بالرغم من استمرار المواجهات بين "حزب الله" واسرائيل، يبدو أن بعض جمعيات المجتمع المدني اتخذت قراراً واضحاً بأن يكون لها دور حقيقي في الجنوب بعد انتهاء المعارك هناك، وقد بدأت استعداداتها الداخلية لتكون جاهزة لمثل هذا النشاط والحراك الواسع في منطقة شاسعة نسبياً.

وبحسب مصادر مطلعة فإن الدور الذي ترغب هذه الجمعيات بلعبه مرتبط بمساعدة الاهالي والمهجرين ودعمهم خلال مرحلة العودة، وهذا ما يعطي هذه الجمعيات موطئ قدم في القرى الحدودية، علماً ان قوات اليونيفيل تلعب الدور الذي يمكن لهذه الجمعيات القيام به  في القرى الواقعة جنوب الليطاني.

وتشير المصادر إلى أن بعض المقربين من "قوى الثامن من آذار" يعتبر ان اي نشاط للمجتمع المدني في القرى الحدودية سيترافق مع خطاب سياسي ينتقد الحزب والمعارك التي قام بها والتي ادت الى كل هذا الدمار والتهجير لاهالي المنطقة.