Advertisement

لبنان

"كتلة الاعتدال الوطني" تواصل تحركها ومبادرتها"دونها عقبات"

Lebanon 24
27-02-2024 | 22:10
A-
A+
Doc-P-1169219-638446945560207705.jpg
Doc-P-1169219-638446945560207705.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يواصل "تكتل الاعتدال الوطني" جولاته على المسؤولين والكتل السياسية والمراجع الدينية، في إطار المبادرة الرئاسية التي اطلقها،على ان يجتمع مجددا مع الرئيس بري لاطلاعه على خلاصة هذه الجولة قبل عقد اللقاء التشاوري الذي سيجمع ممثلي الكتل والنواب المستقلين في المجلس النيابي، وفق ما كتبت" الديار".
Advertisement
واضافت المعلومات ان اللقاء سيتناول طرح الاسماء المرشحة للرئاسة من قبل الكتل والنواب، وسيناقش الالتزام بتامين نصاب الجلسة الـ ٨٦ والاستمرار بها في اطار انتخاب رئيس للجمهورية.
وحسب مصادر كتلة الاعتدال فان الكتلة ستعود للقاء الرئيس بري لاطلاعه على نتائج اللقاء المذكور التي على اساسها يدعو الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
وتقول مصادر نيابية انه في الاطار العام هناك ترحيب بمبادرة الاعتدال الوطني، لكن تبقى هناك اسئلة مطروحة حول الية ترجمتها، لا سيما حول ترؤس اللقاء التشاوري وادارته والتقرير الذي سيخرج به.
وتضيف ان هناك توجها لكي يقوم احد اعضاء الاعتدال الوطني بادارة النقاش، مع مقرر ربما يتم اختياره من المستقلين. اما التوجس او المخاوف فتكمن في تفسير بعض الكتل لفحوى المبادرة التي يبدو انها تحمل افخاخا عن قصد اوغير قصد، لا سيما حول مسألة طرح الاسماء المرشحة وعددها، مع العلم ان النائب البعريني قال ان العدد مفتوح وفق راي الكتل والنواب وهو غير محصور باثنين او ثلاثة.
وكان عضو تكتل القوات اللبنانية النائب غسان حاصباني رفض تسمية اللقاء بلقاء حواري مؤكدا على انه لقاء تشاوري.
وتشدّد مصادر مطلعة على حراك الاعتدال، لـ “البناء” ان المبادرة دونها عقبات ولن تصل إلى الخواتيم المرجوة لا سيما أن حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري لا يزال يتمسك بترشيح الوزير السابق سليمان فرنسية لرئاسة الجمهورية، معتبرة أنها تدور في حلقة مفرغة خاصة أن حزب القوات واسوة بالتيار الوطني الحر يعترضان بشكل مطلق انتخاب فرنجية، وتجزم المصادر أن هناك عقبات تقف خلف عدم نجاح المبادرة وتتصل باقتناع اللاعبين المحليين والدوليين أن لا رئاسة في المدى المنظور، وأن كل الملفات مؤجلة إلى ما بعد انتهاء الحرب على غزة، مع تشديد المصادر على أن مبادرة الاعتدال لم تتطرّق الى جوهر المشكلة فالدعوة للتفاوض مهمة، لكنها لن تحصل إذا لم تتبدّد الهواجس.
وكان وفد من "تكتل الاعتدال الوطني" التقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب وأطلعه على تفاصيل المبادرة التي طرحها التكتل لانتخاب رئيس للجمهورية، وكانت مناسبة جرى خلالها التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة. كما زار وفد تكتل الاعتدال رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ، وقال النائب هادي أبو الحسن، “المطلوب اليوم أن لا نوصد هذه الأبواب، بل أن نشرّعها من أجل التسوية الوطنية والحلول”.
وزار وفد “الاعتدال” البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي هنأهم على “المبادرة الحلوة”.
وأكد تكتل "لبنان القويّ" في اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، تمسّكه بموقفه من انتخابات رئاسة الجمهورية باعتبارها استحقاقاً سيادياً لبنانياً داخلياً، لا يجوز ربطه بأي حدث خارجي. وجدّد التكتل تمسكّه بكل تشاور هادف ينتهي حكماً بانتخاب رئيس للجمهورية مع الأولوية أن يتمّ ذلك بالتوافق بين الكتل على اسم الرئيس وإلا فليتمّ الانتخاب بالمنافسة الديمقراطية.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك