Advertisement

لبنان

حزب الله يكشف عن أنواع جديدة من الصواريخ.. وطهران تسحب كبار ضباطها من سوريا

Lebanon 24
01-02-2024 | 22:37
A-
A+
Doc-P-1159672-638424494291024756.jpg
Doc-P-1159672-638424494291024756.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

يترقب العالم نتائج المفاوضات المستمرّة في باريس في إطار الجهود الدولية – الإقليمية للتوصل إلى تسوية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين اسرائيل وحركة حماس لتفادي انزلاق المنطقة الى حرب كبيرة ومدمرة.

في المقابل، بقيت الأنظار شاخصة الى الجبهة الجنوبية التي تعيش سباقاً بين اشتعال كامل للحرب بين إسرائيل وحزب الله، وبين الجهود الدبلوماسية لضبط الحدود وتجنب التصعيد، في ظل استمرار توافد المبعوثين الأوروبيين الى لبنان.

ويتحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في إطلالتين متتاليتين الأولى الثلاثاء في 13 الحالي بمناسبة يوم الجريح، والثانية في 16 شباط في ذكرى الشهداء القادة.

وأشار خبراء عسكريون لـ»البناء» الى أن «كشف حزب الله عن أنواع جديدة من الصواريخ وإصابة أهداف حساسة ودقيقة في شمال فلسطين المحتلة، يهدف الى إظهار جزء من قوته لردع العدو وثنيه عن توسيع الحرب على لبنان في ظل وجود دوافع تدفعه لذلك للهروب من أزماته الداخلية، إذ بدأ الحزب بتوجيه الرسائل الردعية، من استهداف القواعد العسكرية والجوية والاستخبارية الإسرائيلية في جبل الجرمق وصفد واستهداف أحد القبب الحديدية في شمال فلسطين المحتلة، ما يعني أن الحزب يملك قدرات عسكرية واستخبارية وتكنولوجية كبيرة لا سيّما الصواريخ الدقيقة التي يملك عشرات الآلاف منها، ما يمكنه من ردع العدوان الإسرائيلي وإحداث خسائر كبيرة في «إسرائيل»، لكون الصواريخ الدقيقة تمكنه من استهداف مراكز حيوية واقتصادية واستراتيجية حساسة في «إسرائيل» كالمطارات الحربية والمدنية والقواعد العسكرية ومنصات الغاز في حيفا والمرافق الاقتصادية والمالية بشكل دقيق».

لذلك يشير الخبراء الى أن «إظهار حزب الله جزءاً من القدرات، عامل أهم في منع «إسرائيل» من توسيع عدوانها علىى لبنان»، لكن الخبراء يلفتون الى أن «الجيش الإسرائيلي لم تعد لديه القدرة على خوض حرب برية في لبنان، لأن أغلب الألوية القتالية من النخبة صرفت من الخدمة بعدما استنزفت في حرب غزة، لكن من المحتمل أن يكتفي الجيش الإسرائيلي بحرب جوية لاستهداف القرى الحدودية وتدميرها للضغط على حزب الله لوقف عملياته العسكرية ضد منطقة الشمال، لكن قوة الردع التي يملكها حزب الله قد تمنع الإسرائيلي من توسيع الحرب الجوية».

وفي موزاة ذلك، ذكرت شبكة «سي.بي.إس نيوز» أمس نقلاً عن ‏مسؤولين أميركيين أنه جرت الموافقة على خطط واشنطن ‏لشنّ هجمات على مدى عدة أيام في العراق وسوريا على عدد من الأهداف، بينها عسكريون إيرانيون ومنشآت ‏إيرانية.‏ وفي المقابل، استدعى الحرس الثوري الإيراني كبار ضباطه من سوريا وسيعتمد الآن على وكلاء إقليميين حسبما ذكرت خمسة مصادر أمنية لوكالة «رويترز». وجاء القرار وسط زيادة الضربات المستهدفة في المنطقة التي ألقي باللوم فيها على إسرائيل. ووفقاً للتقرير، كانت طهران متردّدة بشكل خاص في الإنجرار إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط. وقال مسؤول أمني إقليمي كبير لـ»رويترز» إنه تم أيضاً سحب عشرات الضباط من الرتب المتوسطة، واصفاً ذلك بأنه «خفض للقوات». ويقال إن الحرس الثوري سيعتمد بشكل أكبر على الميليشيات المتحالفة معه في المنطقة، ويدير العمليات عن بعد، بمساعدة «حزب الله» في المقام الأول. ونقلت «رويترز» عن مصدر آخر: «الإيرانيون لن يتخلوا عن سوريا، لكنهم قلّصوا وجودهم وتحركاتهم إلى أقصى حد».

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك