Advertisement

لبنان

الرد اللبناني على ورقة الاقتراحات الفرنسية قيد الاعداد: تطبيق كامل وشامل للقرار 1701

Lebanon 24
26-02-2024 | 22:09
A-
A+
Doc-P-1168801-638446075338372740.jpg
Doc-P-1168801-638446075338372740.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شهد لبنان أمس تصعيداً هو الأول من نوعه منذ حرب عام 2006، إذ أغار الطيران الإسرائيلي على منطقة بعلبك ما أدى الى سقوط عنصرين من «حزب الله» ووقوع خسائر مادية. وترافق التطور الأمني مع إسقاط «الحزب» مسيّرة حربية إسرائيلية.
Advertisement
واغتالت مسيّرة اسرائيلية في بلدة المجادل، في قضاء صور القائد الميداني لحزب الله حسن سلامي.
وسط هذه التطورات شرع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب في إعداد رد الحكومة الرسمي على ورقة الاقتراحات الفرنسية لتبريد الجبهة في الجنوب.
وأوضح بو حبيب بعد اجتماع مع رئيس الحكومة: "بحثنا في الرد على المقترح الفرنسي ونحن نهيئ الرسالة التي اتفقنا عليها، والنقاط التي سنتناولها، وان شاء الله يكون الرد لدى الفرنسيين الأسبوع المقبل". وقال ردا على سؤال "موقفنا معروف ونريد تطبيقا كاملا وشاملا للقرار 1701 ومن ضمنه شبعا وكفرشوبا." وقال "نرحب بالدور الفرنسي، ولقد أعطانا الفرنسيون هذه الأفكار لأن يهمهم لبنان وسلامة لبنان".
واعلن بو حبيب بعد لقاء السفيرتين الاميركية والاسبانية عن العمل المستمر لاحتواء التصعيد، من زاوية البحث عن الحلول الشاملة والمستدامة للخروج من نفق الازمة الناجمة عن العدوان الاسرائيلي في غزة ولبنان.
وتابع رئيس مجلس النواب نبيه بري المستجدات الميدانية مع قائد قوات اليونيفل العاملة في جنوب لبنان اللواء آرولدو لاثارو والوفد المرافق.إن كان اليومان أصبحا أسبوعين.
ونُقل عن بري قوله إنه أبلغ أمس الى قائد قوات «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان الجنرال آرولدو لاثارو أنه «إذا ضُربت بيروت، فالمقاومة ستردّ على تل ابيب».
وكتبت" الاخبار": المصادر قالت ان الجانب اللبناني فهم أن باريس ليست في موقع يؤهّلها للقيام بدور بنّاء، لأن الموقف الفرنسي منذ اللحظة الأولى لعملية «طوفان الأقصى» كان متطابقاً ومتماهياً مع المصلحة الإسرائيلية، إلى درجة أن الورقة الفرنسية تبدو وكأنها «صيغت في تل أبيب». أضف إلى ذلك أن كل الأفرقاء باتوا مقتنعين بأن باريس ليست قادرة على إدارة مفاوضات والتوصل إلى اتفاقات بمعزل عن واشنطن.
كذلك، ثمة اعتقاد لدى غالبية المسؤولين بضرورة انتظار نتائج المفاوضات الجارية في القاهرة والدوحة حول غزة، وأنه في حال أفضت إلى هدنة مؤقتة، فإن ذلك يعني أن هناك إمكانية كبيرة لأن يقوم الموفد الأميركي عاموس هوكشتين بزيارة للمنطقة ولبنان، حاملاً اقتراحات لوقف التصعيد في الجنوب. ويشار هنا إلى أنه وصلت إلى مسامع جهات رسمية لبنانية أن لدى الموفد الأميركي «مقترحاً لم تُكشف بنوده بعد في انتظار ما ستفضي إليه المفاوضات، لذلك من الأفضل انتظار تطورات الأسبوعين المقبلين، فإذا أتى الموفد الأميركي يكون الكلام مباشرة مع الأصيل باعتبار واشنطن هي الطرف الذي سيُبرم معه أي اتفاق مقبل». أضف إلى ذلك أن حزب الله، أكثر الأطراف المعنيين بالورقة، يرفض أي بحث في أي إجراءات قبل وقف العدوان على غزة، ما يعني أن المقترح الفرنسي لإنهاء التصعيد الذي ينصّ على انسحاب الحزب على الأقل 10 كيلومترات شمال الحدود ووقف إطلاق النار وتأليف لجنة لمتابعة مسار العملية ودخول الجيش إلى الجنوب، لا يبدو أن له مكاناً في الوقت الراهن، وبالتالي ما من داعٍ للالتزام بردّ لبناني رسمي في الوقت الراهن أيضاً.
 

ونقلت «نداء الوطن» عن أوساط ديبلوماسية، أنّ «حزب الله» رفض الورقة الفرنسية التي ارسلتها السفارة في بيروت الى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب الأربعاء الماضي، ووصفها بأنها «ورقة الترتيبات الأمنية» فقط. واعتبر «الحزب» الذي تسلّم أيضاً نسخة عن هذه الورقة، أنه «غير معنيّ بما يطلب منه من تنازلات، والسبب أن الحرب لم تقع، وتالياً لم يخسر». وتساءل «الحزب» عمَّن «سيطبق القرار 1701».
رئاسياً، تتجه الأنظار إلى مبادرة كتلة الاعتدال الوطني والتي سوف تزور اليوم رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط على أن تزور هذا الاسبوع أيضاً رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعدط
وأفادت مصادر معنية "النهار" انه اذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري شجع مبادرة " الاعتدال" فانه قدم لاعضاء الكتلة جملة من النصائح التي اعتبر انها تساعد بالفعل على عقد جلسة الانتخاب مع التشديد على تمثيل كل كتلة بنائب او اثنين في جلسة المشاورات المنتظرة في البرلمان والاتفاق على جملة من الامور مع التركيز على عدم شطب اي من الاسماء المرشحة المطروحة والا تكون هذه اللقاءات "حوارات صالونات" بل جدية تؤدي الى طاولة مستديرة تنتهي حصيلتها بالفعل الى جلسة انتخاب حقيقية.

وتقول مصادر سياسية مطلعة لـ “البناء” إن المبادرة لن تصل إلى خواتيمها خاصة أنها لا تحظى بدفع إقليمي، رغم أن أعضاء الكتلة التقوا بعدد من سفراء الخماسية. ورغم ذلك يقول مصدر من الاعتدال إن كل القوى السياسية التي زارها وفد كتلة الاعتدال أبدت إيجابية نحو المبادرة، التي تجسد أهمية انتخاب رئيس للجمهورية من دون نيات مسبقة، فنحن نعمل على تأمين حضور ممثلين عن ثلثي المجلس، عندها ستتم الدعوة إلى جلسة للتفاوض تمهيداً لنقل مطلب 86 نائباً إلى الرئيس بري بضرورة الدعوة إلى جلسات متتالية لانتخاب رئيس.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك