعة الخدمة ومطابقة لشروط التشغيل العالمية".
 
 
صمود ريتا 
وقال: "في ليلة عيد القديسة ريتا، أتينا نتأمل من جديد حول مذبح الرب المقدس بحياة قديسة لا تذبل ولا تيبس رغم مرور 566 سنة على انتقالها عبر الموت إلى الأخدار السماوية. إنها الكرمة المورقة على مثال معلمها الإلهي الذي أورق الحياة من عود الصليب اليابس. القداسة يُنبوعٌ لا ينضب لأن منبعه هو السماء ومجراه إلى السماء يعود. كلما غرفنا من هذا الينبوع تَفيضُ فينا الحياة التي أرادها الله لنا بوفرة. وعطيةُ الله لنا إن عرفناها لطلبناها منه ماء حياةٍ، مَن يشربُ منها لا يعود يعطش إلى الأبد، بَلِ يَصِيرُ فِينا يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ".
 


وتابع: "أين نحنُ من صبر وصمود ريتا في وجه المصاعب والمحن، فيما يضعُ كلٌّ منا ذاته مرجعا للكون ونقطة ارتكاز للحقيقة وللوجود. هذا الامتلاء من الأنا حتى تدميرها يضعُ مكانَها السواد والانهيار. أليس هذا ما أصاب لبنان؟ وكلُّ "أنا" فيه أقبحُ من الأخرى أضاعوا منه جمالَ ال "نحن" وضاع الوطن.
في مثل هذا المجتمع الفاسد عاشت ريتا زهرةً نقية في حدائق القباحة والحقد والكراهية المسيطرة على بلدتها الصغيرة مما جعلها تكثّف الصلاة كي يموت أولادها قبل السقوط في مستنقع الخطايا المحيطة. هذه هي الحكمة الحقيقة في عالم يَعتبرُ الاحتيال والنصب والسرقة والاحتيال والاختلاس حكمةً ما بعدها حكمة ويرى الشفافية دخيلةً غيرَ مرغوبٍ بها.
ليكن عيد القديسة ريتا فرصة لتجديد التزامنا بالقيم الروحية ولنتعلم منها كيف نكون أدواتٍ للخير والسلام في العالم. لننظر إلى حياتها كأُنموذجٍ يُلهمنا العبورَ بثقةٍ عبر التحديات والألم، ولنسعَ للقرب أكثر من الله من خلال الصلاة والتضحية وعمل الخير.
فلنتمسك على مثال ريتا بالأمل وهو السلاح الأقوى ولنلبُسَ دِرعَ الإيمان والسعيِ نحو القداسة، ولنستمد قوتنا من الله فوق كل شيء".
 
وختاماً التمس المؤمنون بركة ذخائر القديسة ريتا الموضوعة بشكل دائم في كابيلا القديسة ريتا .
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك