Advertisement

لبنان

من يُنقذ الناس من اختناقات السير؟

Lebanon 24
21-03-2024 | 22:43
A-
A+
Doc-P-1177729-638466830946048297.jpg
Doc-P-1177729-638466830946048297.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب صلاح سلام في" اللواء": إذا كانت الزحمة على مداخل العاصمة جنوباً وشمالاً وشرقاً، لها فترات محددة لكثافة السير في ساعات الصباح والمساء، فإن فوضى السير تستمر في شوارع بيروت معظم ساعات النهار، وتُعطل مصالح الناس، وتؤدي إلى فقدان أعصابهم، بسبب ساعات الإنتظار الصعبة على الطرقات. 
Advertisement
معظم الشوارع في بيروت تفتقد غياب رجال شرطة السير في الشوارع الكبرى، وفي التقاطعات الرئيسية. كما أن معظم إشارات السير معطلة، والصالح منها، على قلتها، يعمل في ساعات التغذية الكهربائية فقط. 
من حق سكان بيروت والعاملين في مؤسساتها، والذي يزيد عددهم عن المليون نسمة، أن يتساءلوا: أين شرطة السير التابعة لقوى الأمن االداخلي؟ وما هي مهمة عناصر شرطة سير بيروت، غير تنظيم حركة المرور وضبط المخالفات في ساعات الذروة على الأقل؟ وماذا يفعل المعيَّنون في شرطة وحرس بلدية بيروت ؟ 
دراسات خبراء السير تؤكد أن تنظيم حركة المرور في بيروت يحتاج إلى عدد محدود من العناصر، لضبط الحركة ومنع المخالفات عند التقاطعات الرئيسية، ومنع وقوف السيارات صفاً ثانياً، وفي بعض الشوارع المزدحمة صفاً ثالثاَ، حرصاً على إنسياب الحركة بشكل سلس في ساعات الذروة. 
مبادرات جمعيات ناشطة ورجال أعمال ساهمت في إنارة العديد من الأنفاق في العاصمة، وإصلاح عدد لا بأس به من إشارات السير، فهل المطلوب من سكان العاصمة أن يُشمِّروا عن سواعدهم وينزلوا إلى الشوارع لتنظيم حركة المرور، والتخفيف من تداعيات أزمة السير؟ 
ومن يُنقذ الناس من إختناقات أزمة السير في العاصمة والضواحي المحيطة ببيروت؟. 
سؤال برسم وزير الداخلية والمدير العام لقوى الأمن الداخلي والقيادات المعنية ! 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك