Advertisement

لبنان

مجلس الوزراء يعيّن رئيساً للأركان.. والزيادات على الرواتب ومعاشات التقاعد غداً

Lebanon 24
08-02-2024 | 22:05
A-
A+
Doc-P-1162253-638430519592713118.jpeg
Doc-P-1162253-638430519592713118.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انعقد أمس مجلس الوزراء على وقع تظاهرات متقاعدي الأسلاك العسكرية والأمنية، وبتأخير وصل إلى حدود الساعتين عن الموعد المحدّد بسبب قيام المتظاهرين بإغلاق مداخل السرايا في بيروت. لذا، قرّر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، تمرير البند الأول على جدول الأعمال، الموازنة العامة، وتأجيل 24 بنداً إلى جلسات لاحقة.
Advertisement

وكتبت" النهار": اتسع امس اطار التحركات الاحتجاجية للمتقاعدين العسكريين مطالبين بانصافهم في ظل اعتصام كبير وحاشد نفذوه في محيط السرايا لم يخل من التصعيد والمواجهات وذلك تزامنا مع جلسة لمجلس الوزراء. ومع ان المعتصمين لم يتمكنوا من منع انعقاد الجلسة التي تأخر انعقادها حتى الظهر إلا أنهم نجحوا في فرض مطالبهم على جدول اعمال مجلس الوزراء اذ أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن عقد جلسة إستثنائية لمجلس الوزراء يوم غد السبت ستخصص للبحث في أوضاع العسكريين المتقاعدين وموظفي القطاع العام، مؤكدا "اننا حريصون على حقوق جميع المواطنين".
وتم في جلسة امس التصديق على نشر موازنة العام 2024 . الا ان الابرز خلال الجلسة كان تعيين مجلس الوزراء من خارج جدول الاعمال، اللواء حسان عوده رئيساً للاركان بعد ترقيته من رتبة عميد إلى لواء من دون تعيين العضوين في المجلس العسكري الشيعي والارثوذكسي.
وكتبت" الاخبار": عيّن مجلس الوزراء أمس، رئيساً جديداً للأركان. وتمّ إدراج القرار على طاولة البحث من خارج جدول الأعمال، كما من دون الطلب المفترض أن يُقدّم من وزير الدفاع موريس سليم. رئيس الأركان الجديد، هو العميد حسان عودة، وتمّت ترقيته إلى رتبة لواء. وهو كان من المطروحين قبل التمديد لقائد الجيش، ولم تكُن هناك اعتراضات على شخصه. كونه يحظى بقبول الجميع، وليس فقط الحزب الاشتراكي. لكن ما أخّر تعيينه، خلافات بين كتل وزارية ربطاً بملف رئاسة الجمهورية.لم يكُن التعيين التقني لعودة، يحتاج في مجلس الوزراء إلى أكثر من دراسة أعدّها الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، والتي ربطت التعيين بـ«ضرورة الوضع الذي يسمح باستثناء طلب وزير الدفاع». فيما سارع سليم إلى اعتبار ما حصل «مخالفة دستورية وقانونية جديدة ...». وقال سليم في بيانه، إنه «سيُبنى على هذه المخالفة ما يقتضي لحماية المؤسسة العسكرية من التجاوزات التي تستهدفها، في وقت يُفترض أن تبقى بعيدة عن المحاصصة والمحسوبيات وتسديد الفواتير السياسية».
وفيما لم تتضح بعد الخطوة التي سيقوم بها سليم رداً على قرار مجلس الوزراء، نفى أن يكون قد اقترح أي أسماء للتعيينات العسكرية، وذلك «انسجاماً مع رغبة عارمة رسمية وسياسية وروحية بعدم إجراء أي تعيين في الوظائف الشاغرة في غياب رئيس الجمهورية».
سياسياً، لم يكن الأمر يحتاج سوى إلى مبادرة النائب السابق وليد جنبلاط باتجاه رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية. وقالت مصادر وزارية بارزة لـ«الأخبار» إن فرنجية كانَ يرفض السير في تعيين رئيس للأركان، ليس لأنه يرفض التعيين بغياب رئيس للجمهورية، بل لأن ذلك كان مطلب جنبلاط المعروف موقفه من ترشيح فرنجية. وبينما عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري «وساطة» في هذا الإطار، إلا أن جنبلاط فضّل المبادرة، موفداً نجله النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد كبير نهاية العام الماضي إلى بنشعي، قبل ان يستضيف فرنجية إلى عشاء عمل عند والده في كليمنصو. وهو اللقاء الذي تمّ قبل ثلاثة أسابيع واتّخذ طابعاً عائلياً وسياسياً.
لكنّ قرار تعيين عودة، لم يحجب الأسئلة حول سبب امتناع الحكومة عن تعيين العضوين الشيعي والأرثوذكسي في المجلس العسكري. وهل هناك احتمال بأن يقدم وزير الدفاع أو أي ضابط آخر من المتضررين، على الطعن في التعيينات أمام مجلس شورى الدولة؟ بينما اعتبرت مصادر نيابية معارضة للتعيين أن «التجربة مع المجلس الدستوري لم تكن مشجّعة ويبدو واضحاً أن هناك غطاء سياسياً داخلياً وخارجياً يقف سداً منيعاً في وجه الطعون».
وكتبت" نداء الوطن": لم يكن مألوفاً، مشهد المواجهات أمس بين القوى الأمنية والعسكرية المولجة بحماية القصر الحكومي وبين العسكريين المتقاعدين الذين كانوا يطالبون بإنصافهم معيشياً. وفجأة، وقف رفاق السلاح وجهاً لوجه. فانهال رفاق اليوم على رفاق الأمس بالقنابل المسيّلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وإبعادهم عن السراي. وسجّلت حالات اختناق بين المتقاعدين، كما أصيب شخصان منهم جرّاء التدافع مع القوى الأمنية.
وقالت مصادر سياسية لـ»نداء الوطن»، إنّ تعيين رئيس جديد لأركان الجيش «يعزز وضع المؤسسة العسكرية بعد تمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون».
واوضحت أوساط السرايا لـ»البناء» أن الفتوى القانونية والدستورية اعتمدت على أنه بسبب غياب وزير الدفاع الوطني عن الجلسة وعدم تقديمه أسماء لمجلس الوزراء لمنصب رئيس الأركان، يمكن لمجلس الوزراء الحلول مكان الوزير وإجراء هذا التعيين للحفاظ على استمرارية المرفق العام وعمل المؤسسة العسكرية لاستكمال ما قام به مجلس النواب بالتمديد لقائد الجيش الحالي وذلك لإبعاد شبح الفراغ عن المؤسسة العسكرية وتحصينها.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك