بو حبيب: سيتم الضغط على الجانب اللبناني لكن لست مدركاً للآلية التي ستُعتمد إذا كانت عقوبات أم لا

قال وزير الخارجية عبدالله بوحبيب إنّه "لا خلاف بين فرنسا وأميركا خلال اجتماع اللجنة الخماسية في نيويورك لكنه لم يحصل اتفاق ما أدى إلى عدم إصدار بيان".

كلام بو حبيب جاء في مقابلة مع قناة "الجديد" من نيويورك، شدد فيها على أن الجانب الأميركي يركز على ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن. وأضاف: "قطر سألت فرنسا عن المدة الزمنية لمبادرتها ولم تلق جواباً".

وأشار بوحبيب إلى "لقائه بوزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم التباحث بالملف الرئاسي اللبناني، وأوضح الأخير رغبة بلاده بانتخاب اللبنانيين وحدهم رئيساً للجمهورية".

وأكد أن "المجتمع الدولي تعب من الفراغ في لبنان بكافة مؤسساته وإداراته ويشكل خطراً على الجميع"، مردفاً: "سيتم الضغط على الجانب اللبناني لكن لست مدركاً للآلية التي ستُعتمد إذا كانت عقوبات أم لا، وخلال اجتماع اللجنة الخماسية لم يتم التداول بأسماء المرشحين".

وعن ازمة النزوح قال: "من المزعج إثارتنا لهذه القضية منذ سنتين ولا تجاوب حتى الساعة ونتخوف من موجة النزوح الجديدة وأوروبا تهدف إلى إبقاء السوريين في لبنان"، كما جدد رغبته بلقاء نظيره السوري فيصل المقداد فور عودته من نيويورك لبحث أزمة النزوح معرباً عن خشية لبنان من التعرض لموجة نزوح جديدة إثر الأحداث في سوريا.

ولفت بوحبيب إلى أن "أزمة النزوح بدأت منذ 12 عاماً ولا حل سياسي حتى الآن، والمساعدات الذي يحصل عليها النازحون من المفوضية العليا للاجئين تسببت ببقائهم على الاراضي اللبنانية"، معتبراً أنه "إذا تم مساعدة اللاجئين مادياً سيعودون حتماً إلى بلادهم، على أن تستهدفهم المساعدة بالمباشر ولا تكون عبر الدولة السورية".

وعن استهداف السفارة الأميركية في بيروت أضاف: "تواصلت مع السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا وتم البحث في مجريات الحادثة، كما بحثت في التفاصل مع وزيري الدفاع موريس سليم والداخلية بسام مولوي، فضلاً عن المتابعة الحثيثة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي".