Advertisement

لبنان

"الوقت ليس للمزايدات".. باسيل: التناحر السياسي يجب أن يتوقف

Lebanon 24
17-03-2024 | 12:15
A-
A+
Doc-P-1176131-638463006727495498.jpg
Doc-P-1176131-638463006727495498.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ناشد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والقيادات في الطائفة السنية، والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بقياداته،  ورئيس مجلس النواب نبيه بري بحكمته، ورئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد ونجله تيمور جنبلاط بفهمهم للجبل، وكل القيادات اللبنانية ان "لا  يفرّطوا بالشراكة المتوازنة والمتناصفة".
Advertisement
 
و كرر باسيل خلال مؤتمر التيار السنوي العام، طلبه الذي توجه به الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي "المؤتمن على مجد لبنان"، ان "يجمع القيادات السياسية المسيحية"، معتبراً أنه "لا يوجد اي سبب حتى لا  نلتقي".
 
وتوجه للقيادات بالقول: " الوقت ليس للمزايدات، ولا للعدائية التي يظهرها البعض؛ لا يوجد انتخابات غدا، واصلاً لا أحد يستطيع ان يلغي أحدا، هذا وهم!"، ولفت الى ان "الذي يظن انه  منذ السبعينات للثمانينات وصولاً للتسعينات، ربح بحذف غيره داخل طائفته، فليتذكّر ويتعلّم ان النتيجة كانت خسارة للمسيحيين واضعافهم من دون ربح له، ومن يظن انه الذي سبق التيار لدى المسيحيين والان المناسبة لينتهي منه، نقول له "انت مخطئ"، وستكون النتيجة خسارة اكثر للمسيحيين".

وشدد على ان "مسار التناحر السياسي يجب أن يتوقف والاختلاف بالرأي مسموح لا بل مطلوب والتنافس  لا بل مرغوب". 

كذلك ناشد باسيل "القوات" والكتائب، والمردة آل فرنجية وإرث التضحيات من اجل لبنان، وقال: "فلنضع خطًّا احمر عريضًا تحت الوجود والشراكة المتناصفة و لبنان الكبير؛ ونبدأ من هنا".
 
ولفت الى أن "هناك ثلاثة أخطار كبيرة تتهدد وجودنا: الحرب والأزمة الاقتصادية، النزوح واللجوء يؤدون الى تغيير تركيبتنا الديمغرافية والمجتمعية، كذلك فقدان الشراكة لأنّه يصيب علّة وجود لبنان، يعني وجودنا".

وتابع: "لن نسمح  بالهيمنة على موقع وصلاحيات الرئاسة، ولا نرضى بانتخاب رئيس يكسر الشراكة والميثاق"، معتبرا ان "الشراكة هي اولاً بتحديد المصير سوية، وهي بالاستراتيجية الدفاعية لحماية الوطن، وبتحييد لبنان عن صراعات هو بغنى عنها"، مضيفا "صحيح لا نستطيع ان نكون محايدين عن قضية فلسطين بوجه اسرائيل الاجرامية، ولا عن سوريا المدنية بوجه الارهاب الاصولي، ولكن نستطيع ربط لبنان ونهاية الحرب على ارضه بكل حروب المنطقة وازماتها". 

وشدد على أن " اسرائيل نقيض لبنان ولبنان ينتصر عليها بتنوّعه ومقاومته وخصوصاً بقيام دولته، وليس باعتماد أجندات ليس كلّها صنع لبنان"، مؤكدا أن "حرب غزّة نقطة سوداء بسجلّ البشرية"، ومضيفا: " الحرب نخوضها ونستشهد فيها عندما تفرض علينا، ولكن لا يجوز ان نفتعلها، خاصةً اذا كنا محكومين بمعادلة اقليمية ودولية، وعلى راسها اميركا وايران، والاثنان لا يريدان توسيع  الحرب"، مشددا على أن "مشكلتنا مع "وحدة الساحات" انها لم تأخذ بالاعتبار وحدة الساحة اللبنانية، اسرائيل تهدّد بالحرب ولكنها ستخسرها"، محذرا انه " يوم تعرف اسرائيل انه اهتزّت الخلفية اللبنانية الشعبية الحاضنة لحزب الله، يصبح لديها حافز لشن الحرب والأرجح ربحها، الحدّ الأدنى من تضامن الساحة الداخلية اساسي لتحصيل مكاسب من الحرب". 

وشدد باسيل على أنه "بالأساسيات التيار لا يخطئ أي أنه اذا أخطأ "حزب الله" معنا لا تصبح  اسرائيل صديقة، بل تبقى عدوة لغاية استعادة كل الحقوق لأصحابها"، مؤكدا أن " تموضعنا الاستراتيجي لا نخطئ فيه، ومطالبنا الوطنية لا نساوم عليها بمكاسب سلطوية، نريد الرئيس الميثاقي الاصلاحي والمقاوم ونريد اللامركزية والصندوق الائتماني".
 
 
وقال: "المعادلة المفروضة مرفوضة، ولن نقبل بمرشحّ يختارونه عنّا ولا نسلّم امرنا لحكومة مبتورة تحكمنا من خارج الميثاق والدستور"، مشددا على أنه "في هذا البلد نضطر الى أن نزعجهم لنحصل حقوقنا، والازعاج يكون بموقف موحّد ورافض وبتحريك الرأي العام، وبالنهاية بالانتقال للعمل المضاد، بدءًا من الشارع وصولاً للعصيان المدني"، معتبرا أن " الأزمة اليوم ابعد من الحقوق، هي أزمة وجود وهي تحدّد علاقتنا مع الآخرين"، مؤكدا أنه "لا يوجد تحالف ثابت مع أحد، بل تفاهم حيث الممكن واختلاف حيث يلزم".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك