Advertisement

لبنان

مبادرة "الاعتدال" على مفترق وحزب الله: "لا رئيس إلا مقاوم" وفرنجية قادر على الجمع

Lebanon 24
05-03-2024 | 22:06
A-
A+
Doc-P-1171954-638452996481288694.jpeg
Doc-P-1171954-638452996481288694.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يفترض أن يصدر بيان عن "تكتل الاعتدال الوطني" بشأن المسعى الذي تقوم به في الملف الرئاسي،  فأما تعطى إشارة عن استكمال المسعى أو قد تتم الإشارة إلى أنها تواجه عقبات وفي كل الأحوال لا بد من أن يتحدث نوابها عن نتائج حراكهم ولقاءاتهم مع الكتل النيابية  والقيادات في لبنان.
Advertisement
وذكرت «نداء الوطن» أنّ ما سمعه الوسطاء على خط هذا الملف هو «أنّ «حزب الله « يتشدّد رئاسياً، وهو يرفض تكرار تجربة الرئيس ميشال سليمان. وما يقبل به فقط هو انتخاب رئيس «تيار المردة « سليمان فرنجية، أو انتخاب رئيس يشبه الرئيس السابق اميل لحود الذي كان ينعته «الحزب» ولا يزال بـ»الرئيس المقاوم». وبالتالي لا مجال لتجريب رئيس وسطي أو من يخضع للضغوط الغربية». وتخلص هذه المعلومات الى القول إنّ «مبادرة جبهة «الاعتدال» النيابية قد نسفت عملياً، وتولى «الحزب» دفنها».
واكد عضو التكتل النائب سجيع عطية لـ«الجمهورية» انّ جولة الكتلة على القوى السياسية «كانت في الاجمال إيجابية ومُوفّقة». وقال: «اللقاء مع النائب محمد رعد، الذي حضره من التكتل النواب احمد الخير ووليد البعريني وعبد العزيز الصمد ومحمد سليمان، كان صريحاً وتخلله نقاش عميق يُبنى عليه، ويمكن وصف اللقاء بأنه تاريخي. وقدّر النائب رعد حراك التكتل، لكنه طرح عددا من الاسئلة والهواجس خصوصا لجهة رغبة «حزب الله» الاساسية في انتخاب رئيس للجمهورية يحمي ظهر المقاومة ولا يطعنها. اما كتلة حزب الطاشناق فكانت مؤيدة للمبادرة بكاملها».
اضاف: «ان التكتل سبق واعلن انّ الدعوة للجلسة التشاورية تكون من المجلس النيابي، اما بقية التفاصيل الشكلية فلا نعتبر انها تشكّل عائقاً طالما يمكن مناقشتها والاتفاق عليها». واوضح «ان نواب المعارضة وافقوا على مضمون المبادرة، فيما طرح حزب «الكتائب» وكتل اخرى ضرورة توفير ضمانات بعدم تراجع اي كتلة عن موقفها بعد الجلسة التشاورية، لكننا نعتقد انّ احداً لا يملك مثل هذه الضمانات، والامر في حاجة الى نقاش إضافي».
 
وكشف عطية انّ «التكتل سيقوم بجولة ثانية على الكتل النيابية ربما الاسبوع المقبل لشرح كل التفاصيل بعد تلقّي كل الاجوبة على ما طرحه، وبعد ان تكون الكتل الحليفة قد تشاورت بين بعضها للخروج بموقف واحد». وقال: «يمكن اختصار الجَو العام لحراك التكتل بأنه ممتاز بسبب تحريك المياه الراكدة والاطلاع على مواقف الكتل وهواجسها، على ان نناقش مع الجميع لاحقاً ما يمكن وصفه الضوابط والتفاهمات حول شكليات المبادرة». 
امّا عضو التكتل احمد الخير فقال لـ«الجمهورية»: «انّ «حزب الله» لم يتوقف كثيراً عند التفاصيل الشكلية للمبادرة ولو انّ النائب رعد طرح بعض الاسئلة، لكنه كان صريحاً وشفافاً في طرح الهواجس والاسئلة خصوصاً حول ما يتعلق بشخص الرئيس العتيد، ونحن قدّمنا أجوبة صريحة وواضحة وشفافة، معتبرين انّ المبادرة هي نقطة التقاء بين مختلف القوى السياسية، ونحن في انتظار جواب كتلة «الوفاء للمقاومة» لنقوم بجولة ثانية نشرح فيها كل التفاصيل الاجرائية والشكلية للمبادرة».
 

وكتبت" الديار": لا تزال مبادرة  تكتل الاعتدال الوطني على «الطاولة» نظرياً رغم ان اوساط نيابية معارضة تشير الى انها «مجرد محاولة لتعبئة الوقت الضائع» وان الثنائي الشيعي «يجهضها» عملياً بتمسكه بمرشحه سليمان فرنجية والذي يرفض مع باقي مكونات 8 آذار طرح الخيار الرئاسي الثالث.
واستكمالاً لمبادرة كتلة «الاعتدال»، تكشف اوساط مطلعة على اجواء حزب الله لـ «الديار» ان لقاء كتلة الوفاء للمقاومة وكتلة «الاعتدال» كان مناسبة للتواصل وتثبيت وجهة نظر حزب الله الرئاسية والمتمسكة بترشيح فرنجية، ولم يحدث اي تطور جديد وفق منظور الحزب للبحث في الاستحقاق الرئاسي بشكل جدي. وتشير الاوساط الى ان حزب الله استمهل الكتلة لدراسة المبادرة وتقييمها لتقديم الرد المناسب.

وكشف نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة سيزور الرابية، ويلتقي الرئيس ميشال عون.
واستدرك: وصلنا مع التيار الى مكان اختلفنا فيه على امور عدة، ومع الاختلافات لم يعد هناك امكانية للقول «ما في شيء ونحن سنستمر بقناعتنا وهم ايضاً، والتفاهم عملياً كان معلقاً».
وكشف: لم نقدم جواباً نهائياً لكتلة الاعتدال الوطني، وستدرس العرض الذي قدموه.
واكد ان لا احد بقادر ان يفرض على احد امراً على الآخرين، وبالعكس، رافضاً ان يكون الحزب مسؤولاً عن التعطيل، متسائلاً: هل المطلوب ان ننتخب رئيساً معادياً للمقاومة، موضحاً ان النائب السابق سليمان فرنجية قادر على جمع اللبنانيين اذا انتخب رئيسا للجمهورية والدستور يضمن الميثاقية، وفرنجية لديه قابلية بأن ينفتح على العالم، معتبراً ان مشكلة المبادرة الفرنسية داخلية قبل ان تكون خارجية، موضحاً لن نذهب الى مرشح آخر.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك