Advertisement

لبنان

مساعي لفصل مصير لبنان عن غزة.. وخشية جدية من تهديدات إسرائيل وضغط أميركي مالي

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
10-03-2024 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1173408-638456546144525731.jpg
Doc-P-1173408-638456546144525731.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم يتبلور بعد حراك الوسطاء للوصول إلى اتفاق بين حركة حماس من جهة وإسرائيل من جهة أخرى من أجل الذهاب الى هدنة لستة أسابيع في القطاع، علماً أنّ المعلومات تشير إلى أن هناك رهاناً جديداً على ورقة جديدة من أجل التوصل إلى الهدنة خلال شهر رمضان.
Advertisement
 
وكانت لافتة زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز مصر وقطر وتل ابيب في سياق المساعي الأميركية لتبىام الهدنة الانسانية، إلا أن كل المعطيات تشير إلى تراجع فرص الوصول إلى اتفاق، مع استمرار إسرائيل على مواقفها ورفعها لمطالب حركة حماس  لجهة وقف دائم لإطلاق النار ورفع الحصار. 
 
وبينما اعتبرت اوساط سياسية أن التوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان بات أمراً مستحيلاً، تستضيف السعودية اليوم اجتماعاً سداسياً للبحث في إنهاء الحرب على غزة وسط تأكيد  مصادر عربية أن الاجتماع سيعود التأكيد على ما خلص إليه اجتماع الرياض الشهر الفائت لجهة ضرورة إنهاء الحرب على غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كل القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كل ذلك يشكل محل ترقب في لبنان الذي ينتظر هدنة غزة، وسط تأكيد مصدر سياسي بارز أن هناك ضغوطات خارجية على لبنان سوف تظهر تباعا من أجل  عدم ربط مصيره بمصير غزة. 
ويقول مصدر سياسي مطلع على حراك الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين أن واشنطن  تدفع نحو التهدئة في جنوب لبنان، لكن ثمة خشية من تحول التهديدات الإسرائيلية لحرب مع لبنان إلى أمر واقع،  فهي بعد أشهر قليلة ستكون منهمكة بالانتخابات الرئاسية الأميركية، وقد تستغل إسرائيل عدم قدرة الولايات المتحدة على لجمها.  ولا تخفي أوساط سياسية بارزة الخشية المحلية من حرب إسرائيلية على لبنان، مضيفة ان حزب الله لا يريد الحرب وفي الوقت نفسه لا يخشاها، وسيجد نفسه مضطرا للدخول في الحرب اذا  نفذت إسرائيل لتهديداتها، مع إشارة الأوساط  إلى أن الأجواء المحلية ليست مطمئنة لمسار الأمور، وعلى عكس الأشهر الأولى من الحرب،  حيث كان هناك اقتناع أن الاشتباكات مضبوطة ولا تتجاوز قواعد الاشتباك، فإن الظروف اليوم اختلفت وثمة قلق فعلي مما قد تحمله الأيام المقبلة لا سيما بعد الدمار الذي الحقه العدو ببلدات عدة في الجنوب لا سيما بليدا وعيتا الشعب ضمن خطة ممنهجة يعتمدها.
مع هذا، برز ضغط أميركي جديد على لبنان تمثل بحض نائب مساعد وزير الخزانة لشؤون آسيا والشرق الأوسط في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية جيسي بيكر  لبنان على وقف تدفق التمويل إلى حركة حماس. والتقى بيكر، سياسيين لبنانيين ومسؤولين من القطاع المالي يومي الخميس والجمعة داعيا إلى "إجراءات استباقية" لمكافحتها. وقال المسؤول إن الجماعات تحتاج إلى تدفق الأموال لدفع رواتب مقاتليها والقيام بعمليات عسكرية ولا يمكنها تحقيق أهدافها بطريقة أخرى.
إلى ذلك، تمحورت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري حول الوضع في الجنوب ونتائج زيارة الوسيط الأميركي، وأشارت مصادر متابعة إلى الموقف اللبناني الرسمي الموحد تجاه عودة التهدئة إلى جنوب لبنان وتنفيذ القرارالدولي1701، مع اقتناع الرئيسين بري وميقاتي بأهمية الهدنة التي من شأنها أن تحدد خارطة طريق للمرحلة المقبلة، فمن دونها سوف تتعثر كل الطروحات والمبادرات.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"