Advertisement

لبنان

نصرالله يُهدّد إسرائيل بعد استهدافها المدنيين: ستدفعون الثمن وصواريخنا تمتدّ إلى إيلات

Lebanon 24
16-02-2024 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1165053-638436965064064247.jpg
Doc-P-1165053-638436965064064247.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، أنّ "جبهتنا لن تتوقف، والمقاومة في لبنان تملك من القدرة الصاروخية الهائلة والدقيقة التي تمتد من كريات شمونة إلى إيلات".
 
 
وأشار نصرالله خلال كلمته في الذكرى السنويّة للقادة الشهداء، إلى أنّ "ما حصل من مجازر بحقّ المدنيين في الجنوب مؤخرًا كان متعمدًا".
Advertisement
 
 
وأضاف: "نحن في قلب معركة حقيقية في جبهة تمتدّ أكثر من 100 كيلومتر، وارتقاء شهداء من المقاومة جزء من المعركة".
 
 
وقال نصرالله، إنّه "عندما يصل الأمر إلى المدنيين بالنسبة لنا هذا الموضوع له حساسية خاصة، وأضاف: "لا نتحمل موضوع المسّ بالمدنيين، ويجب أن يفهم العدو أنه ذهب في هذا الأمر بعيداً".
 
 
ولفت إلى أنّ "هدف العدوّ من قتل المدنيين الضغط على المقاومة لتتوقف، لأنّ كل الضغوط منذ 7 تشرين الأول كان هدفها وقف جبهة الجنوب". وتابع أنّ "استهداف كريات شمونة أمس بعشرات الصواريخ هو ردّ أوليّ على استهداف المدنيين في قرى جنوب لبنان".
 
 
وشدّد نصرالله على أنّ "العدوّ سيدفع من دمائه ثمنا لدماء المدنيين الذين استشهدوا بنيرانه في قرى جنوب لبنان"، وقال إنّ "العدوّ سيعلم أنّه لن يستطيع أن يتمادى ويمس بمدنيينا".
 
 
واعتبر أنّ "كلفة الاستسلام كبيرة وخطيرة وباهظة ومصيرية جداً". وأضاف: "لو استسلم الشعب الفلسطيني منذ 75 عاماً، لكان أهل غزة خارجها وأهل الضفة خارجها ولكانت إسرائيل اليوم متمكنة في كل المنطقة".
 
 
وقال نصرالله، إنّ "المقاومة جعلت العدوّ يعيش في أزمة وجود ذروتها في "طوفان الأقصى".
 
 
وأوضح أنّ "ما قِيلَ في الإعلام الإسرائيلي والغربيّ بشأن أحداث 7 تشرين الأول تزوير وترويج لدعاية إسرائيلية جديدة"، وتابع: "لم يستطع الإسرائيلي أنّ يُقدّم للعالم دليلاً واحداً على الأكاذيب التي روّج لها منذ 7 تشرين الأول". وقال إنّه "إذا فتح تحقيق حول 7 تشرين الأول سينهار الأساس الأخلاقي والقانوني الذي يدعيه نتنياهو وبايدن بإصرارهما على القضاء على "حماس".
 
 
ورأى نصرالله أنّ "أكبر ظاهرة نفاق يشهدها العالم اليوم هي السياسة الأميركية تجاه ما يجري في فلسطين وغزة"، وأكّد أنّه "إذا توقف الأميركيون عن إمداد إسرائيل بالأسلحة فستتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة فورا".
 
 
وأشار إلى أنّ "الذي يصرّ على هدف القضاء على "حماس" هي أميركا أكثر من إسرائيل"، وأضاف: "المسؤول عن كل قطرة دمّ في المنطقة هو الإدارة الأميركية، والمسؤولون الإسرائيليون هم أدوات تنفيذ".
 
 
وطالب نصرالله بأنّ "يكون الجيش قويا وقادرا على حماية لبنان، لكن أميركا هي التي تمنع ذلك".
 
 
ولفت إلى أنّ "الإسرائيلي والأميركي لم يتوقعا أن تكون لدى المقاومة في لبنان الإرادة والشجاعة لفتح الجبهة لمساندة غزة".
 
 
وقال نصرالله إنّ "المقصود بهزيمة العدوّ في هذه المعركة هو فشله في تحقيق أهدافه".
 
 
وأضاف: "لا نتدخل في ما يجري بالمفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق في غزة، والفصائل الفلسطينية هي صاحبة القرار".
 
 
وعن ملف رئاسة الجمهوريّة، أكّد نصرالله أنّ "لا "حزب الله" ولا "حركة أمل" ولا أيّ فصيل مُشارك اليوم على الجبهة تحدّث عن فرض رئيس جمهورية أو تعديل بالحصص أو النظام السياسي على ضوء الجبهة".
 
 
وعن ترسيم الحدود البريّة، أوضح أنّه "لا يُوجد مفاوضات لترسيم الحدود البرية لأنها مُرسّمة".
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك