لفت مصدر متابع لاستقبالات الرئيس سعد الحريري خلال إقامته في بيروت الى أن عددا كبيرا من الشخصيات النيابية والوزارية، طلبت مواعيد للقائه، إلا أنها لم تلقَ أجوبة على طلبها.
وعزا المصدر عدم تحديد مواعيد لهذه الشخصيات الى أمرين أساسيين: الأول أن فترة اقامة الرئيس الحريري في بيروت قصيرة ولا تتيح تحديد كل هذه المواعيد، أما الأمر الثاني فهو الأولويات، حيث أن عددا من المعنيين المقربين من الرئيس الحريري وضعوا وإياه جدولا بأولويات المواعيد والاستثناءات، ما أدى الى حرمان عدد من النواب المستقلين والتغييريين من اللقاء به ، بالإضافة الى شخصيات سياسية غير رسمية، مع العلم أن الرئيس الحريري التقى العديد من الأشخاص ومن بينهم  إعلاميون  بعيداً عن الإعلام وخارج اللقاءات الرسمية.
وكان الحريري، توجه في بيان، قبيل مغادرته بيروت امس، "بالشكر والامتنان لعشرات آلاف الأوفياء الذين أتوا من مختلف المناطق اللبنانية ومن العاصمة بيروت، للمشاركة في إحياء ذكرى جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه".
وجدد الرئيس الحريري "دعوة الجميع وخاصة أهل الوفاء للحفاظ على البلد"، وقال: "كما كنا سويا سنبقى وسأكون إلى جانبكم أينما كنت".
وعبّر الرئيس الحريري" عن أسفه لعدم تمكنه من لقاء جميع الوفود بسبب ضيق الوقت"، وأعرب" عن أمله لقاء الجميع في وقت ليس ببعيد".