Advertisement

لبنان

"الإدارة والعدل" بحثت في اقتراحي تعديل قانون القضاء العسكري

Lebanon 24
19-03-2024 | 11:50
A-
A+
Doc-P-1176847-638464715846245083.jpg
Doc-P-1176847-638464715846245083.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقدت لجنة الإدارة والعدل جلستها، الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، برئاسة رئيسها النائب جورج عدوان، مقررها الخاص النائب اشرف بيضون، وحضور النواب: جورج عقيص، قبلان قبلان، عماد الحوت، أسامة سعد، علي حسن خليل، غادة أيوب، حسين الحاج حسن، مروان حمادة، ملحم خلف، حليمة قعقور، أمين شري، جميل السيد، فراس حمدان، جان طالوزيان، عدنان طرابلسي، ابراهيم الموسوي، قاسم هاشم ومحمد خواجة.
Advertisement
 
 
اللجنة التي عقدت بحضور ممثل رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان مارك عويص وممثل مجلس القضاء الأعلى القاضي عفيف الحكيم وممثل وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم العميد الياس بو رجيلي وممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد ريمون فرحات، درست جدول أعمالها المقرر، وبدأت بمتابعة درس تقرير اللجنة الفرعية، التي كانت مكلفة درس اقتراحي القانون الراميين الى تعديل قانون القضاء العسكري، وكان سبق للجنة أن ناقشت الاقتراحات المذكورة مع تقرير اللجنة الفرعية مناقشة عامة وتناولت المبادئ التي رأت أنه يجب أن يرتكز إليها النقاش.

كما درست اللجنة المواد التي تناولها تقرير اللجنة الفرعية، فناقشت الأحكام المتعلقة بتأليف القضاء العسكري، وحيث أن اللجنة الفرعية أدخلت بعض التعديلات على الأحكام المذكورة ذهب رأي إلى اعتبار أن من الأفضل بقاء النص الحالي على ما هو، بينما ذهب رأي آخر إلى ضرورة إدخال بعض التعديل على النصوص الحالية، لا سيما لجهة النص على وجود هيئة اتهامية عسكرية ومحكمة جنايات ومحكمة استئناف.

وطرح بعض النواب رأيا مفاده بضرورة جعل استئناف الأحكام التي تصدر عن المحكمة العسكرية أو القضاة المنفردين العسكريين أمام محكمة الاستئناف العدلية لا أن يتم استئناف هذه الأحكام امام محكمة الاستئناف العسكرية مما يحقق المزيد من العدالة والطمأنينة.
 
هذا واستمعت اللجنة إلى رأي كل من قيادة الجيش ووزارة الدفاع ومجلس القضاء الأعلى.

ونظرا إلى أهمية المسألة المطروحة، قررت اللجنة تاجيل البت بالمواد المذكورة إلى ما بعد البت بصلاحيات القضاء العسكري.

وبالتالي، قررت درس مسألة الصلاحيات اعتبارا من الجلسة التالية.

ونظرا إلى ضيق الوقت، لم يتسن للجنة درس اقتراح قانون محاربة الفساد في القطاع الخاص، فرفعت الجلسة على أن تتابع اللجنة عملها في الجلسة التالية.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك