Advertisement

لبنان

لقاء سفراء "الخماسية" للتشاور ومشروع تنظيم المصارف خطوة اساسية لاعادة حقوق المودعين

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
20-02-2024 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1166288-638440130418043327.jpg
Doc-P-1166288-638440130418043327.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الثالثة والنصف من بعد ظهر الجمعة، ببند وحيد هو "مشروع قانون معالجة اوضاع المصارف واعادة تنظيمها" والموزع على الوزراء، على ان يصار الى عقد جلسة اخرى صباح  التاسع والعشرين من الشهر الجاري بجدول اعمال عادي.
Advertisement
وكان لافتا في هذا السياق أن الامانة العامة لمجلس الوزراء، وبناء على توجيهات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، "ذكّرت الوزراء بتزويدها بملاحظاتهم على مشروع قانون معالجة أوضاع المصارف خلال اليومين المقبلين كحدّ أقصى ليتسنى جمعها في جدول واحد وتوزيعه قبل الجلسة تمهيداً لمناقشتها".
اوساط حكومية معنية كررت التأكيد "ان مشروع القانون المقترح لمعالجة اوضاع المصارف يشكل ارضية للبحث بعيدا عن الاحكام المسبقة والحملات الاعلامية التي لا طائل منها".
وأشارت الأوساط "بأن العديد من الملاحظات بدأت تصل الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من جهات معنية بالمشروع وسيصار الى مناقشتها بهدوء وموضوعية تمهيدا لوضع صيغة نهائية ترسل الى مجلس النواب لدرسها واقرارها وفق ما يراه مناسبا".
ونقلت الاوساط عن رئيس الحكومة تأكيده "أن هذا المشروع ينطلق من أولوية ايجاد السبل المناسبة لاعادة حقوق المودعين واعادة الانتظام المالي الى البلد".
سياسيا، برزت في الساعات الماضية مؤشرات على إعادة تحريك الملف الرئاسيّ عبر اجتماع سيعقد عند الرابعة من بعد ظهر اليوم في قصر الصنوبر، يجمع سفراء "اللجنة الخماسية" الدولية. الا ان المعطيات المتوافرة تؤكد أن اللقاء لن يتعدى اطار التشاور، في انتظار بروز معطيات  خارجية تفضي الى عقد اجتماع لوزراء خارجية "الخماسية" لتنسيق الجهود الكفيلة بدفع عملية انتخاب رئيس جديد قدما الى الامام".
وتضيف المعطيات "ان التطورات في الجنوب وغزة حتّمت وضع الملف اللبناني والرئاسي في آخر سلم الأولويات فضلاً عن الخلاف على اسم الرئيس ومقاربة الملف بين أعضاء الخماسية، وأن الظروف الإقليمية والدولية غير ناضجة لعقد تسوية سياسية في لبنان تمهد لانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة النهوض الاقتصادي والمالي".
أما على صعيد الوضع الامني، ففي ظل التطورات السياسية والميدانية، بات المعنيون يضربون موعداً جديداً لوقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة وانهاء اي فرصة للتصعيد يريد منها رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو توريط قوى اقليمية ودولية بمعركة كبرى وشاملة، ليس واضحاً من سيخرج منها منتصراً.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن بداية شهر رمضان هو الموعد الجديد الذي تضغط الولايات المتحدة الاميركية لكي تتوقف الحرب قبله، وعليه فإن الخوف اليوم من حصول تدهور مفاجئ ميدانيا يؤدي الى تدحرج الامور بشكل غير محسوب، خصوصا وأن العدو الاسرائيلي لن يقبل بالوصول الى لحظة الضغط الكبرى، اي بداية رمضان، من دون ان يحقق اهدافه".
وتعتبر المصادر"أن الدول العربية ستمارس ضغوطا جدية من اجل الوصول الى وقف لاطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان المبارك، وعليه فإن الهروب إلى الأمام يبقى خيارا وارداً لدى العدو، ما يحتّم على جميع المعنيين بالمعارك الحاصلة الاخذ في الحسبان أن الايام المقبلة ربما تكون تصعيدية."

المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"