Advertisement

لبنان

هذا أقصى ما يُمكن أن يقوم به لودريان في زيارته الثانية

Lebanon 24
08-07-2023 | 23:13
A-
A+
Doc-P-1085591-638244801203805461.jpg
Doc-P-1085591-638244801203805461.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب فادي عيد في" الديار":
 
لاحظت أوساط سياسية واسعة الإطلاع، أن العنوان الأساس الذي يحكم هذه المرحلة رئاسياً، هو انتظار ما سيحمله الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، في جولته الثانية المرتقبة في الأسابيع القليلة المقبلة، خصوصاً أنه في زيارته الأولى استكشف جميع المواقف، واطلع على حيثيات ما قدمته القوى السياسية من أفكار ووجهات نظر، حيث أدركت باريس أن المبادرة التي كانت تدعمها في المرحلة السابقة لا إمكانية لتسويقها في لبنان، في ظل ميزان قوى نيابي لا يسمح بترجمة مبادرتها بوجود ميزان قوى مسيحي وميزان قوى وطني وميزان قوى شعبي وميزان قوى سياسي.
Advertisement

وبالتالي، كشفت هذه الأوساط، أن الزيارة الأولى للموفد الفرنسي جاءت لتقول أن فرنسا قد انطلقت مجدداً من الدائرة الأولى أو من النقطة الصفر، سعياً لتجاوز الشغور الرئاسي، موضحةً أن الجميع ينتظر ما الذي سيقوله لودريان وراء الأبواب المغلقة، وما سيحمله في جعبته من جديد، وما إذا كان من إسم جديد سيعمل على تسويقه، أو هل سيدعو إلى حوار. ووفق الأوساط، فإن كل ذلك لا أحد يستطيع الإجابة عليه اليوم بانتظار عودته.
تؤكد مصادر "القوات" رفضها المطلق لمحاولة تكريس أعراف جديدة تتضارب مع الدستور إن لجهة الكلام عن الميثاقية، لأن الميثاق في لبنان طائفي وليس ميثاق مذاهب، وكذلك بالنسبة لتخصيص الحقائب الوزارية لطوائف معيّنة، وكأن الدستور ينصّ على توزيع الحقائب، ذلك أن هذا الأمر يشكل انقلاباً على الدستور، من خلال تكريس حوار في معرض انتخابات رئاسية، الأمر المرفوض رفضاً تاماً.
وحول ما ستكون عليه مهمة لودريان في ظل هذا الرفض، تجزم المصادر نفسها، أن أقصى ما يستطيع فعله لودريان، هو أن يكون في جعبته أسماءً من ضمن لائحة توافقية، وأن يجول بها على القوى السياسية محاولاً التوفيق في ما بينها على إسم معين، وخلافاً لذلك فالمسألة لا يمكن أن تمر لا من قريب ولا من بعيد.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك