Advertisement

لبنان

زيارة البخاري لقائد الجيش: قطع أوراق أو جسّ نبض رئاسي؟

Lebanon 24
29-05-2023 | 22:58
A-
A+
Doc-P-1072210-638210230946409735.png
Doc-P-1072210-638210230946409735.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت جويل بو يونس في" الديار": اللافت، كانت الزيارة التي قام بها سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري ، العائد حديثا من الرياض، لليرزة امس حيث التقى قائد الجيش جوزاف عون ، وتعددت قراءات الزيارة السياسية بين من رأى أن لها دلالة هامة ، لاسيما ان اليرزة هي اول مقر يتوجه له البخاري العائد من الرياض، حيث أطلع المعنيين على نتائج لقاءاته في بيروت.
Advertisement

ففيما اعتبرت مصادر بارزة أن ترشيح قائد الجيش لم يسقط من حسابات الدول الخارجية، وفي طليعتها قطر كما السعودية، وان زيارة البخاري لجوزاف عون تأتي في اطار استمزاج بعض الآراء التي تعنيه رئاسيا، قلّلت أوساط اخرى من أهمية الزيارة التي وصفتها بالبروتوكولية والشكلية، وقد يكون البخاري اراد من خلال زيارته اليرزة ارسال رسالة "مجاملة" لقائد الجيش، مفادها ان المملكة حاولت العمل على ايصاله الى بعبدا، لكنها لم تنجح.
 
كشفت معلومات خاصة بان من عمل على ترتيب اللقاء الذي حصل بين رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية والسفير السعودي وليد البخاري في اليرزة، والذي اتى باطار "ترويقة اليرزة الشهيرة"، هو رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي بادر ، بحسب المعلومات ، خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها البخاري الى عين التينة الى القول للبخاري بما معناه: "اذا كان لديكم اي ملاحظات حول اداء فرنجية ورؤيته المستقبلية، فلم لا تجلسون معه وتطرحون هذه الملاحظات، لاسيما انه مستعد لهذه الخطوة ويكون الكلام صريحا وجها لوجه"، عندها لم يمانع البخاري، فتم بعدها العمل على ترتيب "ترويقة اليرزة ".
 
هل تبدل المملكة موقفها فعلا كما يترقّب ثنائي "امل"- حزب الله وتسير بفرنجية، فتبدّل معها موقف جنبلاط، وتسحب "الاعتدال الوطني" نحو بنشعي، فتؤمن عندها "القوات" كما "الوطني الحر" النصاب؟ او انه مهما حصل من أمر ، فالاطراف المسيحية الرافضة لانتخاب فرنجية ستبقى على موقفها، ولن تسمح بتخطّيها وبايصال من لا تريده الى بعبدا، فيكون الاتجاه لشخصية اخرى خارج اطار كل الاسماء المتداولة راهنا ، وقد تكون بلباس عسكري فيكون جوزاف عون "الحل التسوية"؟
على اي حال، فالاكيد حتى اللحظة ان موعد 15 حزيران ليس موعدا حاسما لجلسة انتخابية، ولا شيء يشي بان انتخاب الرئيس اللبناني بات على الابواب!
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك