Advertisement

لبنان

بوحبيب لنظيره الايراني: لبنان لا يريد الحرب

Lebanon 24
10-02-2024 | 10:13
A-
A+
Doc-P-1162821-638431823479193063.jpg
Doc-P-1162821-638431823479193063.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
إلتقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان على راس وفد.

 
بعد اللقاء، قال بو حبيب: "وضعت عبداللهيان في أجواء التصور اللبناني لإيجاد حل مستدام يعيد الهدوء والاستقرار الى الجنوب، وذلك من خلال سلة متكاملة تضمن التطبيق الشامل لقرار مجلس الامن ١٧٠١ وتوقف الخروقات الاسرائيلية، وتؤمن إنسحاب اسرائيل من كافة الاراضي اللبنانية، التي لا تزال تحتلها بما فيها مزارع شبعا. يترافق ذلك مع تعزيز عديد وقدرات القوات المسلحة اللبنانية لتمكينها من أداء مسؤولياتها، وفقاً للقرار ١٧٠١. فلبنان لم ولا يريد الحرب ولا يسعى اليها. نريد الاستقرار والهدوء، وإعادة الحقوق الى أصحابها. وكان هناك تطابق في وجهات النظر حيال المخاطر الناجمة عن إستمرار الحرب على غزة، والجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين، مما يقوض فرص السلام العادل والشامل في المنطقة. وأكدنا أيضا ضرورة  تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في ردع إسرائيل ووقف الحرب وإيصال المساعدات الانسانية".
Advertisement

واضاف: "كذلك، جرى التباحث في عدد من المواضيع حيث سمعت من معالي الوزير حرص إيران على استقرار لبنان".


بدوره، قال عبد اللهيان: "عقدت مفاوضات جيدة مع زملائي الوزير بوحبيب وباقي المسؤولين في لبنان بشأن الواقغ  الاقليمي وايضا التعاون الثنائي بين البلدين".
واضاف: "كلا البلدين اي ايران ولبنان يؤكدان أن الحرب ليست الحل ولم نكن بتاتا نتطلع الى توسيع نطاقها، ونعتقد ان المقاومة الفلسطينية وحماس قامت بعملها بشكل دقيق وحكيم على صعيد المقاومة ضد الجرائم والابادة التي ترتكبها اسرائيل وايضا على الصعيد السياسي".

 
وتابع: "من الواضح انه بعد مضي ٤ اشهر على هذه الحرب والابادة الجماعية ضد اهالي غزة والضفة الغربية، لم تحقق اسرائييل وداعميها اي انجاز ملموس. الولايات المتحدة تتجه في مسارين بشكل متزامن، المسار الاول هو استمرار ارسال الاسلحة لاسرائيل والمشاركة في الابادة الجماعية في غزة. والمسار الثاني هو الحديث عن التوصل الى حل  سياسي، ونحن نقول صراحة انها اذا كانت تتطلع الى الهدوء في المنطقة، فإن الآلية هي وقف الإبادة الجماعية وهذه الحرب ضد غزة والضفة الغربية".
 
 
وقال عبداللهيان إن "حزب الله رد بشكل قوي على إسرائيل بالتنسيق مع الحكومة والجيش اللبناني"، مشيراً الى أن "أي خطوة تقدم عليها إسرائيل ضد لبنان ستكون بمثابة نهاية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
 
وختم عبد اللهيان: "لقد تلقينا تقارير جيدة من المسؤولين اللبنانيين، وزميلي الوزير بو حبيب، وايران لا تريد الا خيرا للبنان".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك