Advertisement

لبنان

بدء جولة جديدة من لقاءات "الخماسية" وحزب الله مع "المعركة الاسهل قبل التسوية"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
18-03-2024 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1176244-638463456394743513.jpg
Doc-P-1176244-638463456394743513.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ينطلق سفراء "اللجنة الخماسية" ابتداء من اليوم في تحركهم الجديد، وفق جدول لقاءات بالمسؤولين والقيادات السياسية بغية تحريك الملف المتعلق بالاستحقاق الرئاسي. ويأتي التحرك المستجد للجنة في ظل اجواء تشير الى دفع غربي للإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولكن من دون سلة تفاهمات جانبية تشمل الحكومة أو المساعدات، والاستفادة من الوقت عندما تنجز هدنة غزة لانجاز هذا الاستحقاق. ومن المقرر أن يبدأ سفراء واشنطن وباريس والرياض والدوحة والقاهرة، التحرّك مجدداً على الخط الرئاسي، بلقاء اليوم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وغداً الرئيس السابق ميشال عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، على أن تستكمل الجولة بعد الأعياد، لأنّ بعض سفراء" الخماسية" سيكون خارج البلاد خلال الفترة المقبلة. ومن المقرر أن يلتقي السفراء بعد عودتهم الكتل النيابية بما فيها كتلة "الاعتدال"، "التكتل الوطني المستقل" (كتلة سليمان فرنجية) كتلة "لبنان القوي" التي يرأسها النائب جبران باسيل (من دون السفيرة الأميركية).
Advertisement
وتؤكد المعلومات " ان هذه اللقاءات تهدف الى استكشاف مواقف القوى النيابية من الاستحقاق الرئاسي وتحديدها بشكل نهائي بعد كل التطورات قبل رفع التقارير إلى دولهم، ليُبنى على الشيء مقتضاه".
وكان لافتا، عشية بدء هذه اللقاءات، الكلام الذي ادلى به رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية حيث قال: "لا ڤيتو أميركياً أو سعودياً على اسمي، والسفيرة الأميركية قالت علناً أنه في حال وصولي سيتعاونون معي".
وأضاف: "الجميع يدركون أنه لا رئيس من دون رضى المقاومة والبعض يقدّم أوراق اعتماده من تحت الطاولة".
وقال: "منذ ٢٠٠٥ وإسمي مطروح للرئاسة وبالتالي فإنّ الثنائي الشيعي لم يرشّحني بل هو داعم لترشيحي وليس من الجائز عدم الأخذ بعين الاعتبار الواحد والخمسين صوتاً ما يعني أنّ هناك ١٥ نائباً مسيحياً اقترعوا لي وهم داعمون. أمّا موقفي مع المقاومة فليس مستجدّاً ولا يتبدّل وفق الظروف أو الاستحقاقات".
في المقابل، تفيد مصادر مطلعة "ان حلفاء فرنجية لا يزالون عند موقفهم الداعم له في المعركة الرئاسية، علما ان هذا الثبات في الموقف ليس من منطلق الوفاء فقط".
وبحسب المصادر فإن كل ما يقال عن تبدل في مواقف حلفاء فرنجية غير صحيح، خصوصا ان اي تسوية مقبلة لن تمكن "حزب الله" وحلفاءه من الحصول على قيادة الجيش او حاكمية مصرف لبنان ولا حتى على رئاسة الحكومة".
وترى المصادر "ان ايصال حليف جدي الى رئاسة الجمهورية هو المعركة الاسهل التي يمكن ان تخاض قبل التسوية وهي الحصة التي يستطيع "حزب الله" الحصول عليها في ظل انعدام امكانية حصوله على اي منصب دستوري اخر".

المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"