Advertisement

لبنان

رمضان على الأبواب.. وحش الغلاء يتربّص باللبنانيين ووزارة الاقتصاد بالمرصاد

نايلة عازار - Nayla Azar

|
Lebanon 24
27-02-2024 | 02:30
A-
A+
Doc-P-1168871-638446201598086164.png
Doc-P-1168871-638446201598086164.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع قرب حلول شهر رمضان المبارك ستتوالى الاسئلة عما اذا كانت أسعار المأكولات والسلع الاساسية سترتفع، إضافة الى الاسعار التي كانت ارتفعت الشهر الماضي بنسبة 15% تقريباً نتيجة الاضطرابات الحاصلة في منطقة البحر الأحمر.
Advertisement

وقد سبق شهر رمضان المبارك، اضراب لموظفي القطاع العام والوزارات، ما قد يكون سبباً إضافياً لتأزيم الأوضاع وارتفاع الاسعار، اذا ما استمر الى حينها، ولم يتمكن التجار من اخراج بضاعتهم المستوردة من المرافق الحدودية.
فماذا ينتظرنا في الشهر الفضيل؟ وما هي الخطة التي وضعتها وزارة الاقتصاد في هذا المجال؟

وزارة الاقتصاد تتابع

في هذا الاطار، يؤكد المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة محمد ابو حيدر في حديث عبر "لبنان 24" ان الوزارة بدأت الرقابة على السلة الغذائية التي تعتبر الأكثر استهلاكاً في رمضان منذ فترة، على ان تستمر عملية المراقبة خلال شهر رمضان للتأكد من عدم استغلال التجار لبداية الشهر الفضيل ورفع أسعار السلع.

وشدد ابو حيدر أيضاً على ان الوزارة تعمل على متابعة موضوع مراقبة أسعار السلع من المستورد الى تاجر الجملة والمفرق، وصولاً حتى الى السوبرماركت، للتأكد من عدم رفعها بطريقة عشوائية في خلال شهر رمضان، مشيراً الى ان الرقابة ستكون على المستورد على التجار كافة، ولكن الأهم يبقى انه بات لدى الوزارة لائحة تقريبية بمعدل الأسعار الأكثر استهلاكاً ما يسهل مراقبتها في خلال الشهر الفضيل وهذا الموضوع محط متابعة.
وتمنى ان يرفع اضراب موظفي الادارة وتتمكن الحكومة من تحقيق مطالب الموظفين لمتابعة العمل بأفضل طريقة ممكنة.

أسعار الخضار والفواكه ستتأثر

وانطلاقاً من أن صحن الفتوش هو الطبق الاساس على المائدة الرمضانية، لا بد من جولة على أسعار الخضار التي ستزين هذا الطبق، ليتبين لنا انه وقبل حلول الشهر الفضيل، بات كيلو الخيار بـ120 الف، أسوةً بكيلو البندورة، في حين بلغ سعر الخسة 80 الف ليرة، والبقدونس والنعنع والفجل والصعتر فبـ 50 الف ليرة لكل "باقة" هذا فضلاً عن سعر كيلو البصل الذي لامس الـ100 الف ليرة.

ومن هنا يؤكد مصدر في نقابة المزارعين أن أسعار الخضار والفواكه تكون استناداً إلى المواسم والإنتاج، مشيراً إلى أن الزيادة التي تحصل في رمضان، تكون مدفوعة بالطلب القوي الذي يشهده الشهر عادة، لافتاً إلى أن الأسعار ترتفع فوق العادة في الأسبوع الأول من رمضان، لتعود وتستقر بعد ذلك وهو ما يحصل كل عام.

وعليه فان اللبنانيين على موعد من شهر ملتهب في الأسعار خصوصاً وان شهر رمضان يتزامن مع فترة الصوم عند المسيحيين حيث يرتفع أيضاً الطلب على الخضار والبقوليات ما سيرفع سعرها حتماً اذا لم يتمكن التجار من استيراد البضائع وادخالها الى السوق. يبقى الأمل بفك اضراب موظفي القطاع العام منعاً لتفاقم الأزمة المعيشية في خلال الاشهر المقبلة...
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

نايلة عازار - Nayla Azar