Advertisement

لبنان

"الاعتدال" تنطلق بجولتها التشاورية الثانية

Lebanon 24
26-03-2024 | 22:59
A-
A+
Doc-P-1179761-638471160110711532.jpg
Doc-P-1179761-638471160110711532.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت" الديار": واصل أعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» جولتهم على مكونات المجلس النيابي لتكملة التواصل وتوضيح مبادرتهم الحوارية والرئاسية. وفي هذا الإطار، استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدا من الكتلة ضم النواب: وليد البعريني، عبد العزيز الصمد، محمد سليمان، سجيع عطية، احمد خير وأحمد رستم.
Advertisement
كما التقت الكتلة النائبين وزير الصناعة جورج بوشكيان والعميد جان طالوزيان في مكتب بوشكيان في الوزارة.
وتكشف اوساط نيابية لـ «الديار» ان كتلة «الاعتدال» بدأت امس السلسلة الثانية من لقاءاتها والتي ستستكمل في الايام المقبلة. وهي تصب في إطار جوجلة الاجواء والاجوبة والتشاور قبل عرض المحصلة على رئيس مجلس النواب نبيه بري لبت مصير الدعوة الحوارية وآليتها وكيفية الدعوة اليها.
وتكشف الاوساط ايضاً ان كتلة الاعتدال لا تزال «تنتظر» اجوبة الكتل الثلاث على مبادرتها وهي : كتلة الوفاء للمقاومة وكتلة المردة وكتلة التوافق الوطني (تحالف كرامي ومراد والمشاريع).
الى ذلك، علقت مصادر سياسية مراقبة على جهود كتلة الاعتدال، بالقول ان « المبادرة لم تلق رواجاً سياسياً او حتى شعبياً عند المسيحيين كذلك لدى السنة، حيث لم يظهر تجاوب كبير من القيادات السياسية المسيحية والسنية فيما لا تزال تنتظر حتى الان جواب كتلتي الوفاء للمقاومة والمردة.
 
وكتب عماد مرمل في"الجمهورية": يواصل اعضاء تكتل » الاعتدال الوطني «في العلن حيناً وفي الكواليس أغلب الأحيان، مناقشة تفاصيل مبادرتهم مع القوى المعنية، وسط تعقيدات متنوعة تمتد من الشكل الى الجوهر. ويبدو انّ » التكتل « يحرص على التحلّي بالواقعية السياسية وإبقاء قدميه على الأرض، بعيداً من اي مبالغة في تقدير حجم قدرته على لبننة الاستحقاق، بل هو أصبح بعد» معمودية النار « التي خاضها في الآونة الأخيرة أشدّ اقتناعاً بأنّ لعبة المصالح الإقليمية والدولية ترخي بظلالها على الملف الرئاسي، وإن يكن اختبار هذا الواقع من قرب لم يدفعه بعد الى الاستسلام. من هنا، يأمل » التكتل « في أن تتمكن » محدلة « مكونات» الخماسية «  من تأمين الأرضية الملائمة او البيئة الاستراتيجية لانتخاب الرئيس، على أن يتولّى خياطو
الاعتدال «حياكة خيوط تفاصيل الآلية الإجرائية، والإشراف على المونتاج والإخراج، لناحية تحديد شكل الحوار أو التشاور المفترض ومن يترأسه ويديره والمسار الذي ستسلكه الجلسة الانتخابية. 
لكن » الخماسية « التي تضمّ خمس دول أساسية على المستويين الاقليمي والغربي، لا تزال عاجزة عن فرض إيقاعها على اللاعبين الداخليين، ليس لافتقارها الى القدرة وإنما الى الإرادة، بفعل استمرار التباينات الصامتة بين اعضائها خلافاً للمظهر الخارجي في زياراتها، الأمر الذي يسمح للأفرقاء اللبنانيين بهامش واسع من المناورة.
مع ذلك، وعلى الرغم من التعقيدات الداخلية والخارجية التي تحاصر الاستحقاق الرئاسي، ترجح اوساط واسعة الاطلاع ان تشكّل أي هدنة محتملة في غزة والجنوب فرصة ثمينة لإمكانية » انتزاع «رئيس الجمهورية من نفق الأزمة آملة في أن يتمّ تطبيق قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار حتى يستطيع لبنان التقاط هذه اللحظة واستثمارها في معالجة أزمة الشغور. وتضيف الاوساط علينا أن » نظفر «  برئيس للجمهورية خلال الهدنة، إذا تمّت، وإلاّ قد يتمّ ترحيل هذا الملف الى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك