Advertisement

لبنان

متابعة حكومية للوضع المتفجر جنوبا ودعوة أممية الى التهدئة واسرائيل تتمادى بالاغتيالات

Lebanon 24
12-02-2024 | 22:02
A-
A+
Doc-P-1163634-638433982008391266.jpg
Doc-P-1163634-638433982008391266.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ابرزت التطورات التي حصلت في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة اتجاها إسرائيليا سافرا الى زيادة الاحتدام ودفع الأمور نحو تفجر واسع. ذلك ان وتيرة الغارات الجوية الحربية ازدادت بشكل لافت كما ان وتيرة الاغتيالات ومحاولات الاغتيال بالمسيرات تصاعدت أيضا.
Advertisement
وإجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا وتم عرض لتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وأعربت فرونتسكا عن "تقديرها لجهود الحكومة اللبنانية في شأن الحل الديبلوماسي لموضوع الجنوب"، ودعت كل الأطراف في المنطقة الى "التهدئة".
كما اجتمع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة بفرونتسكا وعرضا للأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية في ضوء مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة.
حكومياً، يعقد مجلس الوزراء جلسة الخميس او الجمعة من الاسبوع المقبل، لبحث بند وحيد يتعلق بمشروع قانون لمعالجة اوضاع المصارف في لبنان واعادة تنظيمها.
وأيدت نقابة المحامين في بيروت مطالب المساعدين القضائيين، وموظفي الدولة للعودة الى العمل، فضلاً عن اعادة العمل في الدوائر العقارية.
وفي الشأن المالي، وفي اطار درس ارقام الزيادات المقترحة على رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين من مدنيين وعسكريين على المالية العامة، عقد اجتماع بين الرئيس ميقاتي ووزير المال يوسف خليل، ثم عقد اجتماع مع حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري.
سياسياً، استقبل الرئيس ميقاتي الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في دارته والذي شكره على تعيين رئيس للاركان، وبحث معه في الجهود المبذولة لمنع انهيار الوضع في الجنوب.
وبحسب معلومات "الجمهورية" من مصادر معنية مباشرة بحراك "الخماسية" فإنّه ومنذ الحراك الأخير لسفراء دول "الخماسية" كل خطوط التواصل الرئاسي مقطوعة حالياً، لا بصورة مباشرة ولا بصورة غير مباشرة، ما خلا ما يطلقه بعض الموفدين والسّفراء، من مواقف تذكيرية بما يسمّونها حاجة لبنان الى انتخاب رئيس للجمهورية في هذه المرحلة.
ويبرز في هذا السياق، ما بات مؤكداً لدى مستويات سياسيّة مسؤولة، من انعدام وجود أيّ معطيات جديّة حول إمكان تحريك الملف الرئاسي في المدى المنظور، ومعنى ذلك وكما يقول احد كبار المسؤولين لـ"الجمهورية" مراوحة، ربما تكون طويلة الأمد، في مربّع السلبية القائمة المفتوحة على احتمالات اكثر سلبية.
ومردّ ذلك، كما يقول المسؤول الكبير عينه، الى ثلاثة امور؛ الأول، هو تعقيدات الداخل وحسم المكونات السياسية قرارها بعدم التوافق على رئيس. والثاني، هو انّ اللجنة الخماسية سواءً اجتمعت او لم تجتمع، لا تملك ان تفرض على اللبنانيين رئيساً للجمهورية.
واكّدت مصادر  موثوقة لـ"الجمهورية" انّها أبلغت أخيراً إلى مستويات لبنانية سياسية ورسمية، بوجوب أخذ التهديدات الاسرائيلية بتوسيع الحرب في اتجاه لبنان بمستوى عالٍ من التنبّه والجدّية، التي توجب سعي الجانب اللبناني الحثيث الى كبح جماح حزب الله مقرونة بالإشارة الى أنّ اصدقاء لبنان يبذلون جهوداً مكثفة لمنع التصعيد الاسرائيلي ضدّ لبنان.

وكتبت" نداء الوطن": في وتيرة متصاعدة مضت أمس المواجهات على الحدود الجنوبية. وأظهر هذا التصعيد أنّ إسرائيل كثّفت العمليات التي استهدفت «حزب الله»، الذي أعلن، في المقابل، أنه استهدف عدداً من المراكز العسكرية الإسرائيلية على امتداد الحدود بين البلدين. وكانت حصيلة الخسائر البشرية أمس نعي «الحزب» عنصرين، فيما نعت حركة «الجهاد الاسلامي» من خلال «سرايا القدس» عنصرين من صفوفها. واستهدفت مسيّرة إسرائيليّة سيارة قرب مستشفى بنت جبيل الحكومي بغارة أدت الى إصابة المسؤول عن منطقة مارون الرأس في «حزب الله» محمد علوية.
أتت هذه التطورات الميدانية، بعد زيارة وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان الى بيروت. ورغم أنّ عنف المواجهات سابق للزيارة، فإن المراقبين أشاروا الى أنّ تل ابيب التقطت على ما يبدو «رسائل» عبداللهيان على طريقتها، فقال وزير الدفاع يوآف غالانت «إنّ «حزب الله» مستعد كما يبدو لدفع الثمن الباهظ نفسه من عدد القتلى الذي دفعته حماس».
وكان عبد اللهيان أعلن السبت الماضي أنه «خلال الحرب وفي الأسابيع القليلة الماضية، حدث تبادل للرسائل بين إيران وأميركا». وأضاف إن واشنطن دعت طهران الى أن تطالب «حزب الله بعدم الانخراط على نطاق واسع وكامل في الحرب ضد إسرائيل».
وكتبت" الديار": اشارت المعلومات الى ان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب تلقى تحذيرا جديدا من السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، الذي حذر من مغبة انزلاق الامور نحو الاسوأ جنوبا، اذا لم تصل الامور الى خواتيمها السعيدة في غزة. وقد اكد بوحبيب «ان استقرار الوضع في الجنوب هو الاولوية للبنان، والتطبيق الشامل والمتوازن للقرار 1701، ما يوقف الخروقات، ويؤدي الى انسحاب «اسرائيل» الى الحدود المعترف بها دوليا، بما فيها مزارع شبعا هو المدخل لتحقيق الأمان».
وأشارت مصادر مطلعة على الوضع الميداني والسياسي لـ”البناء” الى أن “حكومة الحرب في “إسرائيل” فشلت في اتخاذ قرار موحّد حول توسيع الحرب على لبنان بسبب عجز الجيش الإسرائيلي عن خوض جبهة ثانية مع لبنان والتي ستكون أصعب بكثير من جبهة غزة، وكذلك غياب الضوء الأخضر الأميركي، لذلك قرّرت بموافقة أميركية التوجه نحو الجبهة الأضعف أي رفح لمحاولة تسجيل إنجازات تعوّض ما فقدته في غزة وجنوب لبنان من خسائر عسكرية وأمنية ومعنوية، وبالتالي تحسين شروطها التفاوضية في مفاوضات باريس”. ولفتت المصادر الى أن “توسيع العدوان الإسرائيلي باتجاه رفح سيؤدي الى ارتكاب مجازر هائلة وكارثة إنسانية ما يعني أن التصعيد على مستوى المنطقة برمّتها ودخول مصر بقوة على خط الحرب، فيما سيدفع محور المقاومة لتصعيد عملياته في مختلف الساحات ضد “إسرائيل” والمصالح والقواعد الأميركية في المنطقة ومن ضمنها قاعدة التنف التي تمّ استهدافها منذ أسبوعين”. واستبعدت المصادر توسيع “إسرائيل” عدوانها على لبنان لأسباب عدة، لكنها ستصعد العمليات الأمنية والاغتيالات في لبنان وسورية وغزة والعراق”.
ويطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عصر اليوم باحتفال للحزب في يوم الجريح بالضاحية الجنوبية.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك