26
o
بيروت
26
o
طرابلس
26
o
صور
27
o
جبيل
26
o
صيدا
26
o
جونية
27
o
النبطية
27
o
زحلة
28
o
بعلبك
26
o
بشري
27
o
بيت الدين
27
o
كفردبيان
مباشر
الأبرز
لبنان
خاص
مقالات لبنان24
رادار لبنان24
صحافة أجنبية
ضيوف لبنان 24
إقتصاد
عربي-دولي
فنون ومشاهير
متفرقات
صحة
رياضة
منوعات
تكنولوجيا وعلوم
المرأة
فيديو
أفراح ومناسبات
تعازي ووفيات
بحث
الرئيسية
أخباري
مباشر
الأبرز
لبنان
خاص
مقالات لبنان24
رادار لبنان24
صحافة أجنبية
ضيوف لبنان 24
إقتصاد
عربي-دولي
فنون ومشاهير
متفرقات
صحة
رياضة
منوعات
تكنولوجيا وعلوم
فيديو
المرأة
أفراح ومناسبات
صور
تعازي ووفيات
كأس العالم2022
أخبار عاجلة
حالة الطقس
حركة السير
إستفتاء
من نحن
للاتصال بالموقع
لإعلاناتكم
لالغاء الاشعارات
Privacy Policy
جميع الحقوق محفوظة
© Lebanon24
Advertisement
لبنان
في السادسة والدقيقة السابعة من 4 آب 2020.. عروس خرجت من الموت ولم تعد إلى الحياة
Lebanon 24
03-08-2023
|
22:40
A-
A+
photos
0
A+
A-
كتب طوني عيسى في "نداء الوطن": "صوتٌ سُمعَ في الرّامة، نَوْحٌ وبكاءٌ وعَويلٌ كثيرٌ. راحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تتعزّى، لأنّهم ليسوا بموجودين". إنها الدقائق الأولى من السّاعة السادسة مساءً من 4 آب 2020. عروس فاتنة، وسمها الشرق بسحره ولغزه المُثير، وصقلها الغرب بإبهاره وإبداعه المُفيد. جالسة على نافذة الحضارة، تستقبل الوافدين إليها من خلف البحار، ومعتنقي الفرح من مختلف الأجناس. تُمارس طقوسها العتيقة بانتظام الفصول: تصحو على صافرات السفن وتغفو على أنغام السهر، وترتفع على أجراس الكنائس وأصداح المدائن. لكن في ذاك اليوم، انقلبت الدنيا، سقط النّظام، تبدّلت الأعراف، تغيّر العرس فكان العريس سيّد الظّلام. لم تتخيّل مدينتنا، أنه على قدر حبّها للحب، سيطبق عليها سفّاح الحياة بحسده وغيرته. كأنّ أزمات لبنان قد تراكمت وتجمّعت واحتقنت واختنقت لتنفجر كلّها دفعة واحدة، في عنبر الهلاك، "عنبر 12"، ناشراً روائح الدمار والدماء والأشلاء. إحتلالٌ لم يجرؤ عليه أعتى الغزاة والطغاة.
Advertisement
ناحت "رحيل بيروت"، سكنها الجرح الذي لا يستكين. أصيبت في كبريائها وكرامتها، ضُربت في صميم مبادئها وطبيعتها أي أن تكون حيّة. عُلّقت على الصليب وهي بريئة، جريمتها أنها رفيقة مرفأ الإهمال وسماسرة الموت ونيترات الغدر. فُتح الجرح النازف، لن يبرد قلبها، لا ترميم المنازل ولا إعادة الإعمار ولا المساعدات ولا كلمات التّعازي. لن تمّحى تلك المشاهد والصور من وجدان أهلها. لا تزال بعض واجهات المباني الشّاهقة مكسورة الخواطر، والبيوت الحجرية القديمة التي يبلغ عمرها مئات السنين تعتمرها فتحات كبيرة. ولعلّ الشاهد الحزين الأكبر هو مؤسّسة كهرباء لبنان، لم تُرمّم مكاتبها، يسكنها العتمُ والهجران، تساوت في التعاسة وانقطاع التيّار مع العديد من بيوت اللبنانيين. وحدهم روّاد السهر يحوّلون دموع بيروت إلى خمرة معتّقة في كؤوس الحياة.
السواح يطوفون شوارعها وأدراجها وحاناتها ليلاً، ويقصدونها نهاراً لالتقاط الصور والتأمّل في تناقضاتها الرهيبة، أن يعيش الدمار إلى جانب الحياة. لم يألفوا هذه الأنماط والمشاهدات. الزوّار الغرباء عنها، يرونها قويّة، قائمة من تحت الرّكام. أمّا بالنسبة لسكّانها، فتغيّر طعمها ولونها، شفاء الذكريات صعبٌ. في كلّ بقعةٍ وزاوية وشارع، آلام محفورة في عقول وقلوب الكبار والصغار. الحزن والصدمة يوغلان عميقاً عميقاً في نفوسهم. غيّر الإنفجار ملامح المدينة، ومهما أعيد إعمارها وأزيلت الشوائب والشواهد الماديّة، ستبقى الصور الأولى متشبّثة بالذاكرة.
مرّت ثلاث سنوات على الرابع من آب، ولا تزال الحقيقة مطمورة تحت الركام، مع ضحايا وأشلاء وأحلام ابتلعها البحر، مع غصّات القلوب كلّما مرّت بجانب المرفأ، أو بمحاذاة إطفائية بيروت أو بموازاة تمثال المغترب اللبناني، أو في شوارع الجمّيزة ومار مخايل والرميل والصّيفي... ولعلّ الحسرة الأكبر التي تدمي الوجدان وتهزّ الأبدان هي عندما تعبر العدالة أمام قصور العدل. وحدها ثنائية "الحقيقة والعدالة" قادرة على بلسمة الجراح، على تشكيل قوّة تخطّ معنوية لجيل كامل، أصبح عنده مرفأ بيروت ورئة العاصمة والإنفتاح على العالم، مرادفاً للموت، للفواجع، لقطع الأعناق، لفقدان الأمل، لغياب الحقّ.
تابع
Advertisement
الأكثر قراءة
هذه صورته وهويته.. من هو المُستهدف بـ"ضربة المصنع"؟
Lebanon 24
هذه صورته وهويته.. من هو المُستهدف بـ"ضربة المصنع"؟
12:04 | 2024-05-17
17/05/2024 12:04:01
Lebanon 24
Lebanon 24
زواجها الأوّل لم يدم طويلاً.. فنانة لبنانيّة تدخل القفص الذهبي للمرّة الثانيّة وهذه صورها
Lebanon 24
زواجها الأوّل لم يدم طويلاً.. فنانة لبنانيّة تدخل القفص الذهبي للمرّة الثانيّة وهذه صورها
06:31 | 2024-05-17
17/05/2024 06:31:13
Lebanon 24
Lebanon 24
الخسائر كبيرة... شركة معروفة جدّاً تُسرّح 4000 موظف
Lebanon 24
الخسائر كبيرة... شركة معروفة جدّاً تُسرّح 4000 موظف
06:21 | 2024-05-17
17/05/2024 06:21:28
Lebanon 24
Lebanon 24
ضربة إسرائيلية بين لبنان وسوريا.. إستهداف سيارة وفيديوهات ترصد الحادثة!
Lebanon 24
ضربة إسرائيلية بين لبنان وسوريا.. إستهداف سيارة وفيديوهات ترصد الحادثة!
11:20 | 2024-05-17
17/05/2024 11:20:19
Lebanon 24
Lebanon 24
بالصورة.. هذا ما عُثر عليه مع أحد شهداء "غارة المصنع"
Lebanon 24
بالصورة.. هذا ما عُثر عليه مع أحد شهداء "غارة المصنع"
16:25 | 2024-05-17
17/05/2024 04:25:11
Lebanon 24
Lebanon 24
أخبارنا عبر بريدك الالكتروني
بريد إلكتروني غير صالح
إشترك
أيضاً في لبنان
04:00 | 2024-05-18
"الخماسية" للبنانيين: انتخاب رئيس ضروري والكرة في ملعبكم!
03:45 | 2024-05-18
"بنات الهوى" شمالا
03:37 | 2024-05-18
وزير الثقافة من جدة: مستمرون في تحمّل مسؤولياتنا الوطنية والقومية والإنسانية
03:31 | 2024-05-18
بعد ليل متوتر.. كيف يبدو الوضع في الجنوب صباح اليوم؟
03:30 | 2024-05-18
في طرابلس.. أطلق النار على شقيقه ولاذ بالفرار
03:20 | 2024-05-18
صباح اليوم.. هذا ما استهدفه حزب الله
فيديو
بالفيديو.. هذه مواصفات حاسب Lenovo الجديد
Lebanon 24
بالفيديو.. هذه مواصفات حاسب Lenovo الجديد
04:00 | 2024-05-18
18/05/2024 11:07:01
Lebanon 24
Lebanon 24
شركة "سوني" تكشف عن أقوى هواتفها.. هذا ما يميزه (فيديو)
Lebanon 24
شركة "سوني" تكشف عن أقوى هواتفها.. هذا ما يميزه (فيديو)
01:00 | 2024-05-18
18/05/2024 11:07:01
Lebanon 24
Lebanon 24
لهذا السبب أثار إعلان آيباد برو الجديد الجدل (فيديو)
Lebanon 24
لهذا السبب أثار إعلان آيباد برو الجديد الجدل (فيديو)
04:00 | 2024-05-11
18/05/2024 11:07:01
Lebanon 24
Lebanon 24
Download our application
مباشر
الأبرز
لبنان
خاص
إقتصاد
عربي-دولي
فنون ومشاهير
متفرقات
أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح
Softimpact
Privacy policy
من نحن
لإعلاناتكم
للاتصال بالموقع
Privacy policy
جميع الحقوق محفوظة
© Lebanon24