Advertisement

لبنان

وزير المالية يدق ناقوس الخطر: اضراب الموظفين يشكل خطراً على صرف رواتب القطاع العام

Lebanon 24
25-02-2024 | 14:38
A-
A+
Doc-P-1168324-638444942339980216.jpg
Doc-P-1168324-638444942339980216.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
علّق وزير المالية يوسف خليل على ازمة اضراب الموظفين في القطاع العام وقال: "استمرار الاضراب يشكل حتما خطراً على صرف رواتب القطاع العام مما يعيق تيسير المرفق العام، وتوفير الخدمات للمواطنين، كما يشكّل خطر على الجباية و على تحصيل الايرادات للخزينة، مما يهدّد الاستقرار المالي و النقدي."
Advertisement

وأضاف في حديث عبر الـNBN: "نحن لا نفرّق بتاتا بين موظّفي القطاع العام، و لكن في هذه الظروف الاستثنائية، تبقى وزارة المال الحلقة الاولى في استعادة العمل المنتظم لتأمين التمويل و تلبية حاجات الادارات كافة للقيام بمهامها، و ذلك تدريجيا، على أن يسوّى وضع جميع العاملين في الادارات العامة بالتساوي."

وأشار الى "انه رغم كل الظروف القاهرة التي مرّت بها البلاد في السنوات الاخيرة، لم تتوقّف وزارة المال يوما عن مهامها في صرف الاعتمادات وتأمين الرواتب والاجور وتلبية حاجات الادارات و المؤسسات، لأن التوقف عن العمل في وزارة المال يعني تعطيل المرفق العام بأكمله".

واردف: "كما و أن موظفي وزارة المال عملوا دون انقطاع لتلبية طلبات كل المؤسسات والادارات العامة وصرف السلفات والتقديمات لموظفي تلك المؤسسات والادارات ، فيما هم يحرمون منها"، لافتاً الى "اننا نتعاطى مع الازمة بكل موضوعية للوصول الى حلول عملية ضمن الامكانيات المتاحة، تفاديا لخلق نزاعات بين الادارات العامة."

وعن مشكلة المتقاعدين العسكريين وهل وزارة المال لديها القدرة المالية على الاستجابة لمطالبهم، أجاب: "الامكانيات التمويلية المتوفّرة لا تسمح بتاتا بتلبية المطالب كافة، والاستمرار في التعطيل يهدّد المصلحة العامة".

وقال: "بالنسبة للمتقاعدين نحن نقدّر تضحياتهم في الخدمة العامة كما الموظفون الحاليون، ونتفهم أوضاعهم المعيشية القاهرة ورواتبهم المتدنيّة التي لا تغطي الحد الادنى من المتطلبات والمصاريف، غير أن تأمين المطالب في ظلّ الامكانيات الضئيلة المتوفّرة لدى الخزينة و عدم امكانية الاستقراض في الاسواق المالية كما كان الحال في السنوات السابقة، يعني حتما العودة الى تمويل من قبل مصرف لبنان، ما يدهور البلاد في حلاقات التضخم من جديد و تفاقم نسب الفقر".


واردف: "كما و ان موارنة ٢٠٢٤ صدرت ونشرت في الجريدة الرسمية واصبحت نافذة وهي تتضمن في موادها عدم السماح للدولة بالاستقراض ، كما منعت اعطاء السلف بشكل واضح وصريح، وان احتياطي الموازنة أعطى الحكومة خمسة وعشرين ألف و ثلاث مئة مليار ليرة ( 25300 مليار ل.ل. ) لتصرف منه على بعض المساعدات والزيادات على الرواتب والاجور و لا يمكن تخطي هذا المبلغ واي اضافة على المبلغ تستوجب من المجلس النيابي اصدار قانون بفتح اعتماد اضافي لرفع قيمة هذا البند".

وتمنى على الجميع خاصة العسكريين المتقاعدين وكما نعرفهم التحلي بالمسؤولية لعدم المسّ بالاستقرار الذي سعينا اليه ومنذ ايار الماضي ٢٠٢٣ والذي يبقى غير محصّن وغير مدعوم، فأي انزلاق في مسار التعافي له تكلفة باهظة على جميع اللبنانيين.

وختم: "أننا على وعد وحريصين على اعادة كرامة العيش لجميع المتقاعدين الذين خدموا المصلحة العامة، تدريجيّا ،مع استعادة القدرات التمويلية وفق خطّة التعافي".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك