Advertisement

لبنان

القرار 1701 بين ميقاتي وقائد اليونيفيل.. وضجيج التهديدات الإسرائيلية على حاله

Lebanon 24
30-01-2024 | 22:06
A-
A+
Doc-P-1158838-638422750667087949.jpg
Doc-P-1158838-638422750667087949.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تصاعدت وتيرة التهديدات الإسرائيلية بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله، من خلال التهديد الذي أطلقه وزيرالدفاع الاسرائيلي بالامس، بالتزامن مع زيادة عديد القوات الإسرائيلية في المناطق المحاذية للحدود اللبنانية الجنوبية.
Advertisement
وكان البارز بالامس الاجتماع بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» الجنرال أرولدو لازارو ، حيث جرى البحث في الوضع الأمني في الجنوب حالياً وكيفية تنفيذ القرار 1701، والتنسيق القائم بين اليونيفيل والجيش.
وزار لازارو أيضاً قائد الجيش العماد جوزف عون وتناول البحث التعاون والتنسيق بين الجيش واليونيفيل في ظل الوضع الراهن.
وتؤكد أوساط سياسية مطلعة على موقف حزب الله ل" البناء" أن الحزب تلقى رسائل غربية بالمباشر وغير المباشر في ما خصّ وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وكان رد الحزب واضحاً وصريحاً بأن لا بحث في أي ملف يخص الجنوب قبل انتهاء الحرب على غزة.
وأكّدت العلاقات الإعلاميّة، في «حزب الله» أنّ التفاوض غير المباشر في ملف ‏الحدود البريّة، بين لبنان وفلسطين المحتلّة، هو حصرًا في يد الدولة اللبنانيّة.
وكتبت" الاخبار": واصل حزب الله عملياته ضد مواقع وثكنات وتجمّعات جنود العدو الإسرائيلي على طول الحدود مع فلسطين المحتلة. واستهدف أمس تجمّعات جنود العدو في محيط موقع حدب يارين وفي حدب عيتا وتجهيزات تجسّسية مقابل قرية الوزاني ومبنى ‌‏يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة. كما قصف بصاروخ «بركان» موقع ‏الضهيرة الذي أصيب «إصابة مباشرة».‏في المقابل، واصل مسؤولو التجمّعات الاستيطانية شمال فلسطين المحتلة الشكوى من الأوضاع الصعبة في المستوطنات بفعل جبهة المساندة التي فتحها حزب الله انطلاقاً من الحدود اللبنانية، خصوصاً مع انعدام الثقة تجاه الحكومة وقيادة الجيش والعجز عن خلق «منطقة أمان» في العمق اللبناني.
وذكرت «يديعوت أحرونوت» أن قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال «تفكّر في إطلاق حملة لزيادة الوعي في المجتمع الإسرائيلي عن شكل الحرب مع حزب الله في حال اندلاعها»، لكنها أشارت إلى أن «لمثل هذه الخطوة عواقب كبيرة، إذ ستنشر الذعر في صفوف الإسرائيليين وستؤدي إلى زيادة كبيرة في الطلب على المواد الغذائية وإلى تآكل ثقة الجمهور بقيادة الجيش في حال لم تندلع الحرب».
وفيما أكّد اللواء احتياط في جيش الاحتلال يتشحاق بريك أن الجيش لا يستطيع خوض قتال في جبهتين، قال رئيس بلدية «نيشر» في منطقة حيفا روعي ليفي: «إننا لسنا مستعدّين للحرب ولا توجد خطة إخلاء ولا يتم إخبار الجمهور بالحقيقة كاملة».
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك