Advertisement

لبنان

باسيل يغضب ويولول رفضا لمجلس الوزراء: أوقف تعطيل انتخابات الرئاسة والتحريض

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
26-05-2023 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1070848-638206856107205807.png
Doc-P-1070848-638206856107205807.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
من حق رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ديموقراطيا ان يغضب "ويولول" لمجرد دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد، وأن يكيل الاتهامات يمينا ويسارا ويتسلق المنابر في الداخل والخارج ويطلق المواقف الشعبوبة "بلغة طائفية" لم يعد يملك غيرها بعدما سقطت رهاناته في أن يكون "منقذ الجمهورية" بعدما كان "ظل الجمهورية" على مدى ست سنوات من عهد عمه الرئيس السابق ميشال عون.
Advertisement
مهلا ولكن ما ليس من حق جبران باسيل هو ان يستخف بعقول الناس وذكائهم، لا سيما وان الجواب البديهي على كل ما يقوله، هو دعوته للقيام بواجبه الدستوري هو ونوابه وتياره، وان يشاركوا في انتخاب رئيس للجمهورية، بدل اعتماد سياسة التعطيل على قاعدة "أنا او لا أحد".
وما ليس من حق جبران باسيل، لا اليوم ولا غدا، ان يتطاول على كرامات الناس والوزراء الفاعلين في الحكومة، ويعتبر ان "الميثاقية" تتأمن به وبتياره دون سواه من المسيحيين، وكأن في المسيحية "اناس بسمنة واناس بزيت".
وما ليس من حق باسيل ولا سواه اخذ مصالح الناس والدولة رهينة، من خلال دعوته الوقحة لتعطيل مؤسسة مجلس الوزراء، التي تبقي عجلة الدولة قائمة، ووقف معاملات الناس التي تنتظر الاقرار في مجلس الوزراء، فيما هو يستمر مباشرة او عبر "عيونه" في التحكم بمفاصل وزارات حيوية وبمشاريعها المباشرة وغير مباشرة.
فليفسر للناس حضرة القائد الباسيلي، كيف تشكل جلسات مجلس الوزراء الدستورية، بموجب منطق تفسير الاعمال، انتقاصا من رئاسة الجمهورية، فيما تسيير الوزراء اعمال وزاراتهم، لا تمثل انتقاصا من موقع رئاسة الجمهورية؟
يا حضرة النائب الكريم
كفاك تحريضا وتعطيلا، ارحم البلد والعباد، واخجل مما تفعله وتقوله وقم بواجبك النيابي والوطني بانتخاب الرئيس.
كفاك تخريبا وتعطيلا وتحريضا. والدليل أن لا احد يثق بك او مستعد لوضع يده بيدك مجددا. أليس الامر مدعاة خجل؟



المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك