Advertisement

لبنان

عن "حزب الله".. موقف حاسم لوزير الخارجية البريطاني!

Lebanon 24
02-02-2024 | 14:41
A-
A+
Doc-P-1159996-638425076809242266.jpg
Doc-P-1159996-638425076809242266.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه على "حزب الله التراجع إلى شمال نهر الليطاني وبعيداً عن الحدود بين لبنان وإسرائيل".
 
وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، ذكر كاميرون أن "الخطوة المذكورة ستتطلب نشر قوات جديدة عند الحدود ودوراً حيوياً للجيش اللبناني".
Advertisement
 
وخلال حديثه، قال كاميرون إن "لبنان بحاجة إلى ترسيم جديد للحدود البرية للتأكد من التوافق عليه"، مشيراً إلى أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين يوماً ما.
 
بيان من السفارة
 
وكانت سفارة المملكة المتحدة في لبنان وزّعت بياناً، أشارت فيه الى أن "كاميرون أنهى بالأمس (الخميس 1 شباط) زيارته إلى لبنان والتي استمرت يوماً واحداً"، مشيرة إلى أن "هذه هي أول زيارة رسمية له كوزير للخارجية، بعد زيارته السابقة كرئيس للوزراء في أيلول 2015، وزيارته الرابعة إلى الشرق الأوسط كوزير للخارجية".

ولفت البيان الى أن كاميرون "يرافقه وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط اللورد أحمد، التقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جوزاف عون وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اللواء أرولدو لازارو"، وأضاف: "خلال محادثاته، أثار ديفيد كاميرون مخاوفه من التوترات المتزايدة على طول حدود لبنان مع إسرائيل وشدد على التزام المملكة المتحدة بدعم وقف تصعيد العنف".

وذكر البيان أن كاميرون "رأى خلال زيارته إلى قاعدة رياق الجوية العسكرية في البقاع، عمل المملكة المتحدة ولبنان معا بشكل وثيق لتوفير التدريب لأفواج الحدود البرية الأربعة، وأكد من جديد على الشراكة الطويلة الأمد والفخورة مع الجيش اللبناني".

وأعلن كاميرون عن دعم المملكة المتحدة للجيش اللبناني والذي تجاوز الآن 100 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2009، وأضاف: "لقد دعمت المملكة المتحدة حتى الآن بناء 78 برجاً حدودياً، وقامت بتوفير 344 سيارة لاند روفر و3450 مجموعة من معدات الوقاية الشخصية للجنديات والجنود في العمليات الحدودية ومئة مركبة دورية مدرعة من طراز لاند روفر وتدريب أكثر من 26.5 ألف فرد من القوات المسلحة اللبنانية في العمليات الحدودية والأمن الداخلي".

كذلك، أعلن وزير الخارجية عن تمويل جديد بقيمة 7.35 مليون جنيه إسترليني من المملكة المتحدة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والصندوق الإنساني في لبنان، الذي يدعم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتوفير الغذاء والماء والمأوى وغيرها من الدعم الأساسي للمجتمعات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء لبنان.
 
مع هذا، فقد أعلن الوزير عن مساهمة بقيمة 2.6 مليون جنيه إسترليني لدعم تعليم الأطفال الأكثر ضعفاً من خلال شبكة من المراكز المجتمعية للأطفال الغير ملتحقين بالمدارس كجزء من تمويل الصندوق الائتماني للتربية دعما لقطاع التعليم في لبنان التابع لمنظمة اليونيسف ووزارة التربية والتعليم العالي.

وأوضح البيان أن "هذه الزيارة تأتي ضمن الجولات الإقليمية لوزير الخارجية في المنطقة الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع.
 
ويواصل كاميرون الضغط من أجل هدنة فورية في الصراع في غزة لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن والعمل نحو وقف لإطلاق النار مستدام ودائم".

وفي تصريح له، قال كاميرون: "إن المملكة المتحدة تعمل للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار في لبنان ومنع أي تصعيد إقليمي مدمر".

أضاف: "نحن ندعم القوات المسلحة اللبنانية – لقد قمنا بتدريب أكثر من 26.5 ألف جندي لبناني ونقدم المزيد من المساعدات الإنسانية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا".

وتابع: "شكراً لرئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري".

بدوره، ال السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول: "إن زيارة وزير الخارجية اللورد كاميرون ووزير الشرق الأوسط اللورد أحمد بالأمس، تؤكد دعم المملكة المتحدة الطويل الأمد والتزامها باستقرار لبنان وأمنه".

اضاف: "إن الوضع عبر الخط الأزرق هش، وتصعيد العنف ليس في مصلحة أحد. وفي لقاءاته، شدد وزير الخارجية على ضرورة وقف الأعمال العدائية وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. وهذا أمر بالغ الأهمية إذا أردنا أن نرى حلا طويل الأمد للسلام".

وختم: "نحن فخورون بدعمنا الثابت للجيش اللبناني، الذي سيواصل تعزيز قدرته على إدارة التحديات الأمنية والاستجابة لها. كما يستمر دعمنا للفئات الأكثر ضعفا في لبنان".

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك